تحدثت وسائل إعلام مصرية وصفحات نشطاء عن أسماء شخصيات متورطين في حالات القتل من مسافة صفر ضد مواطنين عزل في سيناء.
وأشار رواد مواقع التواصل إلى أن مجموعات مسلحة تعمل تحت مظلة
الجيش المصري وإشرافه، ويطلق عليها "المندوبين أو الصحوات والكتيبة103"؟
وبحسب ما تم تداوله، فإن من قام بالجريمة التي كشفت في الفيديو المسرب من قناة مكملين هم أفراد من تلك المجموعات، بالإضافة إلى ظهور
الجنود النظاميين في الجيش المصري.
وقالت المصادر إن أحد الأشخاص، الذي كان يسأل أحد الضحايا وأطلق النار على رأسه هو "أ.ح" من قبيلة الترابين، وعرف بعمله مع الجيش وقائد معسكر الشروق على وجه التحديد.
فيما كان الشخص الآخر الظاهر في الفيديو الذي قال "بلاش ضرب في الدماغ" مجند مصري منتظم.
وأشار مواطنون إلى أن الصحوات ترافق الجيش في جميع تحركاته في الشيخ زويد، كاشفين عن لقب المتورط في الفيديو صاحب لقب "عشماوي الزهور"، الذي عمل قبل ذلك في التهريب عبر الأنفاق".
ومساء الخميس عرضت قناة مكملين تسريبا لعملية قتل مواطنين مصريين على يد قوات من الجيش المصري في سيناء.
التسريب الذي نشره الإعلامي حمزة زوبع في برنامجه على فضائية "مكملين"؛ أظهر اثنين من المواطنين مكبلي الأيدي ومعصوبي العينين قبل إطلاق النار عليهما، فضلا عن وجود 4 جثث أخرى فيما تم قتل الاثنين الآخرين خلال التصوير.
كما أظهر التسريب قيام جنود الجيش بوضع أسلحة بجانب الشباب بعد قتلهم ليتم تصويرهم، ووجود عدد من الضباط الذين وجهوا أوامر للجنود بإطلاق النار قائلين: "اضرب .. نشن كويس.. بلاش الدماغ بس".