هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" الخميس أن ظروف الحياة تتدهور بشكل سريع لأكثر من 65 ألف إلى 75 ألف شخص ما زالوا محاصرين في شمال قطاع غزة، حيث يواجهون صعوبات كبيرة في البقاء على قيد الحياة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة.
يقوم الاحتلال الإسرائيلي بمنع عدة بعثات تابعة لوكالة الأونروا في المنطقة، متهمة الوكالة بأنها "امتداد لحماس" و"منظمة تعمل ضد إسرائيل". وامتدت الانتقادات الإسرائيلية إلى اتهام الأمم المتحدة بمعاداة السامية، مستهدفة الأمين العام أنطونيو غوتيريش، إذ وصف مسؤولون إسرائيليون المنظمة الأممية بأنها "كيان معادٍ لإسرائيل ومعادٍ للسامية" تحت قيادته.
القدوة يكتب: لا بد من دول العالم العمل وضرورة الضغط وتوحيد الجهود من اجل التحرك نحو مراجعة علاقاتها مع إسرائيل بسبب انتهاكاتها للقانون الدولي، ويجب دعمها لتجسيد دولة فلسطين.
طالب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بوقف إنهاء خدمات الموظفين الفلسطينيين الذين فروا من غزة من أجل سلامتهم، حيث طالب برنامج الغذاء العالمي ومنظمة الصحة العالمية واليونيسف الموظفين الذين يعملون عن بعد بسبب الحرب بالعودة إلى غزة أو مواجهة الفصل من العمل..
يقول القدوة: ولا يمكن لقوانين الاحتلال والكنيست الإسرائيلي ان يلغي القوانين الدولية والقرارات الأممية وهذه هي سابقة الأولي في العالم.
أبلغ لازاريني الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة، بضرورة اتخاذ إجراءات لمنع إسرائيل من تنفيذ تشريع يمنع عمليات الوكالة في الأراضي الفلسطينية.
تأتي هذه الخطوة بعدما صادق الكنيست الإسرائيلي، بشكل نهائي، الأسبوع الماضي على قانون يحظر أنشطة الأونروا..
محمود الحنفي يكتب: تعليق أو إلغاء عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة، يشكل تحديا قانونيا ودبلوماسيا كبيرا، يتطلب توافقا دوليا واسعا وتنسيقا مكثفا بين الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية، مثل الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية، فضلا عن دعم المجتمع المدني والمنظمات الدولية من خلال الضغط الشعبي والدولي. يواجه هذا المسعى تحديات؛ منها استخدام حق النقض (الفيتو) من قبل بعض الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، والتباين الكبير في مواقف الدول تجاه القضية الفلسطينية.
قال فيليب لازاريني مفوض وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن الاحتلال يتجاهل مرافق الأمم المتحدة بشكل روتيني في حين يجب حمايتها في جميع الأوقات، بما في ذلك في أوقات النزاع.
طالب القرار الصادر عن مجلس جامعة الدول العربية، بعقد جلسة خاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة، كونها الجهة التي أصدرت قرار إنشاء الأونروا، لبحث تداعيات القانون الإسرائيلي، وإصدار قرار أممي يتضمن رفض هذا الإجراء.
انطلق الاجتماع الطارئ بمجلس الجامعة العربية، الخميس، فيما دعت السعودية، إلى عقد قمة متابعة عربية إسلامية مشتركة في المملكة 11 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والجمهورية اللبنانية، وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة..
قال الدبلوماسي السابق في البعثات الإسرائيلية في واشنطن وبوسطن، نداف تامير: "هذه الخطوة العبثية ضد الأونروا تكشف عن حقيقة الدوافع الحقيقية وراء محاولات اليمين بإغلاقها، وكل ذلك بهدف إضعاف المجتمع الفلسطيني، وزرع اليأس في صفوفه.. ".
أكد المجلس في بيانه على أنه "لا توجد منظمة يمكنها أن تحل محل الأونروا في خدمة الفلسطينيين"، مشددا على أن هذه الوكالة "لا تزال الأساس لكل الاستجابة الإنسانية في غزة".
تعتبر الأمم المتحدة غزة أرضا محتلة من قبل "إسرائيل"، ويتطلب القانون الدولي من القوة المحتلة الموافقة على برامج الإغاثة لمستحقيها وتسهيل ذلك "بكل الوسائل المتاحة لها".
طالبت منظمة الحكماء،التي أسسها نيلسون مانديلا، مجلس الأمن بالتصرف بحزم مع خروقات "إسرائيل" لميثاق الأمم المتحدة..