هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
الاهتمام بشيرين هو إعلان عن استمرار الاهتمام بالقضية الفلسطينية، وتعبير فطري عن موقعها العميق في الوجدان العربي، بما تمثّله من نموذج ضمنيّ للعرب، ومن مفتاح وعي عربيّ متجدد طوال سنوات النكبة الفلسطينية، وعن فعل الكفاح الفلسطيني في صياغة الشخصية العربية على امتداد هذه الجغرافيا
ستظل شيرين مصدر إلهام للصحافة الحرة، ولحرية الإنسان، وهي التي قالت: "اخترت الصحافة لأكون قريبة من الإنسان".. لقد كانت حقا قريبة من الإنسان، فلم يكن صوتها صيحة في واد، ولا نفخة في رماد، بل كان الإعجاز والصدق والحقيقة في أجلى صورها..
صدمة كبيرة تعرض لها كثيرون في العالم بعد أن أقدمت قوات الاحتلال على اغتيال الصحفية مراسلة قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة، وإصابة الصحفي علي سمودي، وقد جاءت هذه الجريمة في ظروف شبه عادية ولا تستحق كل هذا القدر من الإجرام، فلم يكن بجنين حرب شرسة، ومواجهات صعبة، وإنما سادت المكان سيطرة تامة للاحتلال
كانت صوتا يوصل الحقيقة والواقع لكل الدنيا، صوتا يدافع ويقاوم بقدر ما تمتلكه من طاقة وأدوات
في وسط هذه المواقف الإعلاميّة المتناقضة تستمرّ فوضى المبادرات السياسيّة، ومنها مبادرة الإطار التنسيقي يوم الثلاثاء الماضي، والهادفة لإحراج التيار الصدري بحجة الخلاص من الانسداد السياسيّ المستمرّ منذ سبعة أشهر
نشرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية تقريرًا تحدثت فيه عن الأسباب التي تدفع وسائل الإعلام الأمريكية للانحياز نحو الخيارات العسكرية والتصعيد في وقت الأزمات.
تقول وصيةٌ إعلامية قديمة إن كلباً عض رجلاً ليس بالخبر، فالكلاب تعضُّ أحيانا، وإنّ الخبر هو أن يعضُّ الرجل الكلب. وفي هذه الأيام نكاد نسمع أخبارا عجيبة تشبه خبر عضّ الرجل فخذ النملة!
ما زلت منحازاً لفكرة أن الأنظمة الأوتوقراطية تعزز التشكيك الديمقراطي لدى شعوبها، بينما تعزز الأنظمة الليبرالية الغربية "الديمقراطية" الامتثال المطلق وخضوع شعوبها لما أسماه جورج أورويل بـ"وزارة الحقيقة" التي تشكلها شركات الإعلام والحكومة
كان من المفترض الوقوف أمام التضليل الإعلامي بقوة منذ اليوم الأول في سوريا، ويوم اخترقت روسيا الانتخابات الأمريكية والغربية، أما السماح لروسيا ودعايتها الإعلامية بنشر الأكاذيب والأضاليل لعقد أو أكثر، ثم الانتفاض اليوم لتفكيك الطلاسم الإعلامية الروسية، فهذا حينها هو كيل بمكيالين..
سيبقى العالم يحبس أنفاسه طالما الأزمة قائمة، فاللعبة أكبر مما يتوقع من يديرون الدفة
يقوم النظام المستبد باستخدام آليات مختلفة في محاولة لتزييف وعي الشعوب وعموم الناس واهتماماتهم، في محاولة منه أن يدفع بقضايا هامشية أو عدمية إلى واجهة المشهد، مستخدما في ذلك البرامج الفضائية أو مقاطع الفيديو المرتبطة بالصحف، أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعي
باطن المعارك سياسي، فالنظام يستشعر الخطر من خصمه الذي لا يزال به رمق، وهو يحاول ضرب ركائزه وأركانه
حاولت مؤسسة "إسلام لاتينا" العمل تحت ظروف مالية قاسية، وتم إغلاقها بعد أربع سنوات تقريبا
إذا كان لا مندوحة من الهروب للاهتمام بأخبار الفن والفنانات، فإنه كان يمكن أن يخلق هذا دوراً للصحفي، فبدلاً من أن ينقل تغريدة الفنانة للقارئ، كان عليه أن يتميز عن نشطاء منصات التواصل
الأمر يحتاج لمتابعة قصص متطورة أكثر عمقا وذات جوانب متشابكة لنقل حجم المأساة بشكل حقيقي، كما حدث مع الطفل ريان..
هل سيساهم هذا في تسهيل حياتنا كأفراد؟ لا شك أن وفرة المعلومات أمر مهم للباحث ولكن هل الكثرة جيدة؟ قديما كانوا يقولون إن أردت أن تحيّره فخيّره، لأن كثرة الخيارات تصيب المرء بالحيرة