حول العالم

البابا يعلن قداسة طفلين كانا يرعيان الغنم قرب مزار فاطمة

الأطفال الرعاة الثلاثة اللذين نسبت إليهم المعجزات عند رؤية مريم العذراء - ا ف ب
الأطفال الرعاة الثلاثة اللذين نسبت إليهم المعجزات عند رؤية مريم العذراء - ا ف ب
أعلن البابا فرنسيس قداسة طفلين من الرعاة في البرتغال تتويجا لمعتقد بني على ظهور رسائل من السيدة مريم العذراء قبل 100 عام وهي الرسائل التي جعلت مزار فاطمة أحد أشهر المزارات في الديانة المسيحية.

وحضر قداس إعلان قداسة الطفلين، السبت، ما يصل إلى مليون شخص حيث يعتقد الفاتيكان أنهما تلقيا رسائل من العذراء تعرف باسم أسرار فاطمة.

وقال البابا في رسالة إلى شعب البرتغال قبيل زيارة تستمر يومين "في هذه اللحظة المباركة التي تتوج قرنا من اللحظات المباركة أشعر بابتهاج بسبب تحضيراتكم لصلاة مهيبة".

و"فاطمة" بلدة في وسط البرتغال سجل فيها ظهور العذراء.

وقالت فانيسا التي جاءت من الفلبين لزيارة المزار "أعتقد إن له أهمية كبيرة بالنسبة للعالم كله".

وعلقت لافتة عند مفترق طرق رئيسي في لشبونة كتب عليها "مرحبا بالبابا فرنسيس".

وقال الأب فيتور كوتينهو نائب رئيس مزار فاطمة إن "البابا يؤكد أهمية فاطمة للكنيسة بتنفيذ مراسم إعلان قداسة الأطفال في هذا المكان وليس في روما كما يحدث عادة".

وأسرت قصة الطفل فرانسيسكو مارتو وشقيقته جاسنتا الكاثوليكيين منذ ورود نبأ تلقيهما الرسائل في 13 أيار/ مايو 1917.

وكانت أول رسالة لهما هي رؤية الجحيم ودعوة إلى الصلاة والاهتداء التي إذا لم تتبع لكانت قادت إلى حرب عالمية أخرى.

وكانت الرسالة الثانية تحذير من أن روسيا "ستنشر أخطاؤها" في العالم إذا لم يلجأ الناس إلى الله.
أما السر الثالث ففتن العالم لما يقرب من ثلاثة أرباع قرن وكان مصدر إلهام لكتب وطوائف دينية.

وفي عام 2000 أعلن الفاتيكان أن السر الثالث كان نبوءة بمحاولة اغتيال البابا يوحنا بولس الثاني عام 1981. ونجا البابا من المحاولة وسلم الرصاصة التي أطلقت عليه إلى أسقف فاطمة.

وتوفي فرانسيسكو عام 1919 وتوفيت جاستنا بعده بعام. وتوفي كلاهما بسبب الإصابة بالالتهاب الرئوي عندما كان عمرهما تسعة وعشرة أعوام وأصبحت شقيقتهما لوتشيا راهبة وتوفيت عام 2005 عن 97 عاما.
التعليقات (2)
Rafat
الأحد، 14-05-2017 02:00 م
سوف يأتي اليوم يقول هؤلاء السفهاء , نتمنى لو كنا مسلمين.
عدنان احسان- امريكا
الأحد، 14-05-2017 06:16 ص
خلصونا من البدع والخرافات ... وكفى احتقارا لذكاء الانسان ، ومالذي يجعل حتي الباب وقدسا ،،