هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قدم السفير السعودية لدى اليمن، محمد آل جابر، توضيحات بشأن زيارته إلى صنعاء ولقائه الحوثيين.
التقى وفدان من السعودية واليمن برئيس المجلس السياسي لجماعة الحوثي مهدي المشاط.
ياسين التميمي يكتب: يشعر اليمنيون اليوم بخطر التمكين السياسي لجماعات تمتلك ما يكفي من القوات والسلاح للتمرد على نتائج العملية السياسية، بعد أن تكون قد تمكنت من تقاسم السلطة وتجاوز عقدة الشرعية، في حين تدفع التسوية إلى إخراج السلطة الشرعية الحالية من المشهد، مما يعرض الوحدات العسكرية النظامية للانكشاف
اتهم الحوثيون الحكومة اليمنية، بعرقلة صفقة تبادل أسرى متفق عليها، تحت إشراف الصليب الأحمر.
ياسين التميمي يكتب: على عكس ما كان منتظراً لم تنشأ على إثر هذا التغيير جبهةٌ وطنيةٌ متحدةٌ في وجه الانقلاب والاعتداءات العسكرية المتواصلة لحلفاء إيران، بقدر ما تعززت التطلعات الانفصالية، لدى جانب مهم في معسكر الشرعية المتشظي، وتناسلت إلى مطالب أفقية..
ياسين التميمي يكتب: اليمن موعود بترتيبات شديدة السوء مدفوعة بالرهان السعودي الخاسر على التهدئة التي جلبها اتفاق العاشر من آذار/ مارس الماضي المنجز بواسطة صينية مع الإيرانيين، ويدفعها أيضاً نحو خيارات تخصم من مكانتها الجيوسياسية الإقليمية، كالانفتاح غير المنضبط على النظام السوري والقبول بتسوية رئاسية مرّة في لبنان
ياسين التميمي يكتب: العودة لمهاجمة السعودية كما يُلوح بعض قادة الجماعة، بما تقتضيه من استعداد لتحمل عبء المواجهة العابرة للحدود، لا تزال مرتبطة بطهران أكثر من ارتباطها بقيادة جماعة الحوثي في صنعاء. إذ إن ذلك يحتاج بالضرورة إلى تنسيق مع الداعم الإقليمي..
أثيرت التساؤلات حول انعكاس الاتفاق الدبلوماسي بين طهران والرياض، بشأن الحرب في اليمن، ويرى مراقبون بأنها قد يوفر إطارا إقليميا للتوصل إلى تسوية سياسية هناك.
ياسين التميمي يكتب: هل يمكن للخلافات السعودية الإماراتية التي باتت في متناول الإعلام الدولي، أن تؤثر في هذه السيناريوهات أو تربكها، أو ربما تعيد توجيهها نحو أهداف أكثر نُبلاً واتساقاً مع الأولويات المشتركة لليمن وجواره الجغرافي، انطلاقاً من الشعور بالقلق..
ياسين التميمي يكتب: بما أن مجلس القيادة الرئاسي قد اختار الجلوس في منصة المتفرجين على المفاوضات، فإن الحوثيين يشعرون بالزهو لأنهم باتوا اللاعب اليمني الوحيد المعني بتحديد نتائج الحرب..
ياسين التميمي يكتب: في خطاب زعيم جماعة الحوثي طغت بوضوح أولويات جماعته المتصلة باستكمال استحقاقات ما يصفه بـ"الملف الإنساني، وتمثل في حقيقتها شفرة المشروع السياسي العسكري والطائفي للجماعة، ووسيلتها لامتلاك مقدرات تسيير الدولة والتحكم بمصير اليمن..
توعدت الحكومة اليمنية، السفن التجارية التي تجلب البضائع للبلاد، بإجراءات رادعة، في حال توجهت إلى ميناء يسيطر عليه الحوثيون
ياسين التميمي يكتب: لا أظن شخصياً أن اليمن موعود بتجديد وشيك للهدنة، ناهيك عن وقف لإطلاق النار يمكن أن يتكئ على حسن نوايا الدول الإقليمية المنخرطة في هذا الصراع ومن بينها إيران
ياسين التميمي يكتب: إذا سلمنا بصحة ما يروجه الإعلام المساند لجماعة الحوثي، حول أن السعودية رفعت الراية البيضاء، فإن ذلك يعني انتصاراً للمهمة الإيرانية في اليمن وهزيمة كاملة وغير مستحقة أصلاً للسعودية، عدوها الإقليمي اللدود ومقابلها الفعلي..
ياسين التميمي يكتب: عزز هذا المؤتمر اليقين بأن اللاعب الإقليمي الأبرز على الساحة اليمنية وهي المملكة العربية السعودية؛ مصمم على مواصلة لعبته التاريخية في هذه الساحة، عبر إنتاج الحلفاء وأعدائهم في معادلة الصراع السياسي والمجتمعي والجهوي، والتحكم بهم جميعاً..
أنيس منصور يكتب: يدرك اليمنيون مدى تعقد قضيتهم، لكنهم يأملون أن تكون نشاطات عُمان المكثفة نحو السلام أكثر براعة من خيوط الحرب المتداخلة، إذ كلما تعقدت قضايا المنطقة ووصل المتصارعون لآفاق مسدودة، يلوذون بعُمان