هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت جبهة فتح الشام موقفها من اتفاق وقف إطلاق النار الذي عقد الخميس، في تركيا، وشمل جميع المناطق السورية باستثناء التي تقع تحت سيطرة تنظيم الدولة.
خرج آلاف السوريين في مظاهرات متفرقة بأنحاء سوريا الواقعة تحت سيطرة الثوار، في اليوم الأول لاتفاق وقف إطلاق النار.
يسود الهدوء على الجبهات الرئيسية في سوريا، الجمعة، بعد ساعات من دخول الهدنة حيز التنفيذ بموجب اتفاق روسي تركي، باستثناء خروقات أبرزها قرب دمشق حيث اندلعت اشتباكات تخللها قصف مروحي، وفق ما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ألقى "أبو العبد أشداء"، أمير "حلب المحاصرة" سابقا، خطابا أوضح فيه أسباب هزيمة الثوار في حلب، وخروجهم منها قبل أسابيع.
أكد رئيس النظام السوري بشار الأسد، استعداده للالتزام باتفاقات وقف إطلاق النار والتحول إلى العملية السياسية في البلد، فيما اعتبر وزير خارجيته وليد المعلم أن "الاتفاق يعكس ثقة الدولة السورية والجيش والقوات المسلحة بالنصر على المعارضة".
يظهر التوتر الحالي بين قوات "حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي" أو ما يعرف بـ"الوحدات"، وقوات النظام في مدينة حلب، من خلال حديث وسائل إعلام مقربة من النظام مؤخراً عن طلب الأخير من الوحدات الانسحاب من أحياء تسيطر عليها داخل مدينة حلب، ما يعكس العلاقة الآنية التي تجمع بين الطرفين.
نشر موقع "ديلي بيست" تقريرا للكاتب بن كولينز، يقول فيه إن الحملات الدعائية في الوسائل الإعلامية الروسية، والداعمة للروس على هامش الإعلام الأمريكي، أي إعلام اليمين المتطرف، لم تتوقف بعد سقوط مدينة حلب..
بعد أيام من "التباريك والاحتفالات"، انتهى شهر العسل بين قوات النظام والمواقع الإخبارية الموالية له؛ بسبب عودة أفراد من الجيش إلى "التعفيش".
وعى الثوار درس حلب جيداً من الناحية النظرية، وأدركوا أن سيناريو حلب سيعاد ثانية وثالثة حتى يُقضى على الثورة؛ ما لم يتوحد الصف، وتصطدم الناحية العملية بالضغوط الإقليمية والدولية
قال الصحفي الأميركي بلال عبد الكريم الذي خرج مع المحاصرين من أحياء حلب، "إن التوصل إلى اتفاق بإخلاء المحاصرين من أحياء حلب جاء في اللحظة المناسبة، وإلا فالمنطقة كانت ستشهد مجزرة مروعة على يد قوات الأسد والمجموعات الأجنبية الإرهابية المؤيدة له".
إنه موسم البكاء على حلب، المدينة التاريخية العامرة التي أصبحت اليوم أطلالا بعد أن أبصر العالم مشاهد فائقة القسوة عن سحق البشر في أحيائها السكنية. وها هي ضمائر العالم تستيقظ على وقائع صادمة تنضح بها مأساة حلب؛ وفي ثناياهاحقائق لا ينبغي أن تغيب عن الأذهان في أوروبا والديمقراطيات الغربية عموما.
قد يبدو لافتا اهتمام "الإعلاميين" الموالين النظام السوري بالتقاط الصور إلى جانب العبارات التي آثر نشطاء حلب أن يوّدعوا بها مدينتهم قبيل تهجيرهم عنها، لكن ربما يُفهم من تركيزهم على نشرها، حجم تأثرهم وانشغال هؤلاء الموالين بها، وذلك لما حظيت به هذه العبارات من اهتمام إعلامي محلي ودول واسع
تطورات كثيرة ومتلاحقة شهدتها أحياء مدينة حلب الشرقية في الآونة الأخيرة، انتهت بإجلاء عشرات الآلاف من المدنيين، بينهم نساء وأطفال وجرحى، منها لتتحول تلك الأحياء التي كانت خاضعة للحصار لمدينة أشباح، مع اكتمال فصول "التهجير القسري"
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مجموعة صور لرئيس النظام السوري بشار الأسد، خلال زيارته لميتم الأطفال في دير سيدة صيدنايا يوم عيد الميلاد، برفقة زوجته وأولاده.
في إطار التصريحات المتكررة لقادتها العسكريين حول قوة وسلاح إيران، استعرض نائب قائد الحرس الثوري العميد حسين سلامي قوة إيران الصارخية التي وصفها بأنها باتت "عالمية ورادعة يدركها الأعداء جيدا"
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إنّ المساعي التركية لإنقاذ أهالي حلب السورية تعتبر "ردا للجميل الذي قدّمه أجدادهم للأتراك في معركة الاستقلال التي سبقت إعلان الجمهورية في عشرينات القرن الماضي".