ملفات وتقارير

إضراب الأسرى يتواصل وأنباء عن مفاوضات.. وهذه أبرز السجون

إضراب الأسرى يتواصل لليوم الـ35 على التوالي- ا ف ب
إضراب الأسرى يتواصل لليوم الـ35 على التوالي- ا ف ب
يواصل الأسرى الفلسطينيون معركة الحرية والكرامة في سجون الاحتلال لليوم الـ35 على التوالي، من أجل تحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة مصلحة سجون الاحتلال منها، وأبرزها إنهاء سياسة الاعتقال الإداري، والعزل الانفرادي، ومنع زيارات العائلات وعدم انتظامها، والإهمال الطبي، وغير ذلك من المطالب المشروعة.

وفي تطور جديد قالت صحيفة "هآرتس" العبرية إن مصلحة السجون تجري محادثات مع ممثلي الأسرى المضربين عن الطعام بهدف إنهاء الإضراب.

ونقلت الصحيفة عن مصدر رفيع في "المصلحة" قوله، إن هناك قناعة بإمكانية التوصل لتفاهمات تنهي الإضراب خلال الأيام القليلة القادمة.

وأضاف المصدر ذاته أن نحو 592 أسيرا فلسطينيا مضربا عن الطعام نقلوا خلال الساعات الـ 24 الماضية إلى مراكز طبية أقيمت داخل السجون بعد تدهور حالتهم الصحية.

من جهته أكد المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين حسن أبو الرب لـ"عربي21"، أنه لم تصل معلومات أو تفاصيل حتى الآن حول مفاوضات تجري مع قادة الإضراب، لافتا في ذات الوقت إلى أن وزارة الشؤون المدنية الفلسطينية، تجري لقاءات مع لجنة تتبع مخابرات الاحتلال، من أجل التوصل إلى حل ينهي بموجبه الأسرى إضرابهم.

انضمام 200 أسير

وعن أوضاع الأسرى بعد 35 يوما من الإضراب أكد أبو الرب أن أوضاعهم تزداد سوءا وتنذر بخطورة بالغة على حياتهم، لافتا إلى أن العشرات منهم قد تم تجميعهم داخل أقسام خاصة تحت مسمى المستشفيات الميدانية داخل السجون، فيما جرى نقل عدد منهم إلى مستشفيات خارج السجون، من بينهم الأسير سامر العيساوي، وذلك بعد إصابتهم بنزيف في الأمعاء والمعدة وحالات من الإغماء والإعياء الشديد.

وأشار إلى انضمام أكثر من 200 أسير في سجون نفحة، ريمون، ايشل بالإضراب عن الطعام، نصرة لرفاقهم.

ويتوزع الأسرى المضربون على سجون عدة معظمها مخصصة لاحتجاز الأسرى الفلسطينيين والعرب.
ودفعت الأعداد الكبيرة من الأسرى الفلسطينيين الاحتلال الإسرائيلي إلى استخدام عشرات السجون والمعتقلات ومراكز التوقيف لاحتجاز الأسرى الذي وصل عددهم في عام 2009 إلى ما يزيد عن 11 ألف أسير.

وعمل الاحتلال على استخدام سجون ومعتقلات قديمة منذ الانتداب البريطاني لاحتجاز الأعداد الكبيرة الأسرى الذين يجري اعتقالهم بفعل عمليات الملاحقة والمداهمات الت ينفذها لمدن وقرى الضفة الغربية المحتلة والقدس.

وفيما يلي أبرز السجون والمعتقلات ومراكز التوقيف التي يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي:

سجن "بئر السبع"

وهو سجن كبير يتضمن أربعة سجون كل واحد منها منفصل عن الآخر وهي "اوهلي كيدار" و"ايشيل" للسجناء الأمنيين، وسجن "ديكل" وآخر للسجناء الجنائيين، وهذه السجون الأربعة تتسع لمئات المعتقلين.

سجن "عسقلان"

أنشئ في عهد الانتداب البريطاني كمقر لقيادة الجيش البريطاني في عسقلان ومحيطها وكسرايا لاستقبال الوفود البريطانية الرسمية، وداخل سرايا عسقلان خصص جناح من المبنى كمركز تحقيق وتوقيف.
وبعد هزيمة 1967 وتصاعد المقاومة الفلسطينية وازدياد عدد المعتقلين، أصدرت قيادة الجيش الإسرائيلي عام 1970 مرسوما عسكريا بافتتاح سجن عسقلان المركزي.

سجن "الرملة"

أنشأت سرايا الرملة عام 1934 إبان الانتداب البريطاني على فلسطين، وبعد إعلان "دولة إسرائيل" عام 1948 تحول إلى مركز للجيش الإسرائيلي، وفي عام 1953 تم تخصيص جزء من السرايا كسجن للفدائيين الفلسطينيين، ثم حولت السرايا بكاملها في عام 1967 إلى سجن مركزي للجنائيين اليهود إضافة إلى الأسرى الفلسطينيين وخصوصا من منطقة القدس المحتلة.

تم افتتاح سرايا هذا السجن عام 1968، ويطلق عليه اسم "قبر يونا" ويعتبر هذا السجن معتقلاً بالمعنى المتعارف عليه، إذ يقوم بدور حلقة الوصل بين السجن والتحقيق، فبعد انتهاء التحقيق مع المعتقلين وقرار تقديمهم للمحاكمة، يتم تحويلهم وتوزيعهم إلى بقية السجون، ويقع سجن كفار يونا في منطقة بيت ليد على الطريق بين طولكرم ونتانيا داخل الكيان الإسرائيلي.

معتقل "المسكوبية"

يقع سجن المسكوبية في القسم الشمالي من مدينة القدس، ضمن ما يسمى "ساعة الروسي" أقيم في عهد سلطات الانتداب البريطاني وكان يعرف بالسجن المركزي، وهو مخصص للتوقيف والاعتقال.

سجن النقب الصحراوي (أنصار3) 

افتتح هذا السجن المعروف باسم "أنصار 3" أول مرة عام 1988 حيث زاره أكثر من 50 ألف معتقل فلسطيني إلى أن أغلق عام 1995، ثم أعيد افتتاحه مع اندلاع أحداث انتفاضة الأقصى عام 2000، حيث يقع على بعد نحو 180 كم جنوب مدينة القدس وعلى 10 كم شرق الحدور المصرية.

سجن "عوفر"

أنشئ هذا السجن على أراضي بيتونيا غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية في فترة الانتداب البريطاني ويطلق عليه الأسرى اسم "جوانتانامو" نظرًا لسوء الأحوال فيه.

سجن "جلبوع"


يقع في شمال فلسطين أُنشأ حديثا بإشراف خبراء ايرلنديين وافتتح في العام 2004 بالقرب من سجن شطة في منطقة بيسان، ويعد السجن ذو طبيعة أمنية مشددة جدا، ويوصف بأنه السجن الأشد حراسة.

ويحتجز الاحتلال فيه أسرى فلسطينيين يتهمهم الاحتلال بالمسؤولية عن تنفيذ عمليات استشهادية داخل أراضي فلسطين المحتلة عام 1948.

سجن "تلموند"

وأقام الاحتلال هذا السجن خصيصا للأحداث من العرب واليهود وذلك جنوب الخط الممتد بين مدينتي طولكرم بالضفة الغربية ونتانيا في الكيان الإسرائيلي على الطريق القديمة المؤدية إلى الخضيرة.

سجن "نفحة"

يعد هذا السجن من أكثرها قسوة، و يبعد 100 كلم عن مدينة بئر السبع و 200 كلم عن مدينة القدس، وقد استحدث هذا السجن خصيصا للقيادات الفلسطينية من المعتقلين في مختلف السجون بغرض عزلهم عن بقية السجون الأخرى.

سجن "الدامون"

أقيم هذا السجن منذ زمن الانتداب البريطاني كمستودع للدخان، بحيث روعي في بنائه توفير الرطوبة لحفظ أوراق الدخان، وبعد عام 1948 وضع الكيان الإسرائيلي يده عليه وحوله إلى سجن، حيث يتسع لـ300 معتقل فقط، في حين تضع سلطات الاحتلال أعداد أكبر من ذلك فيه.

سجن "نفحة"

يقع سجن نفحة الصحراوي في جنوب شرق فلسطين، وهو يتضمن سجني "رامون" (الحديث) و"نفحة" (القديم) ويتسعان لـ800 إلى 1000 سجين.

سجن "أيالون"

ويقع في منطقة وسط فلسطين قرب مدينة "نتانيا" ويتكون من عدة أقسام، حيث يعتقل الاحتلال فيه السجناء الأمنيين والجنائيين أيضًا.

معتقل الجلمة "كيشون"

يقع على مفترق الجلمة على الطريق العام بين حيفا والناصرة شمال فلسطين، وتم إعادة افتتاحه خلال انتفاضة الأقصى، وفيه 20 معتقلاً، ويعد من مراكز التوقيف ذات الطبيعة الأمنية المشددة جدًا، ويتم احتجاز الأسرى فيه لحين الانتهاء من التحقيق معهم.

مركز توقيف "بيت ايل"

مركز توقيف يقع جنوب شرق رام الله بالضفة الغربية ويتسع لـ30 أسيرًا، وهو عبارة عن مجمع للدوائر العسكرية التابعة للاحتلال مثل المحاكم وأقسام المخابرات والشرطة.

مركز توقيف "بتاح تكفا"


يقع في مستوطنة "بتاح تكفا" في الأراضي المحتلة عام 1948 ويحتجز فيه نحو 20 معتقلاً، ويستخدم للتحقيق العسكري.

مركز توقيف معسكر "حوارة"

ويقع بالقرب من نابلس شمال الضفة الغربية ويحتجز في 45 معتقلاً، وهو معسكر أقيم بالقرب من نابلس ينقل إليه أسرى المنطقة بشكل أولي للتحقيق معهم، قبل أن يتم نقلهم لمراكز تحقيق أخرى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.

مركز توقيف "المجنونة"

يقع هذا المركز جنوب مدينة الخيل جنوب الضفة، وهو عبارة عن معسكر لقيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي، ومركز تحقيق وتوقيف لأسرى جنوب الخليل ويتسع لما بين 20 – 30 أسيراً.

مركز توقيف "معسكر سالم"

معسكر توقيف يتسع لنحو 40 أسيرًا ويقع غرب مدينة جنين شمال الضفة بالقرب من مدينة أم الفحم، وفيه محكمة عسكرية.

معتقل "قدوميم"

يقع في مستوطنة "كفار قدوميم" في محيط معسكر لجيش الاحتلال بجانب قرية كفر قدوم ما بين نابلس وقلقيلية، ويوجد بجانبه حقل رماية نارية يسبب فزعا دائما للأسرى على مدار الساعة، بسبب إطلاق النار وصوت الانفجارات المتتالية، إضافة إلى تشكيله خطرا على الأسرى.
ويحتجز في هذا المعتقل قرابة 22 من الأسرى الفلسطينيين.

مركز تحقيق "كفار عتصيون"

وهو عبارة عن مركز تحقيق لسكان شمال الخليل مثل العروب وبيت فجار ويقع ما بين الخليل وبيت لحم جنوب الضفة الغربية.

معتقل مجدو "سالم"

يقع معتقل "مجدو" في منطقة مرج بني عامر، ويتبع منطقة حيفا حيث تقع إلى الشمال منه العفولة وجنوبًا جنين وشرقاً بيسان وغربًا وادي عارة وقرى المثلث.
التعليقات (0)