هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تباينت المواقف حد التناقض داخل النخبة السياسية التونسية مما حدث يوم 25 تموز (يوليو) 2021 تحت عنوان تفعيل الفصل 80 من الدستور وشعار تصحيح مسار الثورة، بين من اعترض عليه بشكل مبدئي من الوهلة الأولى واعتبره انقلابا على الديمقراطية وتعطيلا للدستور واعتداء على المؤسسات الشرعية للدولة، وبين من اعترض عليه بشكل انتهازي لحرمانه له من قطف ثمار ما قام به من ترذيل للمشهد السياسي،
إن قانون الملائكة والشياطين الذي يحكم منطق الخطاب السياسي للنخب العربية يعدّ أحد أهم العقبات في طريق منع انكسار محاولات البناء والتغيير. إنه المنطق الذي دمّر كل أمل في بناء خطاب سياسي عقلاني مسؤول يقطع مع تطرف الأيديولوجيا السياسية ويحارب طاعون الأحقاد الشخصية..
لا تخلو بعضُ المقارباتِ والأطروحاتِ من ظاهرة “الاستعجال الذَّاتي” و”التسطيح المعرفي” و”الأحكام المسبقة”، ومنها: محاولات التسليم بالمقولات الإطلاقية والأطروحات المتهافتة للفشل السِّياسي للإسلاميين، لاستنجادها بالقراءات المتسرِّعة لتداعيات نتائج الانتخابات في العالم العربي، وكأنَّها عملياتٌ حاسمة، واحتكامٌ فعليٌّ لإرادات الشعوب في انتخابات ديمقراطية ونزيهة، تعبِّر حقيقة عن “الأحجام الفعلية” لهؤلاء الإسلاميين.
يقول حسين عبد العزيز: الرأي العام العربي، وإن كان يرفض أي تأثير لرجال الدين في كيفية تصويت الناخبين واستخدام الدين للحصول على تأييد الناس لسياسته، إلا أنهم متحفظون نحو عملية الفصل بين الدين والسياسة..
استبق الرئيس التونسي قيس سعيّد، اليوم الجمعة، معارضيه بتنفيذ جولة بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تونس، عشية استعداد المعارضة التونسية للتظاهر ضده غدا السبت في الذكرى السنوية لانتصار الثورة التونسية.
من المعوقات الداخلية لعمل الحركات الإسلامية، الغفلة عن سنن الله تعالى في الخلق والاجتماع وهي سنن ثابتة لا تتغير ولا تتبدل، فقد جعلها الله تعالى قوانين تحكم الجهود التي تبذل في عمارة الأرض، وفيما يقع بين الناس من صراع وتدافع، وفيما يلحقهم من ابتلاءات بالسراء والضراء،
يقول إسماعيل ياشا: لا أحد في حزب الشعب الجمهوري أو الحزب الجيد يقبل أن يكون قرار حزبه رهينة بيد رئيس حزب صغير للغاية. ولكنهم يسكتون على مثل هذه التصريحات كيلا يتفكك تحالف الطاولة السداسية، ويقولون إن رئيس حزب المستقبل يمكن أن يحلم بما يشاء..
بعد رحيله كان أوّل شيء فعله تلامذتُه أنهم أعلنوا على الملأ أنَّ أستاذَهم يحقّ أن يُكلّلَ اسمُه بـلقب "الإمام المجدّد"، وإنّ ميراثَهُ لجَديرٌ بهذا الاحتفاء والتّكريم..
في مؤتمر صحفي بالقاهرة، أعلن رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، ورئيس المجلس الأعلى للدولة، خالد المشري عن توصلهما لاتفاق بشأن الأساس الدستوري للانتخابات، وأنهما أحالا القاعدة الدستورية للمجلسين لاعتمادها، وأنهما سيعلنان عن خارطة طريق شاملة قريبا..
أكد المشاركون في اللقاء الوطني التشاوري الليبي على أهمية الحوار الوطني بين مختلف الأطياف السياسية الليبية كسبيل للخروج من حالة الأزمة التي تعانيها ليبيا، وأن تكون المشاركة متساوية لكافة الأطراف السياسية والمكونات الاجتماعية في الحوار الوطني الجامع,
تحدي آخر انبرى الأستاذ ياسين لتفصيل القول فيه، وهو تحدي سوءِ الفهمِ التاريخيِّ الكبيرِ الذي حصل حول ما سمّاه الخطاب النبوي "إحسانا"، وأطلقَ عليه التاريخُ "تصوُّفا"، وكان الثِّمارَ تأليفُه موسوعة تربويَّة في جزأين عام 1988م تحت عنوان "الإحسان"،
استقبل العالم عامه الجديد 2023 وسط تفاؤل بأن يكون أفضل حالا من عام 2022 الذي شهد مجموعة من الأحداث الكبرى كالحرب الروسية الأوكرانية وما نتج عن تداعياتها من أزمة اقتصادية عالمية دفعت معدلات الأسعار إلى ارتفاعات قياسية في مختلف الدول.
بعد استعراض الملامح الخاصة التي ميزت التجارب التنظيمية للمكونات الرئيسية التي انصهرت في إطار وحدة اندماجية تم الإعلان عنها في صيف 1996، لابد من الوقوف عند أبرز التحولات التي ميزت تجربة حركة التوحيد والإصلاح التي ورثت جميع التجارب التنظيمية السابقة وعملت على استثمار العناصر الإيجابية في كل تنظيم والاحتفاظ به،
كشف عضو الأمانة العامة للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الكاتب والباحث الليبي في شؤون الفكر الإسلامي، عن أن دعوته لعقد اجتماع تشاوري بين الليبيين في إسطنبول هذه الأيام، هي جزء من حراك الليبيين من أجل السلام والمصالحة الشاملة في ليبيا..
السؤال الذي يدور في خلد الكثيرين في البلاد التي تحكمها أنظمة شمولية، وتكاد تغيب عنها الشفافية والحوكمة هو: لماذا يحرص القانون في هذه البلاد على إبقاء رأس النظام في منأى عن المساءلة، بل تصبح أي أسئلة توجه له، أو أي انتقاد بمثابة مخالفة للقانون، ومس بهيبة الدولة، قد تصل عقوبتها إلى عقوبة الخيانة العظمى، أو تهديد استقرار البلاد وإشاعة الفوضى!
هل نضجت الأوضاع فعلا لإطلاق حوار وطني بين الفرقاء من أجل تجنب الانهيار الاقتصادي والاجتماعي؟ أم هي مجرد دعوات للاستهلاك السياسي؟ وإن سلمنا بصدقيتها وجديتها فهل ستصمد أمام دعوات الرفض والالتفاف والإقصاء؟