هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
النتيجة في النهاية، لا شراكة حقيقية بين "الإسلام السياسي" وأي نظام حكم عربي قائم، فما البديل؟ وكيف تعمل الحركات الإسلامية بعد تسجيل مسيرة فشل استمرت طيلة نحو قرن من الزمان؟
سيكون من الصعوبة استيعاب هذه التوترات بالطريقة ذاتها التي دأبت النخب الحاكمة على اعتمادها منذ عقود، بل ستكون لها، دون شك، أبعاد على مسيرة التغيير في المنطقة المغاربية، وأولى خطوات هذا التغيير ستضطر النخب الحاكمة على صياغة علاقة جديدة مع مجتمعاتها
كنت قد وضعت "الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان" في قائمة "الواجب دراستها بالتفصيل"، فلدي قوائم قراءة متنوعة: العاجل، الذي يحتاج دراسة، المحتمل أن يكون مهما..، وأحيانا يختلط الأمر عليّ، ويرتبك الترتيب
الوعي الديمقراطي في تونس هو تدعيم للاستقلال الوطني، وتحصين للمجتمع تجاه محاولات استغلال الديمقراطية والتعددية وصولاً لتقويض أسسها ومرتكزاتها، وهو ما حدث في تجربة الرئيس قيس سعيد وانقلابه على الديمقراطية وعلى الدستور، في محاولةٍ لتكريس هيمنة حكم الفرد الواحد..
تونس حبلى بأحداث جسام، والمؤشرات تدل على أن الخلاف بين سعيد الرئيس وبين خصومه أصبح عميقا ومعقدا، وأن الإصرار على الذهاب نحو الصدام ستكون عواقبه وخيمة، وأن تحكيم العقل وحفظ المصالح العليا للبلاد، وإنقاذ الثورة من عملية إجهاض لها أصبحت وشيكة؛ يقتضي ذلك كله إطلاق حوار وطني عاجل ومسؤول
تعيش الحركات الإسلامية أو ما يطلق عليها إعلاميا "الإسلام السياسي"؛ أجواء من الإخفاق والتراجع لم تعهدها منذ عقود، لاعتبارات ذاتية تخصها وأخرى تخص الأجواء العامة المحلية والإقليمية والدولية، ترتب عليها حالة من الغواية للعديد من الأطراف..
الحقيقة، لا يوجد لدينا قلق على تونس، فرغم الانتكاسة الحالية، فإن فرادة التجربة الديمقراطية التونسية ستبدع حلولا للأزمة، وإن مظاهرات شباب تونس الكبيرة وشاباتها، خلال الأسبوعين الماضيين، رسالة بالغة الرمزية والدلالة
بمراسيمه الأخيرة، أطلق الرئيس رصاصة الرحمة على كل أولئك "الأنصار" الذين أرادوه شريكا توافقيا يحل محل النهضة وائتلاف الكرامة وجزءا من المنظومة القديمة، أي شريكا يتقاسم معهم السلطة تحت سقف الجمهورية الثانية بعد أن يخلّصهم من النهضة أساسا، وإن كان ثمن ذلك العودة إلى النظام الرئاسي
تناول مقال في موقع "ميدل إيست أي" البريطاني، تداعيات ما سيحدث في تونس بعد انقلاب قيس سعيد على الدستور واحتكاره السلطة على الغرب، مع أهمية دولية كبيرة "يجب ألا يسكت عنها".
في موقف يبدو ساخرا من معارضيه، عدّل رئيس السلفادور نجيب أبو كيلة وصف نفسه على حسابه الرسمي في تويتر إلى "أروع ديكتاتور في العالم"
لا يمكن في اللحظة الحالية الجزم بمخرجات هذا الصراع ولا بتغيرات مواقف أطرافه، خاصة إذا ما علمنا بأن القرار السيادي أو اسقلالية الفاعلين المحليين ليس إلا مجازا أو أسطورة من الأساطير المؤسسة للدولة- الأمة التي تقترب من وضعية "الدولة المفلسة"
بالرغم من ضرورات التعامل الواقعي مع الدولة الحديثة والكيانات القطرية، ومراعاة المرحلية؛ فإن الدخول في هذه "المعمعة" لا ينبغي أن يتسبب في تقزيمها ولا في انغلاقها محلياً، ولا في تفريغها من محتواها، ولا في ضياع بوصلتها.. وبالتالي تخسر ذاتها وسبب وجودها
هذا الطرح لا يعني فصل الدين عن السياسة، كما قد يتصور البعض، وإنما يعني ممارسة السياسة، بشروطها العبثية واللامنطقية في بلادنا المنكوبة بأنظمتها الشمولية الاستئصالية المعادية للدين، دون أن تكون مطية لهذه الأنظمة تصل بها إلى غاياتها الفاسدة
هل يراجع الحزب مسيرته النضالية وأفكاره الإصلاحية وعلاقاته التنظيمية وتحالفاته السياسية، وعلاقاته بالملك وتداعياتها الواقعية؟! أم يصيبه فيروس التنظيمات الإسلامية في الدفاع والتبرير ومقاومة التغيير والإبقاء على فشلة المسير دون إعفاء أو تبديل؟!
نشر موقع "ذا كونفرزيشن" للكاتب يحيى حسن الزبير، قال فيه إن قطع العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب في آب/ أغسطس هو نتاج تاريخ طويل من التوتر.
يرتكب الرئيس سعيد خطأ فادحا لو أصر على الذهاب في هذا الطريق إلى الآخر. سيجد النخبة السياسية ضده، وسيعمق من حالة العزلة الداخلية والخارجية التي بدأت تهدده بجدية