هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عقّد نزول طلائع قوات مشاة البحرية الأميركية (المارينز) في الشمال السوري، من خارطة التضاريس العسكرية، مع تأكيد استبعاد واشنطن للدور التركي في المعركة المرتقبة ضد تنظيم الدولة في الرقة، واعتمادها بصورة شبه كلية على وحدات حماية الشعب الكردية الخصم اللدود لأنقرة .
حققت قوات سورية الديمقراطية، المعروفة اختصارا بـ"قسد" تقدما ملحوظا على قوات تنظيم الدولة في شمال وغرب مدينة الرقة، بدعم جوي من التحالف الدولي.
نشرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" تقريرا، جاء فيه أن تنظيم الدولة قام في 2014 بهزيمة من كانوا حلفاءه من الرقة شرق سوريا، وحولها إلى عاصمة له، وكانت تلك المرحلة الأولى التي سبقت دخوله إلى العراق، وسيطرته على الموصل..
أطلق لواء "جند الحرمين"، المنضوي ضمن صفوف "قوات سوريا الديمقراطية" التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري، منذ أيام، حملة اعتقالات واسعة في محيط مدينة منبج، بريف حلب الشرقي، استهدفت الشباب والشابات بهدف إجبارهم على الالتحاق بجبهات القتال ضد تنظيم الدولة، مستغلا الأوضاع الصعبة للأهالي
دارت اشتباكات بين "لواء التحرير" المنشق عن مليشيا "قوات سوريا الديمقراطية"، وبين "وحدات حماية الشعب" الكردي، عمودها الفقري، في محيط قرية "القنيطرة" التابعة لبلدة "سلوك" بريف الرقة الشمالي، ما أسفر عن سقوط نحو 10 قتلى من الجانبين. .
يطارد مقاتلو "قوات سوريا الديموقراطية"، المدعومة أمريكيا، آخر جنود تنظيم الدولة داخل مدينة منبج في شمال سوريا، حيث لا يزال عشرات المسلحين يقاتلون في جيب في وسط المدينة، متوقعين الانتهاء من "تحرير المدينة بالكامل" خلال ساعات..
قامت "وحدات حماية الشعب" الكردية، بإخلاء قرى عربية في ريف مدينة منبج، بريف حلب الشرقي، بعد أسابيع من سيطرتها على ريف المدنية وإخراج تنظيم الدولة منها، بمساندة قوات سوريا الديمقراطية، وبغطاء جوي من قوات التحالف الدولي..
تزامن حلول شهر رمضان في مدينة منبج، مع فرض قوات سوريا الديمقراطية (قسد) حصارا خانقا على أهلها الذين يقدر عددهم بمئتي ألف نسمة، ما انعكس سلبا على حياة المواطنين الذين بات هاجسهم الأمني مقدما على كل هاجس..
دعت قوات تدعمها الولايات المتحدة وتشن هجوما على مدينة منبج الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة في شمال سوريا لتقديم مساعدات دولية للفارين من القتال يوم الثلاثاء بعدما شددوا من حصارهم للمدينة.
يفر آلاف المدنيين مكدسين في سيارات وسيرا من مدينة منبج في محافظة حلب شمالا مع وصول قوات كردية إلى مقربة منها، وتطويقها من ثلاث جهات في مسعى لطرد تنظيم الدولة منها.
بعد نحو أسبوع من بدء معركة استعادة منبج من تنظيم الدولة، باتت قوات سوريا الديموقراطية المدعومة من واشنطن على مشارف هذه المدينة، التي تعد أبرز معاقل التنظيم في محافظة حلب شمالا وصلة الوصل بينهم وبين الخارج.
ناقشت صحيفة "الجارديان" البريطانية تبعات ما أسمته "مخاطر السقوط السريع" لتنظيم الدولة، في الوقت الذي تتعرض به المواقع الرئيسية للتنظيم لهجمات كبيرة للمرة الأولى منذ إعلان "خلافتها".
تجمع الأوساط الكردية على اعتبار أن معركة الرقة، التي أعلنت عنها ما يعرف بـ"قوات سوريا الديمقراطية" الثلاثاء الماضي، للسيطرة على الريف الشمالي للرقة، بـ"الشر الذي لا بد منه" ويرى كثيرون منهم أن السبب الرئيس لبدء هذه المعركة التي وصفت بـ"المحرقة للشباب الكرد"، سياسي (إملاءات أمريكية) بالدرجة الأولى.
أثارت زيارة قائد القيادة المركزية بالجيش الأمريكي، الجنرال جوزيف فوتيل، إلى شمال سوريا بشكل خاطف وسري، السبت، العديد من التكهنات، خصوصا أنها تأتي في ظل التحضيرات للهجوم على مدينة الرقة، معقل تنظيم الدولة.
تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، يظهر فيه أسرى بملامح أقرب ما تكون إلى الطفولة، كانوا يقاتلون في "جيش الثوار"، الذي يخوض إلى جانب وحدات الحماية الكردية، معارك ضد الفصائل المناهضة للنظام السوري في ريف حلب الشمالي وأحياء بمدينة حلب
يرد قائد جيش الثوار على الاتهامات الموجهة إليه، كما يتحدث عن طبيعة التحالف مع الوحدات الكردية وما يتردد عن التنسيق مع النظام السوري، إضافة إلى الخلافات مع الفصائل الأخرى في ريف حلب الشمالي.