هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حينما يكون العراق هو الدولة المُقْتَرِحة للمشروع فهذا يجبرنا على وضع عشرات علامات الاستفهام والتعجّب، ذلك لأنّ حكومة الكاظمي لم تُثبت حتّى الآن قدرتها على بسط هيبة الدولة والقانون
البداية تكون من الداخل، تكون بالتخلص من النظم وطريقة التفكير القائمة، وتولي قادة وطنيين زمام الأمور في بلداننا..
هناك شبه وحيد بينهما وهو الرقص: الأوثان القديمة والوثن المعاصر تتوصل بالرقص إلى الناس..
تبقى في المشروع أزمة كبيرة، وهي الرفض الشعبي العربي والمسلم لهذه المشروعات التطبيعية..
هي استراتيجية أنتجت موجة من ثورات، فما بالنا بهذا التحالف والانتقال العلني لخندق المحتل وركوب طائراته ودباباته، والجهر بالعداء لقضية لا تتعلق بالشعب الفلسطيني وحده، بل تمس كل عربي حر بمعتقداته وتاريخه وحضارته، من المحيط للخليج، شاء الطاغية والمستبد والمحتل أم أبى؟!
يجادل من يصفون المشاركة البرلمانية في كثير من الدول العربية بـ"العبثية" بأن جميع القوى والأحزاب والشخصيات السياسية المشاركة ليس بمقدورها إحداث الإصلاحات والتغييرات المطلوبة، ليس لقصورها أو عجز فيها، بل بسبب طبيعة النظام الذي يصهر الجميع في بوتقته، ويشكلهم وفق قالبه، ما يلزم منه تكبيل أداءاتهم جميعا.
يقود الكيان الصهيوني منذ 2011 حالة "الثورة المضادة" بأدوات عربية، وأصبحنا نعلم ومن دون حاجة إلى مزيد من البراهين؛ أن ما يزيد على نصف الدزينة من الدول العربية "المعتدلة" إنما هي في الحقيقة "إسرائيلية" التوجّه والسياسات
مع تقدم عمليات تطبيع العلاقات مع الكيان فقدت كل الأنظمة المطبعة شرعيتها، وانقطعت عن شعوبها إلا بالحديد والنار. وكلما ولغت في دماء شعوبها ازدادت حاجتها إلى الحماية الخارجية، فلم تعد تقف إلا بدعم صهيوني أمريكي..
رأى الأكاديمي والداعية السعودي، سعيد بن ناصر الغامدي أن "حملات تفكيك الثوابت تأتي ضمن حملة عالمية تتزعمها دوائر وقوى في الغرب، ترى أن الإسلام يشكل خطورة عليهم في المستقبل، وهذا شأن راسخ لدى الصهانية الذين عرفوا بالتجربة منذ حرب الإخوان في فلسطين سنة 1948 وحتى المقاومة المعاصرة..
النظام الرسمي العربي هو الذي سلّح الثورات وجرّها إلى مربع العنف وهو الذي أثبت زيف مقولة الأمن التي لم تكن تعني في الحقيقة عنده غير قمع الشعب والتنكيل به إذا طالب بحقوقه. هكذا سقطت أكذوبة الأمن والأمان فلا أمن مع الاستبداد ولا أمان..
التفجير الذي حصل في بيروت مسح بلمحة عين أثر العاصمة الأهم، والدمار الذي لحق بمدن عربية أخرى مسح حواضر وأوابد تاريخية..
نظريا وحسب ما كتبته هذه النخب عبر تاريخها الطويل في التنظير، فإن ردة الفعل الوحيدة الأخلاقية والثورية بعد كارثة بيروت هي احتلال الشارع ودفع ثمن إسقاط النظام الطائفي الذي خرب لبنان، وهو الموقف الذي انتظره شعب مصر من نخبته فوجدها تبرر للعسكر، وهو ما انتظره شعب تونس من نخبه فوجدها تقبل كتف ماكرون
في تقييم مبكر للشيخ راشد الغنوشي، يرى أن ما يجعل الديمقراطية وتوطينها عسيرا في الوطن العربي هو التغريب وخدمة بعض النخب لأجنداته القيمية، إذ استقرأ الغنوشي الواقع العربي، فتبين له أنه كلما تعمقت تجربة التغريب في بيئة سياسية عربية، كانت الديمقراطية عنيدة، وكان توطينها متعثرا..
نعزّيكم أهل بيروت في مصابكم، فهو مصاب العرب جميعاً، وقد كانت بيروت أكرم للعرب من عواصمهم التي لم تعد تعصم من شيء، فالعصمة ليست بيدها، ذلك لأن العرب كانوا يتخاصمون في بيروت، ويطبعون الكتب الممنوعة في بيروت، ويصطافون على سواحل بيروت..
بشكل عام المواطن العربي ذو حائط مائل عند الأنظمة الحاكمة، فهو منتقص الحقوق، وليس له أن يطالب بها، فالظروف استثنائية وغير ملائمة لمثل هذه الأنانية البغيضة، التي تجعلك أسير حقوقك وحاجياتك في وقت العسرة الوطنية..
هناك فروق أساسية بين العربية المحكية والفصيحة، ولعل أهمها هو أن الفصحى نظام لغوي مُعرَب، أما العامية فقد سقط منها الإعراب بصورة شبه كلية، كما أنها تميل إلى التبسيط، ولاسيما في القواعد حيث تختفي صيغة المثنى تقريبا وينقص عدد الضمائر، وتختفي أوزان الجمع، وحركات الإعراب..