حقوق وحريات

10 سنوات سجن لضابط قتل ناشطة يسارية بمصر

جنازة الناشطة اليسارية شيماء الصباغ - ا ف ب (أرشيفية)
جنازة الناشطة اليسارية شيماء الصباغ - ا ف ب (أرشيفية)
قضت محكمة جنايات مصرية، الاثنين، بسجن ضابط شرطة لمدة 10 سنوات في قضية مقتل ناشطة يسارية.

وقتلت الناشطة شيماء الصباغ في كانون الثاني/ يناير 2015 خلال مسيرة في الذكرى الرابعة لانتفاضة 25 يناير، بحسب محامي الصباغ. 

ومثل المتهم، الملازم أول في الشرطة ياسين محمد حاتم، أمام محكمة جنايات جنوب القاهرة وأودع قفص الاتهام.

اقرأ أيضا: كريستيان مونيتور: مقتل متظاهرة مصرية يكشف وحشية الشرطة

وكانت التحقيقات قد أظهرت مقتل الصباغ (34 عاما)، القيادية في حزب التحالف الشعبي الاشتراكي (يسار) والوالدة لطفلة، "إثر إصابتها بطلق ناري - خرطوش خفيف- أطلقه أحد ضباط الشرطة من قوات الأمن المركزي لفض تظاهرة بميدان طلعت حرب" في 24 كانون الثاني/ يناير 2015.

وقال محمد عبد العزيز محامي الصباغ، إن"الحكم يعتبر جيدا و انتصارا، خاصة في الظروف التي نعيشها حاليا".

وكان قد حكم على المتهم بالسجن 15 عاما في حزيران/ يونيو 2015، لكن محكمة النقض المصرية ألغت هذا الحكم في شباط/ فبراير 2016 وقررت إعادة المحاكمة.

وفي حال قرر المتهم الطعن بهذا الحكم فلديه فرصة أخيرة لعرض قضيته أمام محكمة النقض.

وكانت الصباغ عارضت حكم الرئيس محمد مرسي وبعده رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي بسبب الحملات الأمنية لقمع المتظاهرين.

وكانت انتهاكات ومخالفات رجال الشرطة بحق المدنيين والنشطاء أحد الأسباب التي أدت إلى انتفاضة عام 2011، ومثل العشرات من عناصر وضباط الشرطة أمام المحاكم بتهمة قتل متظاهرين لكن تمت تبرئة غالبيتهم.
التعليقات (1)
احمد
الثلاثاء، 20-06-2017 12:31 ص
لو كانت القتيلة ناشطة مسلمة او من الاخوان المسلمين لكان الضابط القاتل يكافأ بنوط الشجاعة!