هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لقد عنونت هذه السلسلة من المقالات باسم وثيقة منظومة القيم. ولا أدعي أنها حصرية أو كاملة، ولكن ربما تشكل نواة لجمع الفرقاء في عالمنا الإسلامي على أجندة عمل؛ يكون فيها تقييم الأداء في الأنظمة والدول والشعوب طبقا لما تحمله من هذه القيم.
أبدي إعجابي الشديد ببلاغة الزعماء العرب، وحسن تجويدهم لأحكام السياسة والحياة، للمصنفين في البلاغة كتب، مثل نهج البلاغة، وبلاغات النساء، والعقد الفريد، وخزانة الأدب
وفق هذه المقاييس، نجد أن أغلب ما يسمى أنظمة الحكم في عالمنا العربي، ليست سوى عصابات حاكمة، لديها إعلام وفضائيات وسفارات وممثلون في الأمم المتحدة.. هم زعران الحارات بمظهر موديرن، حتى إن دول العالم الخارجي تتعاطى معهم..
نحن لا نعيش تحت الاحتلال وضابط الشرطة أو الجيش أو القاضي - هو من أهلنا - ونحن من نحوله إلى بلطجي بطلب استخدام سلطاته لقضاء مصالح شخصية لنا على حساب الآخرين، أو أخذ حق ليس لنا أو حتى أخذ حق لنا قبل موعده. هذا هو عين الفساد الذي نحن جميعا نزرعه كل يوم، وتجني مرارة حصاده أجيال كاملة
منذ أحداث الربيع العربي وما تلاه وأنا أسأل نفسي هذا السؤال. وأخيرا وصلت إليّ قناعة أن الإجابة على السؤال هي نعم!!
حكام "العرب" المعاصرون لا يريدونها عروبية ولا إسلامية ولا اشتراكية، ولا هذي ولا تلك، فالمجد لم يعد للفكر أو النظرية أو المعتقد، بل للفرد..
الساحة الدولية تتجه نحو مشهد جديد تحكمه القوة، وتتراجع فيه القيم وحقوق الإنسان، ولا يطبق فيه القانون الدولي على الجميع، وتختنق فيه الدول الضعيفة والمشتتة. وفي هذا المشهد المخيف، يجد العرب أنفسهم مرة أخرى خارج التاريخ والجغرافيا
أطلقت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بالمغرب، أول إذاعة موجهة للسجناء، واحتضن السجن المحلي بالدار البيضاء، الذي يعد اكبر سجون البلاد، عملية إطلاق أول إذاعة موجهة للسجناء في العالم العربي.
نستطيع لو توافرت الإرادة السياسية الداعمة لتكوين عقل عربي، إسلامي، استراتيجي، جمعي يدعم بناء استراتيجية متكاملة تُحقق الأهداف والغايات الكبرى للأمة العربية والإسلامية
لقد استمر مخطط فرق تسد حتى يومنا هذا، وما زلنا نضيع الفرصة تلو الأخرى ليستمر الصراع بين القوى الوطنية.. صراع منطقي لو دار في حلبة انتخابات نزيهة، ولكنه غير منطقي، بل ومرفوض أن يدور على أرض يديرها من لا انتماء وطنيا لهم..
المعاناة الفلسطينية، قائمة في ذاتها، ولا تحتاج لفحص صدقيتها أو عمقها أو درجتها معاناة أخرى تُقارن بها، فما كان قبل الثورات العربية ظلّ موجودا بعدها، سواء معاناة الفلسطينيين، أو الاحتلال الإسرائيلي بطبيعته الإجرامية..
يظن الملك العربي أنه قادر على هزيمة الزمن، والزمن يهزم الجميع، ولذلك نرى الملك عارياً وهو في جميع ثيابه..
?تمثل تحويلات العاملين بالخارج موردا رئيسيا للعديد من الدول العربية، خاصة وأن معظمها يعاني من عجز كبير بالميزان التجاري، حيث تساهم التحويلات في تحسين موقف حساب المعاملات الجارية بها، والذي يتضمن موازين التجارة والخدمات والدخل والتحويلات
أسبوع مليء بجرائم الاغتصاب في العالم العربي آخرها جريمة بشعة في تونس..
اتسمت العلاقات بين تنظيم الإخوان المسلمين وحكومات الخليج بالعداء الشديد في العقدين الأخيرين، وكان هذا تغيّرا ملحوظا في علاقة اتسمّت بالود والمساندة - من الطرفين - لعقود طوال..
لعل ما قاله بعض تجار التجزئة للمفروشات لتجار الجملة عند حرصهم على شراء المفروشات التركية (إننا رغم عدم تأييدنا لتصرفات الرئيس أردوغان إلا، أن جودة السلع التركية تدفعنا لاستمرار شرائها) يفسر جانبا من أسباب استمرار الحجم الكبير للتجارة المصرية التركية، رغم الخلاف السياسى