هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ياسين التميمي يكتب: الخطاب الإعلامي الذي رافق العرض العسكري حمل عبارات غير ودية تجاه المملكة العربية السعودية؛ التي أشير إليها وإلى كل من الإمارات ودول التحالف الأخرى بـ"دول العدوان"، بل إن الكلمة المنفلتة التي ألقاها وزير دفاع الحوثيين حملت تهديداً باستهداف محتمل للسعودية والإمارات..
ياسين التميمي يكتب: على الأرجح ستأتي نتائج محادثات الرياض الثلاثية متطابقة مع الأهداف الاستراتيجية لكل من السعودية وعمان، وسيحاول الحوثيون مدفوعين بدعم إيراني مراعاة هذه الألويات، دون ضمانات أكيدة بشأن ذلك..
ياسين التميمي يكتب: يعيدنا شهر أيلول/ سبتمبر إلى جوهر الأزمة والحرب في اليمن، فالحرب لا يمكن أن تُحسم بتسوية تقليدية تعيد وضع السلطة بين يدي الجميع، لأن الديمقراطية وصندوق الاقتراع وإرادة الناخبين، لن تكون ضمن مصفوفة الحل ولا وسيلته لبلوغ مرحلة السلام، ما دام أن هذه التسوية ستتعاطى مع الحقائق العسكرية والسياسية الراهنة كنتائج مقبولة للحرب، لأن من شأن ذلك هيمنة المشروع الطائفي لجماعة الحوثي
قال خبير يمني، إن مركزا للمراقبة البحرية في صنعاء، يديره الحوثيون، حذرت منه البحرية البريطانية ووصفته بالمشبوه.
ياسين التميمي يكتب: لا يمكن الجزم بأن الشراكة بين المؤتمر الشعبي العام والحوثيين، سوف تنهار، لأن حاجة الجماعة إلى شراكة صورية من هذا النوع ستضمن بقاء هذه الشراكة، إلى أن يتمكن الحوثيون من تأمين الموارد التي تحتاجها سلطتهم..
ياسين التميمي يكتب: الحرب التي عرفها العالم في اليمن قد توقفت، رغم أن مظاهرها الكارثية لم تختف في ظل استمرار المواجهات اليومية بين الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة وجماعة الحوثي من جهة أخرى، حيث تستمر أعمال القنص والتحشيد من جانب مقاتلي الحوثي، وتواصل الألغام التي زرعتها الجماعة حصد الأرواح، في الوقت الذي تستمر فيه الآلة الدبلوماسية متعددة الأطراف في التحرك لدفع اليمنيين إلى التسليم بنتائج الحرب كما خطط لها الخارج
ياسين التميمي يكتب: الوفد العماني سوف يعود خالي الوفاض على الأرجح، ولن يتمكن من التوصل إلى تفاهمات لعقد الاتفاق الذي بشَّرتْ به بعض قيادات جماعة الحوثي مع الرياض، لأن السعودية تريد أن تحصد مقابل المزايا التي منحتها لجماعة الحوثي خلال الفترة الماضية..
أحمد السلامي يكتب: علاج اليمني الوحيد اليوم يكمن في التعويل على بناء دولة تحميه، وتعزّه وتحافظ على كرامته، وإذا كانت هذه الدولة مغيبة أو مختطفة، فعليه أن يستعيدها.
ياسين التميمي يكتب: إن مشهد عاشوراء الصارخ في صنعاء، دليلٌ كاشفٌ على الطبيعة السيئة للتدخل الإقليمي في الشأن اليمني سياسياً ومن ثم عسكرياً، وهو التدخل الذي تأسس على نوايا مبيّتة بوضع هذا الفصيل الطائفي (الحوثيين) منذ البداية في قلب المشهد السياسي والأمني والعسكري..
ياسين التميمي يكتب: تضافرت جهود الانقلابيين والتشكيلات المسلحة المدعومة من الإقليم وإيران لاحقاً، من أجل إبقاء اليد على الزناد، في عملية قُصد منها تحويل تعز رغم أنف أبنائها ورغم مناخها الاجتماعي المسالم إلى ساحة للأنشطة الإرهابية..
ياسين التميمي يكتب: تعرضت تعز لمؤامرة إقليمية ودولية ولا أبالغ في ذلك، فقد كان الجهد الثوري لأبنائها مثيراً للقلق من أولئك الذين خططوا لإيصال الحوثيين إلى السلطة في صنعاء؛ بما هم جماعة طائفية تمتلك من المؤهلات العقائدية ومن الحقد والضغينة ما يكفي ويزيد، لتخوض استناداً لها معركة صفرية..
دفع الحوثيون بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى خطوط التماس مع قوات الجيش التابعة للحكومة المعترف بها دوليا في محافظات تعز والضالع جنوبا ومأرب الغنية بالنفط، شمال شرق البلاد..
وصلت حشود عسكرية للفوات الحكومية والحوثيين إلى مناطق مختلفة في جنوب وغرب البلاد، في مؤشر لنهاية الهدنة غير المعلنة بين الطرفين
ياسين التميمي يكتب: ما يدور في محافظة حضرموت يمثل انعكاساً لتجليات الصراع الخفي على النفوذ بين قطبي التحالف الرئيسين: السعودية والإمارات. فقد بقيت المحافظة ميدان سباق مفتوح بين البلدين، تسلحت خلاله الإمارات بتخادمٍ أمني واستخباراتي مع الولايات المتحدة..
ياسين التميمي يكتب: فجأة ودون مقدمات نشأ خلافٌ من طرفٍ واحدٍ هو المجلس الانتقالي الجنوبي، يتمحور بصفة رئيسية حول منصب رئيس الوزراء، الذي تدفع الإمارات على ما يبدو باتجاه حيازته لصالح المشروع الانفصالي، والاستحواذ عليه وعلى مزاياه السيادية بشكل مباشر..
ياسين التميمي يكتب: الاشتراطات المرفقة بالودائع المالية، جعلتنا أمام نسخة تجريبية من الهيمنة المالية لمانحي الريع النفطي، التي يمكن تطبيقها على دول أخرى بائسة في المنطقة تحتاج إلى تدخلات مالية من دول الريع النفطي، وإلا فإن ما يحتاجه اليمن اليوم هو ضمان استقرار الدولة..