هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
من العقبات الخارجية أمام نجاح الإسلاميين في الحكم مكر الأعداء ـ الغرب ـ الدائم بالإسلام والمسلمين، وكيدهم وتخطيطهم المستمر للقضاء على الدعوة الإسلامية والعاملين في حقلها، وقد أوجدوا لذلك أنظمة تابعة لهم تحكم بلاد المسلمين، وأوجدوا مجلس الأمن وخصوا أنفسهم به وأعطوه حق الفيتو، وجعلوه جهازا تنفيذيّا للأمم المتحدة، ينفذون به ما شاؤوا من مواقف ويفرضون ما شاؤوا من سياسات على العالم كله، وعلى العالم الإسلامي بصفة خاصة.
التيارات والأحزاب والنخب والمدارس الفكرية السياسية كانت في قلب هذا الحدث دون ذكر الفترة التي سبقت الثورات والفترة التي نعيشها اليوم. أخطر هذه التيارات التي تحالفت مع الاستبداد ضد مطالب الشعوب وبررت القمع ودعمت الانقلابات وشاركت فيها، هي دون شك التيارات العروبية القومية التي أحرقت آخر الرصيد المتبقي لها. لكن تيارين كبيرين آخرين أصابهما شلل كبير خلال السنوات الأخيرة وتآكلت قواعدهما بشكل ملحوظ، وهو ما يؤشّر على نهاية طور مركزي من أطوار النخب العربية.
لم تكن المحاولات الصارمة للسلطان عبد الحميد، رغم طول حكمه، كافية لمواجهة الجبهة العلمانية الواسعة والعميقة المسنودة من الدول الغربية العازمة على تفكيك الدولة وإنهاء الخلافة فانتهى التآمر الطويل على السلطان عبد الحميد من خلال ثورة تركيا الفتاة عام 1908 التي أدت إلى عزله عام 1909..
من العقبات الكأداء أيضا سقوط أنظمة الحكم في بلادنا وفي معظم العالم العربي والإسلامي في أيدي النخب العلمانية التي تتبنى الفهم الفرنسي للعلمانية، وهو أشد فهم وأسوؤه..
قدم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، عبدالله باتيلي، إحاطته الرابعة أمام مجلس الأمن منذ أيام، وقد كان المنتظم السياسي الليبي والرأي العام في انتظار هذه الإحاطة أملا في أن تأتي بجديد يخرج المسار السياسي الليبي من حالة الإرباك التي يواجهها بعد بارقة الأمل التي لاحت في الأفق..
نجح "اليسار القومي" بمختلف أجنحته بعد ثورة 2011 في أن يدعم حضوره على رأس النقابات وقطاعات استراتيجية مثل الإعلام والثقافة و "الهيئات العليا المستقلة"، وبينها "الهيئة العليا المستقلة للإعلام" ونقابات قطاع الإعلام والثقافة، التي أصبحت تؤدي بعد ثورة 2011 دورا حاسما في إسناد تراخيص إصدار الصحف، وبث القنوات الإذاعية والتلفزية وفي تسمية المشرفين عليها، بما في ذلك القنوات الوطنية ووسائل الإعلام العمومية.
كشف الزعيم القومي اليساري عمر الماجري، القيادي السابق مع الزعيم العروبي اليساري أحمد نجيب الشابي في حزبي "التجمع الاشتراكي التقدمي" و"الديمقراطي التقدمي"، في حديث مع "عربي21" أن التنظيمات العروبية واليسارية كانت في تونس قبل 2011 نوعان..
منح رئيس البعثة الأممية، عبدالله باتيلي، النواب والأعلى للدولة مهلة حتى نهاية الشهر الجاري لإنجاز قوانين الانتخابات، ومن المؤكد أن المهلة ستنقضي دون تحقيق ما اشترطه..
لقد كانت سياسة "سحب البساط من تحت أقدام القذافي والنظام الليبي" من بين مبررات انفتاح الحبيب بورقيبة وحكمه على التعريب والعروبيين والإسلاميين، رغم تنظيمه محاكمات عديدة لتنظيمات قومية ثم لقيادات "حركة الاتجاه الإسلامي"..
ثار إعلام السيسي ولجانه، وثار عدد ممن ينتسبون لما يسمى بالحركة المدنية المصرية، بسبب كلام للبرلماني المصري السابق الأستاذ أحمد الطنطاوي، وقد التقوه للتنسيق والاتفاق على مرشح في الانتخابات الرئاسية المصرية التي من المفترض أن تتم في 2024م، إن لم يعجل السيسي بها..
الثابت أولا أن هناك طورا قد انتهي وأن طورا جديدا هو بصدد التشكّل على كل الأصعدة. الثابت ثانيا هو أن الطور الجديد يحمل في طياته عناصر أساسية من الطور السابق هي التي ستحدد طبيعته وأبعاده رغم اختلاف السياق المستجدّ..
البداية كانت مع كتلة الستين عضوا برلمانيا الذين احتجوا على تعديل لجنة 6+6 في عدد مقاعد مجلس النواب وتقرير عدد مقاعد مجلس الشيوخ، وأن ذلك اختصاص لواضعي الدستور وليس من مهام لجنة وضع قوانين الانتخابات حسب رأيهم..
يقدم الأكاديمي والإعلامي التونسي كمال بن يونس سلسلة من الورقات حول الجذور الثقافية والرموز الفكرية والسياسية والحزبية للتيارات الوحدوية والقومية في تونس والمنطقة المغاربية..
كشفت تجربة حزب العدالة والتنمية منذ توليه زمام السلطة في تركيا عام 2003 حتى الانتخابات الأخيرة التي فاز فيها الرئيس الطيب رجب أردوغان عن توجهات وسياسات (صامتة) تهدف إلى توسيع دوائر التدين الرسمي والشعبي في تركيا، ما نتج عنه زيادة مظاهر وأعمال التدين في المجتمع التركي..
أطلقت حكومة الوحدة الوطنية عملية عسكرية استهدفت بحسب تصريحات رئيسها والقادة العسكريين أوكار الفساد مع التركيز على عمليات تهريب الوقود في مناطق عدة غرب البلاد، أهمها مدينة الزاوية، 45 كم غربي العاصمة، ومدينة زاورة، نحو 200 كم في نفس الاتجاه..
إن جاز لديمقراطية القرب والتفضيل الاجتماعي أن تدعي لنفسها امتيازا ما، فبشرط أكيد يتبلور أكثر فأكثر في إقامة رؤيتها السياسية الثقافية على ثوابت استراتيجية متكاملة ثلاثة، ندكرها تحديدا لكونها غير محققة بعد ولا فاعلة في واقع الحال بما يضمن ترسخها وتطورها.|.