هذه اعترافات شقيق المتهم بتنفيذ هجوم مانشستر بعد اعتقاله

 أعلنت قوات الردع الخاصة التابعة لوزارة الداخلية الليبية (المولية لحكومة السراج)، اعتقال والد وشقيق منفذ هجوم "مانشستر".

وقالت عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "إنه تم توقيف والد المشتبه به الرئيسي في هجوم "مانشستر"، وشقيقه، هاشم رمضان أبو القاسم لعبيدي، ويبلغ من العمر 20 سنة".

وأضافت أن الموقوف اعترف بتورطه في التحضير لهجمات مانشستر التي جرت قبل أيام، مشيرة إلى أنه كان على الأراضي البريطانية قبيل مغادرته ودخوله ليبيا الشهر الماضي وتحديدا يوم 16 نيسان/أبريل.

اقرأ أيضا: ماذا يقول ليبيون بالخارج حول اتهام ليبي بهجوم مانشستر؟

وتابعت: "الموقوف قال في معرض اعترافاته إنه ينتمي وشقيقه لتنظيم داعش، وإنه تسلم مبلغا ماليا منه، تم تحويله إليه منذ أيام".

ويحمل هاشم رمضان أبو القاسم الجنسية البريطانية، كما أنه يزاول دراسته الجامعية في تخصص هندسة بمدينة مانشستر.

وقالت قوات الردع "إنها عرضت على رئيس قسم التحقيقات بمكتب النائب العام الذي أمر بإمكانية القبض على المشتبه به في أسرع وقت، وذلك بتاريخ يوم أمس 23 مايو/ أيار، عندما تم القبض عليه تقريبا في تمام الثامنة والنصف مساء".

اقرأ ايضا: بريطانيا: أكثر من شخص تورطوا في اعتداء مانشستر

وأضافت "أنه بعد الاستجواب المبدئي، أفاد هاشم رمضان أبو القاسم العبيدي، وهو من مواليد الثامن من أبريل/نيسان سنة 1997، بمدينة مانشستر الإنجليزية وهو طالب جامعي تخصص في الهندسة بمدينة مانشستر بريطانيا، أنه كان يخطط لشن هجمات إرهابية في طرابلس".

من جهة أخرى، ذكرت "رويترز" أن الشرطة الليبية ألقت القبض أيضا، في طرابلس، على والد منفذ هجوم مانشستر، رمضان العبيدي البالغ 52 عاما من عمره.

ونقلت الوكالة عن مصادر أمنية وشهود عيان أن قوات من الشرطة وصلت إلى منزل العبيدي الواقع في ضاحية عين زارة جنوبي طرابلس واعتقلته وقتادته إلى جهة غير معروفة.

وكان الأب رمضان العبيدي قد قال سابقا إن ابنه سلمان غير مسؤول عن التفجير الإرهابي في مانشستر، مؤكدا أنه تحدث معه عبر الهاتف قبل 5 أيام من الهجوم، مشيرا إلى أن سلمان كان بصدد العودة إلى ليبيا.

وفي وقت سابق من الأربعاء، أوقفت شرطة مانشستر الشقيق الأكبر لسلمان، إسماعيل العبيدي.

وتأتي هذه التطورات على خلفية إعلان شرطة مانشستر عن إيقافها لـ4 مشتبه بأن لهم علاقة بالهجوم. وأكدت الشرطة أن العملية الإرهابية هذه تقف وراءها شبكة من الإرهابيين وليس شخص منفرد.