هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شهدت مدينة الكرمة، شرق الفلوجة، موجة نزوح مع بداية الحملة العسكرية التي أطلق عليها "فجر الكرمة"، ينفذها الجيش العراقي مدعوما بمليشيات الحشد الشعبي الشيعية، لاستعادة مناطق شرق وجنوب الفلوجة من يد تنظيم الدولة، منذ ما يقرب الأسبوعين.
حاول الكثير من السوريين التمسك بالبقاء داخل وطنهم، رغم القصف والصعوبة البالغة لتوفير أبسط متطلبات الحياة، لكن الأوضاع التي تزداد صعوبة يوما بعد يوم، أجبرتهم على الرحيل، ومن لم يلجأ إلى خارج سوريا، نزح إلى مناطق أخرى داخلها وغيّر مكان إقامته مرات عديدة، خصوصا في مدينة حلب، لاسيما بعد حملة البراميل
شرّدت البراميل المتفجرة التي تستهدف مدينة إدلب، الآلاف من العائلات إلى البراري القريبة، وإلى مدن الريف الشمالي من المدينة، فضلا عن مخيمات النزوح على الحدود السورية التركية في تجمع مخيمات أطمة، وسط ظروف إنسانية صعبة يعيشها النازحون هناك.
لم يبق في دوائر النظام السوري مكان لحقوق المراجعين وأصحاب المصالح، بل أصبح الابتزاز كالبورصة ينخفض ويرتفع حسب العرض والطلب، والقانون الموجود ليس إلا أحد المؤثرات التي قد تسهم سلباً في رفع أسعار "الجزية" التي يفرضها مدير الدائرة وموظفوه على المتعاملين.
تفقدت سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، الممثلة الأمريكية "أنجلينا جولي" اليوم الأحد أوضاع النازحين اليزيديين في مخيم بمحافظة دهوك شمالي العراق
اتهم المرجع الشيعي محمد الصرخي المؤسسة الدينية (المرجعية) في النجف، بتقديم تبرعات مالية ضخمة لمؤسسات خيرية خارجية، في الوقت الذي تغض النظر عن معاناة النازحين العراقيين الذين قال: إنهم أصبحوا "مادة للصفقات الرابحة التي يعقدها السياسيون الفاسدون".