هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بالنسبة للشعب الفلسطيني والوطن العربي أعتقد أن مبادرات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن القدس وفلسطين والصراع العربي الإسرائيلي المعروفة بـ" صفقة القرن" سقطت نهائيا .. وسيغلق ملفها نهائيا بعد كورونا..
أفادت وكالة أمريكية، بأن العالم شهد انخفاضا بأرقام الجريمة، وذلك بسبب إجراءات مكافحة انتشار جائحة فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19).
"ظهر فجأة هذا الفيروس الذي يبلغ حجمه 150 نانومتر ليهدد الكرة أرضية، الذي شل حركة العالم، وأكدَّ بما لا يدع مجالا للشك عدم جدوى الأقمار الاصطناعية، والصواريخ، والأسلحة النووية، والطائرات النفاثة، والبنوك والبورصات، والشركات العابرة للقارات".
اليوم ونحن في أواسط نيسان (أبريل) 2020 تتداولون هذه الحقائق العجيبة على وسائل التواصل الاجتماعي وتتقاسمونها وكأنكم مثلي أنا تشمتون في نظام عالمي جائر ينهار بعد أن قيل أنه عالمي، وهو ليس عالميا ولا يحزنون، بل نظام فرضه المنتصرون في الحرب العالمية الثانية على أعدائهم ..
يمارس بنو البشر التنكيت وصوغ الطرف في لحظات الخوف، كسلاح للتغلب والانتصار عليه، والدعابة وإن بدت هزلا وهذرا وعبثا، هي وسيلة الإنسان للهرب من المخاوف، والهرب هنا غير النكران والإنكار، وهو الخيار الأفضل مقابل الاستسلام للأفكار السوداء واليأس..
مواجهة الفيروس تتطلب منا أيضاً أن نكافح الشائعات ونظريات المؤامرة التي باتت تنتشر في كل مكان والتي تؤثر على الصحة النفسية والذهنية للمتلقي وللمجتمع بشكل كبير لاسيما في ظل الظروف الضاغطة التي نعيشها اليوم..
تلقت الاقتصادات العربية والدولية الضربة الأكبر، من تداعيات انتشار جائحة كورونا، وسط غموض كبير بمستقبل ومآلات الحالة الاقتصادية العالمية، بعد تصريحات مؤسسات دولية أن التداعيات المترتبة والتي ستترتب مستقبلا ليست بالمسبوقة.
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن العالم مقبل على "واقع جديد" عقب تجاوز وباء كورونا، معربا عن ثقته بأن بلاده ستتمكن من التغلب على خطر فيروس كورونا.
تعرض الكتاب لمختلف الأشكال التي انتشر بها الوباء في الأمريكتين وإفريقيا وآسيا، مبينا وجه علاقتها بالامبريالية وأذرعها الاقتصادية العملاقة، كما توقف على القصدية في نشر هذه الأوبئة واستعمالها سلاحا امبرياليا للسيطرة على شعوب هذه المناطق وإخضاعها والتحكم في مقدراتها.
نشرت مجلة "فورين أفيرز" الأمريكي تقريرا، تحدثت فيه عن تأثير جائحة فيروس كورونا على العالم والتاريخ، مؤكدة أنه "ليست كل أزمة هي نقطة تحول".
تجاوز عدد المصابين المسجلين عالميا بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، صباح الخميس، المليون ونصف المليون، تماثل أكثر من 330 ألفا منهم للشفاء.
نشر موقع "غود هاوس كيبينغ" الأمريكي تقريرا تحدث فيه عن الوقت الذي من الممكن أن يتوقف فيه الجميع عن الالتزام بالتباعد الاجتماعي المفروض بسبب فيروس كورونا.
جرائم هذا العقل لم تتوقف عند استنزاف الطبيعة بل طالت الإنسان أيضا. فقد جُرّدت العلاقات الإنسانية من وشاحها العاطفي واختُزِلت في روابط تحكمها النقود. فتحولت المرأة مثلا كرمز يلخص أبعاد الحياة من عطر روحي إلى موضوع للمتعة.
التعليم عن بعد أصبح ضرورة ملحة، وخصوصًا في وقت الأزمات، وانتشار الأوبئة والفيروسات التي تتطلب التباعد الاجتماعي. وهذه الوسيلة في التواصل بدأت منذ فترة طويلة وأخذت أشكالًا مختلفة..
السؤال المطروح في النهاية: ماذا سيغلّب الإنسان: الحرص على النفوس أم استمرار عجلة الإنتاج؟ تقديري أنه سيغلب المصالح الاقتصادية. لكن نرجو أن يتم تطوير أمصال ولقاحات سريعا ليرتاح العالم من شرين وهما: شر كورونا وشر الرأسمالية الليبرالية..
تجاوز عدد المصابين المسجلين عالميا بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، صباح الخميس، المليون ونصف المليون، تماثل أكثر من 330 ألفا منهم للشفاء، فيما توفي أكثر من 88 ألفا..