رياضة دولية

تعرف على أجمل 10 أهداف سجلها إبراهيموفيتش في مسيرته

الهدف رقم 10 في هذه القائمة هو الهدف الذي سجله في شباك بارما سنة 2008 - فايسبوك
الهدف رقم 10 في هذه القائمة هو الهدف الذي سجله في شباك بارما سنة 2008 - فايسبوك
نشر موقع "إي إس بي أن" البريطاني تقريرا عرض فيه أبرز 10 أهداف حققها السويدي في مسيرته اللامعة وجولاته وصولاته في القارة العجوز، كما كان لهذه الأهداف طابع مميز من بين قرابة 500 هدف سجلها زلاتان إبراهيموفيتش في مسيرته.
 
وقال الموقع، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن الهدف رقم 10 في هذه القائمة هو الهدف الذي سجله في شباك بارما سنة 2008 عندما كان يلعب في نادي إنتر ميلان، وقد وضع الموقع هذا الهدف في هذه القائمة ليس لأنه الأجمل أو الأكثر إمتاعا ولكن لأهميته.
 
وقال الموقع إن زلاتان لم يشارك في تلك المباراة منذ البداية لأنه كان يعاني من إصابة ألمت به في المباراة السابقة، وكان الفوز على بارما السبيل الوحيد لضمان بقاء إنتر ميلان في الدوري الإيطالي الدرجة الأولى، ومع تواصل النتيجة على التعادل السلبي أقحمه المدرب بعد مرور نصف وقت المباراة فحقق التقدم لفريقه وأنقذه من شبح النزول إلى الدرجة الثانية.
 
أما الهدف رقم 9 في هذه القائمة فذكر الموقع ذلك الهدف الخارق الذي سجله زلاتان في مباراة منتخب بلاده السويد في شباك نظيره الإيطالي سنة 2004 في إطار مباراة كأس أمم أوروبا. وتمكن حينها زلاتان من قنص الكرة من بين كل اللاعبين على طريقة العقرب وأسكنها الشباك.
 
وورد في المرتبة الثامنة من هذه القائمة هدف زلاتان في شباك بولونيا عندما كان يلعب مع إنتر ميلان سنة 2008، وهو من بين أكثر الأهداف إثارة، إذ تلقى من زميله أدريانو كرة كانت تحلق على مستوى منخفض، ربما لو كان مهاجما آخر مكانه لارتمى برأسه محاولا وضع الكرة في الشباك ولكنه سدد الكرة نحو المرمى بالجزء الخلفي من كعب رجله وأسكنها الشباك في ثبات.
 
وذكر الموقع في المرتبة السابعة ذلك الهدف الذي سجله زلاتان في مباراة إنتر ميلان ضد بولونيا سنة 2009، وهو من الأهداف التي اعتاد السويدي على صناعتها من فرص لا تكاد تذكر، فقد تقدم نحو المرمى ثم نظر يمنة ويسرة محاولا تمرير الكرة إلى أحد زملائه قبل أن يتخذ قرار رفع الكرة برفق فوق حارس المرمى.
 
أما في المرتبة السادسة ذكر الموقع هدف النجم السويدي في شباك باستيا عندما كان يلعب مع نادي باريس سان جيرمان سنة 2013، فعند النظر إلى أهداف زلاتان لا ينتابك شعور أنها صنيع اللحظة أو الصدفة، خاصة هذا الهدف الذي تحقق بعد ترصد طويل لتمريرة زميله أونجيندا فوضع الكرة في الشباك على طريقة العقرب.
 
واختار الموقع للمرتبة الخامسة هدف زلاتان إبراهيموفيتش في شباك روما عندما كان يلعب مع يوفنتوس سنة 2005،  وتكمن جمالية هذا الهدف في أن زلاتان تلقى الكرة وهو في موقع غير خطير نسبيا على الفريق الخصم، فقد كان على مقربة من خط وسط الملعب رفقة المدافع صامويل كوفور.
 
اعتقد المدافع في بادئ الأمر أن الوضع تحت السيطرة وأن زلاتان لن يمر، ولكنه تفاجأ عندما انفلت زلاتان من بين يديه بطريقة رهيبة، ليجد السويدي نفسه أمام حارس المرمى فسدد الكرة بقوة وأسكنها شباك مرمى روما.
 
أما في المرتبة الرابعة فقد اختار الموقع هدف زلاتان في شباك إلتشي عندما كان يلعب مع إيه سي ميلان سنة 2011. عند مشاهدة هذا الهدف يخطر في البال بداية أنه نتيجة تسديدة يائسة سكنت المرمى صدفة، ولكن السويدي أثناء محاولته السيطرة على الكرة لاحظ تقدم الحارس أربعة ياردات عن خط المرمى فباغته بتسديدة قوية بقدمه الأضعف من مسافة 35 ياردة، بالرغم من الإزعاج الذي شكّله مدافعو الفريق الخصم، فسكنت الكرة الشباك بشموخ.
 
ومنح الموقع المرتبة الثالثة لهدف زلاتان الخارق في شباك أندرلخت عندما لعب ضد باريس سان جيرمان سنة 2013، فقد أكد هذا الهدف أن زلاتان قادر على توظيف القوة المطلقة عند الرغبة في تحقيق الأهداف. فقد جاء هذا الهدف من تسديدة صاروخية بسرعة 93 ميلا في الساعة كادت أن تخترق شباك المرمى، لتفقد الحارس توماس كيمبينسكي أي أمل في إيقافها.
 
وقد منح موقع إي إس بي أن المرتبة الثانية لهدف زلاتان إبراهيموفيتش مع منتخب بلاده في شباك إنجلترا سنة 2012. وعلّق زلاتان عن هذا الهدف قائلا: "يسدد المهاجمون كراتهم في أهداف مفتوحة بعد أن يرتكب الحارس خطأ في تموقعه". علاوة على ذلك، عند مشاهدة هذا الهدف يخطر بالبال مباشرة أنه نتيجة عمل متقن وإعداد بدني رائع.
 
أما المرتبة الأولى فقد منحها الموقع البريطاني لهدف النجم السويدي مع فريق أياكس في شباك نادي ناك بريدا الهولندي سنة 2004. وقد صنف زلاتان بفضل هذا الهدف الأجمل في مسيرته ضمن كبار قامات لاعبي كرة القدم.
 
وفي الختام نقل الموقع تصريحات زلاتان عن هدفه فقال: "كنت متجها نحو المرمى وأنا أتجاوز المدافعين واحدا تلو الآخر أثناء بحثي عن فرصة لتسديد الكرة في الشباك حتى واجهت حارس المرمى فقررت التراجع بحثا عن زاوية أفضل للتهديف، فمررت على اللاعب دافيد منديز دا سيلفا مرة أخرى، ولم أدرك أنه زميل سابق لي، فقال لي "زلاتان كنت أعتقد أننا أصدقاء"، فاعتذرت منه لأني لم أدرك أنه زميل سابق، ولكن على كل حال كان ذلك الهدف الأروع على الإطلاق".
التعليقات (0)