هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بدت فصائل المعارضة السورية المسلحة التي شاركت في عملية "ردع العدوان" في 7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، والتي تكللت بإسقاط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، أكثر تماسكا وتوحدا مما كانت عليه منذ عسكرة الثورة السورية عام 2012، والتي انضوت وتوحدت تحت مسمى "إدارة العمليات العسكرية" بقيادة أحمد الشرع الملقب بالجولاني..
نور الدين العلوي يكتب: وصلنا إلى جيش بشار، فإذا هو يذوب في معركة أقل بكثير مما تعرض له جيش عبد الناصر وجيش صدام، مما يعيدنا إلى السؤال: ماذا كانت تفعل هذه الجيوش منذ تأسيسها؟ ما عقيدتها وما نوعية الجندي فيها، خاصة إذا قفزت إلى سير الكتابة مقارنة بجنود حماس في غزو في معركة الطوفان؟ هل آمنت هذه الجيوش بمهامها الوطنية؟ وهل لها وطنية أصلا أم أنها جيوش الزعماء استعملوها لقمع شعوبهم فلم تنتصر إلا على العزّل من أبناء الشعب في مجازر متتالية منذ سبعين عاما أو يزيد؟
جاسم الشمري يكتب: التطوّرات الجديدة، والمرتبطة أمنيّا بالعراق، تمثّلت باتّفاق وقف إطلاق النار بين "إسرائيل" ولبنان الأربعاء الماضي، والهجمات المفاجئة والضارية للمعارضة السوريّة في الشمال السوريّ، ولكنّ التطوّر العراقيّ الأبرز يكمن في تحميل "إسرائيل" لحكومة محمد شياع السوداني مسؤوليّة إيقاف الهجمات عليها
جاسم الشمري يكتب: الرسائل "الإسرائيليّة" التي وصلت عبر الوسيط الأمريكيّ، قُصِد بها أيضا العمليّات التي طالت القوّات الأمريكيّة "العاملة" في العراق! وتضمّنت الرسائل، وفقا لمستشار الأمن القوميّ العراقيّ قاسم الأعرجي، "تهديدات باستهداف الفصائل المسلّحة وقياداتها، إذا استمرّت الهجمات على المصالح الأمريكيّة، أو تصاعدت العمليات ضدّ إسرائيل".
لؤي صوالحة يكتب: الفصائل الفلسطينية، بمختلف توجهاتها السياسية والأيديولوجية، تمتلك من القوة ما يُمكنها من إحداث تحول نوعي في مسار المقاومة، لكن ذلك مشروط بتجاوز الخلافات الداخلية والعمل تحت مظلة المشروع الوطني الشامل
هاني بشر يكتب: من الأفضل للقضية الفلسطينية وللصين نفسها أن يتطور هذا الدور ضمن مظلة إقليمية ودولية أوسع، ولتكن مبادرة الحزام والطريق التي ترعاها الصين وتضم دولا إسلامية عدة..
عصام السعدي يكتب: دعم مبادرة كهذه، يحتم عليها أن تحرص على أن تكون إسهاما في قطع الطريق على المؤامرات والمخاطر التي تتربص بالشعب الفلسطيني وقضيته، وعملا على استعادة منظمة التحرير لدورها وإعادة بنائها على أسس وطنية ديمقراطية واضحة، للمحافظة على إرثها النضالي وشرعيتها وتمثيلها، بعيدا عن حقبة أوسلو والتزاماتها، وافتراقا عن قيادتها التي جُرِّبَتْ على مدى ثلاثين عاما، فأوردت القضية وشعبها إلى المهالك.
كان الهدف من توسيع المنظمة وتشكيل حكومة خبراء محايدة فصائليا في غزة يكمن في الرضوخ للمطلب الأمريكي-الإسرائيلي-المصري، فإن هذه العملية ستنتهي بالضرورة ولو بعد حين إلى عودة الصراع بين "حماس" والسلطة في ظل غياب مشروع استراتيجي وطني موحد..
في الأثر تذكير بعديد الوقائع التاريخية واستقراء لها على نحو يجعلنا نفهم الأسباب العميقة للانقسام الفلسطيني، وينتهي بتوصيات قد تساعد الفلسطينيين على القيام بالمراجعات الضرورية لتجاوز الخلاف.
لا يتوقع مراقبون اختراقات خلال اجتماع أمناء الفصائل الفلسطينية الذي ينعقد اليوم في القاهرة، محذرين في الوقت نفسه من أن فشل الاجتماع سيكون له تداعيات سلبية كبيرة..
يعزى السبب الرئيسي لتفشي الفساد على نطاق واسع في البلاد إلى نظام تقاسم السلطة الذي أدخله الأمريكيون في سنة 2003
الفصائل دعت السلطة إلى الاستجابة للنداءات الوطنية بالتوقف عن الاعتقالات السياسة، لما تسببه من تداعياتٍ خطيرة على التلاحم الوطني والسلم الأهلي
ماجد عزام يكتب: السياق العام للجهود المصرية المندرجة ضمن قواعد وخطوط اللعب المرسومة أمريكياً وإسرائيلياً لصيانة الواقع الراهن في فلسطين، وضمان عدم خروجه عن السيطرة، ليس في غزة وإنما الضفة الغربية أيضاً، ما يعني بالضرورة إبقاء القنوات مفتوحة مع رام الله، والعمل على تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الكارثية في غزة لقطع الطريق على أي تصعيد أو انفجار كبير
أحمد موفق زيدان يكتب: أكثر من ستين دولة هرعت لمحاربة تنظيم الدولة، ولكن لا يزال التنظيم نشطاً وفعالاً فقط وفقط في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الأمريكية وحليفتها مليشيات قسد، وكذلك في مناطق سيطرة الاحتلال الروسي وذيله النظام السوري، مما يضع شكوكاً كبيرة إن كان في قدرة هذه الدول على التعاطي مع التنظيم، أو من حيث جديتهم في القضاء عليه والتخلص منه
ساري عرابي يكتب: ليست القضية هي حركة حماس، فليست هي الفاعل الوحيد في مشهديّة المقاومة في الضفّة، ولكن استعادة حماس لمكانتها الجماهيرية في الضفّة، مؤشّر مهمّ على التحوّلات السياسية والاجتماعية الحاصلة من بعد العام 2014، والتي لا تعود إلى حرب العام 2014 فحسب..