هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في أول قراراته بعد إقرار البرلمان للتعديلات الدستورية التي تمنحته سلطات واسعة، وتمد حكمه عامين وتسمح له بمدة رئاسية جديدة؛ أصدر رئيس سلطة الانقلاب عبدالفتاح السيسي، الأربعاء، قرارا جمهوريا، بإعلان حالة الطواريء في جميع أنحاء البلاد مدة 3 أشهر، بداية من الخميس، فيما وجه الجيش والشرطة لاتخاذ ما يلزم.
التصويت الذي استمر لمدة ثلاث أيام قد حفل بمشاهد فاضحة في عمليات التصويت، بما يشير إلى التصويت المرتشي والرشاوى التصويتية من "كراتين غذائية"، حتى أسماها البعض تندرا على صفحات التواصل الاجتماعي "غزوة الكراتين"..
الذي يمكن استخلاصه، أن هناك حراكا قد بدأ فعلا، وإن كان لا زال يتلمس طريقه باستحياء. ويمكن رصد ذلك من خلال تفاعل الجماهير مع حملة "أطمن انت مش لوحدك"، وتصاعد هذا التفاعل بشكل ملحوظ مع "حملة باطل"
على الرغم من الوسائل الحديثة وتطور التقنيات وأدوات الاتصال، إلا أن النظام ما زال يستخدم الأدوات القديمة والأساليب البالية لجبر الناس على رسم المشهد البانورامي الذي يطلبه ليصدره للعالم، ليؤكد على فشله كنظام وفشل إعلامه، رغم إنفاق المليارات في إقناع الناس بشرعية سياساته وتشريعاته
التعديلات سيُعلن إقرارها في خلال ساعات أو أيام قلائل، وسيترتب عليها وضع جديد من دسترة الاستبداد ومأسسته. والإشكال ليس متعلقا بالسياسة وحدها، بل ستزداد المعاناة الاقتصادية بالزيادات المرتقبة مع السنة المالية الجديدة (2019/ 2020)..
يعيش كثير من المصريين حالة من الانكسار الممزوج بالخوف والحزن؛ وهم يرون مكاسب ثورة يناير 2011 تُؤخذ منهم تدريجيا، والتي تحققت بصدور إعلان دستوري في آذار/ مارس 2011؛ حدد فترتين فقط لرئاسة الجمهورية كل منهما أربع سنوات
الانتصار الزائف للسيسي في جولة التعديلات الدستورية ليس نهاية المطاف، بل ينبغي أن يكون بداية لعمل مشترك..
إلى كل عاقل نقول... التوافق ممكن... ولكن أنفسنا تأبى أن تعترف وأن تتواضع من أجل غاية أكبر... هي الوطن..
عبر ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن سخطهم تجاه تأييد حزب النور، للتعديلات الدستورية، التي تمنح عبد الفتاح السيسي فترة رئاسية طويلة الأمد..
لا يقولن أحد أن التعديلات "التعديات" الدستورية ستمر أيا كانت الأمور، ولكن التعبير عن إرادة الشعب بقولة "باطل" لا يرتبط بتعديات دستورية ولا بموعد استفتاء، وستظل الحملة شاملة مستمرة دائمة تعبر عن معركة نفس طويل مع هذا النظام
بدأ التصويت لمصريي الخارج، في الاستفتاء على التعديلات الدستورية التي أقرها البرلمان المصري، وتسمح لرئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي البقاء حتى 2030.
قضى قرار المحكمة الإدارية العليا في مصر، مساء الخميس، برفض الطعون المقدمة في خمس دعاوي من محامين ونشطاء مصريين لوقف الاستفتاء المقرر على التعديلات الدستورية المثيرة للجدل، السبت المقبل، على آخر آمال المعارضة لحل الأزمة بشكل قانوني.
في دراسة محلية مثيرة للجدل أصدرها مركز مصري لدراسات الرأي العام، حول الاستفتاء على التعديلات الدستورية المثيرة للجدل؛ كشفت مؤشراتها تراجع بين المصريين في تأييد خطوة النظام.
أعلن قانوني مصري بارز، الخميس، رفع دعوى قضائية ضد الاستفتاء على التعديلات الدستورية، الذي طرحه البرلمان المصري.
قال بابا الأقباط في مصر، تواضروس الثاني، إن إدخال تعديلات على الدستور "أمر طبيعي"، مشددا على ضرورة أن يكون لك رأي فعال، ولا وجود للكسل.
بدأت جلسة التصويت النهائي على النسخة الأخيرة من التعديلات في الدستور المصري، والتي تسمح لرئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي،بالبقاء حتى 2030..