هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
سلّط الفيلم الضوء على شهادات أطباء غزة الذين عايشوا مأساة الإبادة الإسرائيلية، من بينهم الدكتور خالد حمودة، الذي قُتل عشرة من أفراد عائلته في قصف مباشر لمنزله، ثم تم قصف المنزل الذي لجأ إليه من تبقى من الناجين.
انخفض عدد السكان الأصليين في فيكتوريا ما بين عامي 1834 و1851، من نحو 60 ألفاً إلى 15 ألفاً فقط، وفق ما جاء في التقرير، نتيجة لموجة واسعة من العنف والقتل الجماعي، وانتشار الأمراض، والاعتداءات الجنسية، وعمليات الإقصاء، ومحو اللغة والثقافة، وتخريب البيئة، وسحب الأطفال من عائلاتهم، ومحاولات "الاستيعاب القسري".
ساري عرابي يكتب: أخذ كلّ الاحتمالات الخطرة بعين الاعتبار، بما في ذلك أن تُقْدِم إسرائيل على توسيع عدوانها في غزة، أو تنفيذ عمليات أمنية كبيرة تتقصد اغتيالات في الخارج أو استنقاذ الأسرى من داخل غزة، أو أن تتجه لعدوان آخر في المنطقة، إلا أن ثمة ما يدفع نحو أخذ هذه التسريبات عن النقاشات الإسرائيلية بعين الاعتبار، وهو عدم قدرة إسرائيل على حسم خياراتها في غزّة
أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة تصاعد الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، معتبرة إياها جرائم إبادة جماعية وانتهاكات جسيمة بحق الإنسانية، وذلك على خلفية المجزرة الوحشية التي وقعت في 30 يونيو 2025 وأسفرت عن سقوط عشرات الشهداء ومئات الإصابات. وأعربت المنظمة عن قلقها العميق إزاء تصاعد العنف والاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية، داعية المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف التصعيد ورفع الحصار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية وحماية الشعب الفلسطيني من المزيد من الانتهاكات.
محمد عماد صابر يكتب: الحرب لم تُخفف من جرائم الاحتلال في غزة، ولم توقف الإبادة الجماعية. وهنا تتضح المفارقة: بينما كانت الأنظار على "المواجهة الكبرى" في سماء طهران وتل أبيب، كانت الإبادة تُستكمل على الأرض في غزة بصمت دولي وعربي
علي القره داغي يكتب: ما يؤلمنا أشد الألم، مع مشاهد الإبادة اليومية في غزة، هو صمت العالم الذي يسمي نفسه متحضرا، بل وتواطؤ بعضه، إذ يُشرعن القتل ويغطي عليه. ولكن ما هو أكثر إيلاما، هو موقف معظم دولنا الإسلامية والعربية، التي لم تخرج عن دائرة الإدانة اللفظية، ولم تلوّح حتى بالحد الأدنى من أوراق الضغط، لا السياسية ولا الاقتصادية ولا حتى الدبلوماسية
حسن أبو هنيّة يكتب: الاختيار غير المُقيّد قد يُصوّر اليهود على أنهم شعبٌ مُسيطر، وأن العلاقة الوحيدة الممكنة بين غير اليهود وبينهم هي "قبول السيادة والهيمنة اليهودية، سواء كانت سياسية أو دينية بحتة". وقد يؤدي ذلك إلى "برنامج عملي للهيمنة القسرية"، كما هو الحال في الصهيونية، ولذلك فإن "إله التفضيل خطير". ويجادل البعض بأن الإيمان باختيار إسرائيل لا يؤدي بالضرورة إلى هيمنة قسرية وإبادة جماعية، إلا أن تاريخ دولة إسرائيل الحديثة يُظهر مدى سهولة حدوث ذلك، وتكفي الإشارة إلى حرب إسرائيل المستمرة على غزة
جوزيف مسعد يكتب: ليس من المُستغرب إذا أن يُوظّف مُؤيّدو إسرائيل الغربيون هذا الإرثَ ليس فقط بعد هجماتها الأخيرة على إيران، بل طوال حرب الإبادة الجماعية في غزة وعدوانها الإقليمي الأوسع، من الضفة الغربية إلى لبنان وسوريا وما وراءهما. فمن وجهة نظرهم، لا تُدافع إسرائيل عن نفسها فحسب، بل تعمل أيضا كوكيلٍ للغرب
نزار السهلي يكتب: الغريب استمرار الصمت والعجز العربي المخزي والمهين في كل شيء، وإذا تعمق الإنسان العربي فيما يتفوه به نتنياهو وبن غفير وسموتريتش منذ عشرين شهرا، باستعارة عبارات وشعارات تلمودية صهيونية تدعو للقضاء على العرب وتنفيذ الإبادة الجماعية، ورسم خطط الاستيطان والتهويد وضم الأرض وتهجير سكانها وتدمير شمال الضفة وخطط هدم الأحياء العربية في القدس، فلا يجد في المقابل العربي أي رد سوى استمرار العلاقة والتطبيع مع هذه المؤسسة الصهيونية وعقليتها الفاشية
هشام الحمامي يكتب: ما تراه غزة الآن من مذابح وإبادة يومية، ومما لم يسبق للعالم الحر الأبيّ أن يعاينه ويطالعه، بكل هذا الصمت المخزي، وعلى الهواء مباشرة، لهو موصول بألف صلة وصلة، بما يحمله الغرب من أحقاد سحيقة البعد للشرق المسلم
تأتي حملة الاحتلال الإسرائيلي٬ بعد اتهامات منظمات حقوقية دولية، من بينها "العفو الدولية" و"هيومن رايتس ووتش"، إلى جانب دول وحكومات ومسؤولين أمميين وشخصيات بارزة، لتل أبيب بشن حرب إبادة على الشعب الفلسطيني.
صلاح الدين الجورشي يكتب: ترامب لم يكتف بدور المساند، بل أصبح شريكا في الإبادة الجماعية ومحرضا عليها. فهو الذي أعطى السياسة التوسعية للحكومة الإسرائيلية نفسا جديد عندما خرج بفكرة القضاء على الشعب الفلسطيني من خلال تزوير التاريخ وتهجير سكان غزة، واعتبار القدس صهيونية، وتسليم الضفة إلى اليهود حيث أطلق عليها الكونغرس الأمريكي التسمية العبرية "يهودا والسامرة"
حلمي أبو طه يكتب: أي أخلاق يُربّى عليها جيلٌ يرى الألم جزءا من الترفيه؟ وأي مستقبل يُبنى على تحويل المأساة إلى عرض، والدمار إلى خلفية لصورة جماعية؟ إنها ليست سياحة، بل وصمة في جبين الإنسانية. فما يُروّج له داخل إسرائيل تحت مسمى "سياحة الصمود"، يراه العالم بوضوح على حقيقته: تطبيعٌ للجريمة، وانحدارٌ أخلاقي، وتجريدٌ لأمة بأكملها من إنسانيتها.. أمام عدسات السياح
حسن أبو هنيّة يكتب: المستعمرة اليهودية لم تعد تخفي نواياها بارتكاب إبادة جماعية في غزة، في ظل الخوف من تحول المستوطنين اليهود إلى أقلية ديموغرافية، ومع تواصل عجز إسرائيل عن تحقيق هدفها الجوهري رغم دعم ومشاركة الولايات المتحدة فإن حربها الإبادية في غزة مستمرة، وباتت أبدية بلا نهاية
قال الرئيس السابق لشعبة عمليات جيش الاحتلال، إن الجيش دخل في فخ بغزة، وباتت عملياته عبثية، ولم يتمكن من هزيمة حماس بالمطلق.
يُسرع الاحتلال الإسرائيلي، منذ بدء عملية "عربات جدعون"، وتيرة تدمير مناطق واسعة في قطاع غزة، وتحديداً في تلك التي سبق أن أصدر أوامر بإخلائها. ويُظهر رصد عبر صور الأقمار الصناعية أن عمليات التدمير الإسرائيلية تركزت بشكل كبير في جنوب وجنوب شرق القطاع، حيث دُمِّرت أحياء بأكملها، واختفت معالمها، وتحولت إلى ركام.