قالت أم المتشدد الإيطالي الذي شارك في تنفيذ
هجوم لندن، الأربعاء، إنها تؤيد رفض أداء صلاة
الجنازة على جثمان ابنها.
وأكدت "فاليريا خديجة كولينا" وهي إيطالية اعتنقت الإسلام، أن "تأييدها للقرار هو بهدف توصيل رسالة قوية ضد الهجمات المسلحة".
وقالت الشرطة البريطانية إن
يوسف زغبة، ابن كولينا، (22 عاما) أحد منفذي الاعتداء الذي وقع في 3 من حزيران/ يونيو قتل في موقع الهجوم.
ووصفت كولينا آخر مكالمة هاتفية مع ابنها والتي أدركت في وقت لاحق أنها كانت مكالمة وداع، وقالت إنها "أبلغت الشرطة الإيطالية عن اختفائه في وقت لاحق".
وأضافت أنها لم تربطه بالهجوم الذي نفذ في لندن لكن أبلغتها الشرطة في منزلها، الثلاثاء، أنه كان واحدا من المهاجمين الثلاثة الذين شنوا الهجوم في لندن وأنه قُتل.
وقالت كولينا إنها قرأت أن الأئمة البريطانيين غير راغبين في إقامة جنازة إسلامية للمهاجمين، وهو القرار الذي قالت إنه أزعجها كثيرا لكنها أيدته في نهاية المطاف.
وأضافت: "نحن مطالبون دائما بالإدلاء ببيان، وهذا يرسل إشارة قوية".
وكانت السلطات أوقفت زغبة في مطار بولونيا عام 2016 عندما كان يحاول السفر إلى سوريا عبر تركيا وقال للشرطة إنه يريد الذهاب إلى سوريا ليصبح "إرهابيا" قبل أن يتراجع عما قاله.
وصادر المحققون الكمبيوتر الخاص بزغبة لكن لم يكن لديهم دليل على ارتكاب جريمة، وقال مكتب المدعي العام إنهم "أعادوا له الجهاز لكن أبلغوا عنه السلطات البريطانية باعتباره مشتبها به محتملا".
وقالت الشرطة البريطانية إن "زغبة لم يكن موضع اهتمام بالنسبة لها أو لجهاز الأمن الداخلي (إم.آي.5) قبل أن يشن هو واثنان آخران هجومهم".
وقالت كولينا إنها "ستكرس حياتها لمحاربة أفكار تنظيم الدولة المتشدد عبر تدريس الإسلام الحقيقي للناس".