تصاعدت حدة الخلاف والتراشق والاتهامات بين الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب والمدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس
كومي الذي اتهم الرئيس علانية بالكذب.
وطلبت لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي من الرئيس دونالد ترامب والرئيس السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالية جيمس كومي، تقديم التسجيلات والملاحظات والوثائق الخاصة بالمحادثات التي جرت بينهما، إن وُجدت.
وبحسب بيان صادر عن اللجنة، الجمعة، فإن الطلب جاء في خطاب وجهته إلى المستشار القانوني للبيت الأبيض دون ماكغان وكومي، وحمل توقيع رئيسها مايك كوناواي، والعضو فيها آدم شيف.
وطالبت اللجنة في خطابها بإرسال الوثائق والتسجيلات حتى موعد أقصاه 23 حزيران/ يونيو الحالي.
اقرأ أيضا : "ديلي نيوز" تصف ترامب بالكذاب على غلافها (صورة)
وأمس الأول الخميس قال جيمس كومي، إنه "ليس لديه أدنى شك بأن روسيا تدخلت في الانتخابات الأمريكية" في تشرين الثاني/ نوفمبر 2016.
واتهم المسؤول الأمريكي السابق إدارة الرئيس ترامب، خلال جلسة استماع بمجلس الشيوخ، بترويج الأكاذيب للتشهير به، وبمكتب التحقيقات الفيدرالي، بحسب وسائل إعلام أمريكية.
وأضاف: "قمت بتدوين فحوى محادثاتي مع ترامب، لأنني شككت في أنه قد يكذب بشأنها لاحقا".
من جانبه أبدى ترامب، في مؤتمر صحفي أمس الجمعة، استعداده للإدلاء بشهادته تحت القسم حول مضمون محادثاته مع كومي، دون أن يؤكد وجود تسجيلات للمحادثات التي أجراها مع كومي لدى البيت الأبيض.