أظهرت دراسة عن
الهجمات الإرهابية في الغرب، أن معظم المهاجمين في
أوروبا والولايات المتحدة ارتكبوا اعتداءاتهم بشكل فردي ودون التنسيق مع تنظيم الدولة.
وأوضحت الدراسة أنه منذ إعلان تنظيم الدولة "الخلافة" في حزيران/ يونيو 2014، تم تنفيذ 51 اعتداء في ثماني دول غربية، نفذها شبان في أواخر العشرينات معظمهم لديه سجل جنائي سابق.
وبينت الدراسة التي أجريت تحت عنوان "التطرف والهجمات الجهادية في الغرب" وأعدها خبراء في جامعة جورج واشنطن الأميركية، ومعهد الدراسات السياسية الدولية الإيطالي، ومركز "اي سي سي تي" لمكافحة الإرهاب في لاهاي، أن فرنسا الأكثر عرضة للاعتداءات التي بلغ عددها 17 تليها
الولايات المتحدة بـ16 هجوما ثم ألمانيا التي طالتها 7 هجمات.
ونفذ 65 مهاجما الاعتداءات التي أسفرت عن مقتل 395 شخصا وإصابة 1549 آخرين على الأقل.
وبلغت نسبة الذين كانوا معروفين لدى السلطات الأمنية قبل ارتكاب اعتداءاتهم 82% بينهم 57 % لديهم سجل جنائي سابق، و18% سبق أن تعرضوا للسجن.
وتم قتل 43 مهاجما، واعتقل 21 فيما لا يزال شخص واحد هاربا.
وبلغ متوسط أعمار المهاجمين 27 عاما وثلاثة أشهر، وبلغ عمر أصغرهم 15 عاما وأكبرهم 52 عاما. وبين المهاجمين امرأتان.
اقرأ أيضا: بعد 4 سنوات.. تنظيم الدولة ينسحب بالكامل من حلب
وكان 73% من المهاجمين من حملة جنسيات البلدان التي ارتكبوا فيها اعتداءاتهم و14% منهم لديهم إقامة قانونية و5% منهم كانوا لاجئين أو طالبي لجوء.
وكان 6% منهم يقيمون في البلدان التي نفذوا فيها الاعتداءات بشكل غير قانوني أو ينتظرون الترحيل، كما أن 17% من المهاجمين كانوا اعتنقوا الإسلام.
وأكدت الدراسة أن 18% فقط من المهاجمين كانوا أجانب، وفي 8% فقط من الهجمات صدرت الأوامر مباشرة من تنظيم الدولة.
كما أشارت إلى أنه في 66% من الحالات، كان للمهاجمين اتصالات مع تنظيم الدولة، لكنهم تصرفوا بمفردهم.