هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
السياسة لا تمثل أعمق ما في علي عزت بيجوفيتش. لقد كان مفكرا وفيلسوفا قبل أن يكون رئيسا، وكان كذلك مؤمنا متصوِّفا، وقد أصَّل على نحو قلَّ نظيره لمعاني الإسلام والإنسانية والفن والثقافة والحرية والأصالة
في هذه السياق العام لجهود الإصلاح جاءت محاولتنا لترجمة الجهود الفكرية الحالية، والتي تمثل الرصيد الإصلاحي للأمة العربية والإسلامية، وإنتاج نظرية عمل وفق معطيات الواقع، وترجمتها إلى استراتجية ومشاريع عمل تنفيذية، والعمل على تنفيذها قُطريا، بحسب الظروف الخاصة بكل دولة
الأسباب الفلسفية الكامنة وراء هذا الأداء الضعيف والباهت، الذي شجع الحضور على إبداء العديد من التعليقات والأسئلة، التي جاءت كلها في سياق المراجعات النقدية والتقويمية للإعداد والتأهيل والأداء السياسي للحالة الإسلامية في مصر
المواطنة وكذا الديمقراطية هي مفاهيم علمانية بالأساس والتأسيس؛ مدنية غربية في الكشف عنها، إلا أن ذلك لا ينفي إنسانيتها
إن الطريق لاستعادة ذاتنا الحضارية وإرادتنا الحقيقية لا يمر عبر تلك النفوس المهزومة والعقول المأزومة.
لماذا لا يرضى المفكر والعالم بمكانة الضمير الناصح والعلامة الهادية؟ لماذا ينجذب إلى السياسة والسلطة؟
تلك الإشكالية الفكرية كانت معبرة عن هموم الواقع الغربي الذي نقلت منه، وليس هموم الواقع الإسلامي الذي نقلت إليه.
جنود النظام وجنود التنظيم على طرفي نقيض، والمسافة بينهما يملؤها الانقلاب وعساكره وأدواته.. يرفضون الحياة، مجرد الحياة لكلا الطرفين المدني والإسلامي.. كلاهما عنده خائن لوطنه وإرهابي، وغالبية التيار المدني في السجون..
بعد أن تنتهى عاصفة كورونا، ستكون الدعوة إلى "التشكيك" في الرأسمالية غير كافية، بل يجب البدء فعليا في "التفكيك"
رغم أن الأستاذ محمد قطب لم ينتم في حياته قط لتنظيم الإخوان المسلمين، ولا لأي تنظيم آخر؛ سواء في حياة شقيقه الشهيد أو بعد استشهاده (في 1966م)، إلا أن الصحافة وصفته (أو وصمته!) بأنه المفكر "الإخواني"
يمثل عمارة جيلا من العلماء يعرفون معنى الكلمة وقيمتها في الخطابة وطرق الأداء، ليجمع أسلوبه بين الإقناع والإفحام والمعلومات والشرح والتبسيط والتيسير
أزمة هذه الأمة هي في الاستبداد، فهل يطلب بتجديد الخطاب الديني أن ينفض عنه غبار الفقه الذي زين للحاكم على مر التاريخ سوء عمله ليراه حسناً؟ أم المطلوب هو تقديم خطاب ينال من ثوابت الدين، ليمكن به الحاكم المستبد من الحصول على شرعية من أعداء الأمة؟
لا أحسب أن هناك مبالغة في قول أن المستشار البشري "لا تُمل مجالسه، ولا تُسأم كُتُبه"، فهو أحد رواد الفكر والقانون والتاريخ الحديث في أيامنا، وقد ألزم نفسه بالبحث والتقصي قبل أن يتكلم أو يكتب
قد يكون الأهم من المؤتمر العلني، أن يأخذ القوم خلوة مع النفس لالتقاط الأنفاس، وإعادة ترتيب البيت الداخلي، وتفصيل ما يناسب ويواكب مستجدات العصر
يثير مصطلح "الدولة المدنية" لدى الحركات الإسلامية والمرجعيات الإسلامية الكثير من الالتباس وعدم الوضوح، مما يجعل الباحث في حيرة من أمره لتحديد الموقف النهائي لهذه الحركات والمرجعيات من "الدولة المدنية"
تثار عادة مجموعة من المغالطات حول الردود التي تناقش تلك الآراء، أو تواجهها، أو تتصدّى لها. ولا يثير تلك المغالطات أصحاب القراءات الجديدة أو الذين يعلنون موقفهم الرافض للدين برمّته أو معجبوهم وأتباعهم فحسب، بل حتى أحيانا في دوائر الإسلاميين وعوام مثقّفيهم والخائضين في الشأن العام منهم