تستعد "
إسرائيل" من خلال أذرعها الأمنية والعسكرية المختلفة، للزيارة المرتقبة، التي سيقوم بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى "تل أبيب" بتاريخ 22 أيار/مايو الجاري.
وأكد موقع "المصدر" الإسرائيلي، أن "الترتيبات الأمنية الصارمة المطلوبة استعدادا لزيارة الرئيس ترامب تشكل تحديا كبيرا أمام إسرائيل"، منوها إلى أنه سيتم "فحص كل فنجان قهوة، وسيتم إخلاء مئات الزوار من الفندق".
ومن بين الأجهزة التي تستعد لهذه الزيارة، قوات الشرطة الإسرائيلية، الشاباك، وزارة الخارجية، نجمة داود الحمراء، ومطار بن غوريون، بحسب الموقع الذي أوضح أنه "سيعمل على حراسة هذه الزيارة عشرات آلاف رجل من قوات الشرطة، وسيكون المجال الجوي الإسرائيلي مغلقا لوقت قصير عند موعد هبوط الطائرة التي سيصل فيها ترامب".
اقرأ أيضا: تفاصيل زيارة ترامب لـ"إسرائيل".. هل سيزور المسجد الأقصى؟
وأشار الموقع، أن مدراء فندق "الملك داوود"، في القدس المحتلة، عرفوا يوم الجمعة الماضي فقط، أنه وقع الاختيار على الفندق لاستضافة الرئيس ترامب في جناح رئاسي خاص به.
وبحسب أقوال مدير عام الفندق، فإن "كل غرف الفندق بتاريخ 22 أيار 2017 وهو موعد وصول ترامب، كانت محجوزة مسبقا، وكان التحدي الأكبر الذي وقف أمام مالكي فندق "الملك داوود" هو إخبار الزبائن الذين حجزوا غرفا مسبقا في ذات التاريخ المتوقع بنزول ترامب فيه، أن عليهم العثور على مكان بديل، مع مراعاة شعورهم.
وسيصبح الفندق "موقعا محاصرا طيلة
زيارة ترامب، ويبقى العاملون فيه فقط، وستعمل قوات الخدمة السرية التابعة للولايات المتحدة على فحص المنطقة وحمايتها، إضافة إلى ذلك، ستبدل هذه القوات أجهزة التلفزيون في الجناح الرئاسي خشية من التنصت.
كما أنه "من المتوقع أن تصل في الأيام القريبة طائرة تحمل معدات أمنية، أجهزة تلفاز خاصة، وحتى سيارة ليموزين من أمريكا، في إطار الاستعدادات للزيارة الرئاسية"، بحسب الموقع الإسرائيلي الذي أفاد أن "طاقم الحراسة الأمريكي سيراقب عن كثب طاقم العاملين في المطبخ أثناء تحضير الأطعمة، وستجتاز كل وجبة، شطيرة أو فنجان قهوة فحصا أمنيا مشددا قبل أن يتناولها ترامب".
فيما أكد الشيف الرئيسي في الفندق، أنه "لن يتم تحضير أي وجبة مسبقا، وستكون قوات الحراسة الخاصة بترامب شاهدة أثناء تحضير الطعام"، مضيفا: "إن العمل وفق هذه الظروف مثير للضغط، إلا أننا أصبحنا معتادين على تحضير وجبات لأبرز الشخصيات في العالم"، وفق قوله.