هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا لمراسليها مايكل صافي وأوليفر هولمز، تقول فيه إنه بعد 25 عاما على اتفاقية وادي عربة بين الأردن وإسرائيل، فإن العلاقات بين البلدين تواجه امتحانا كبيرا.
وقع 31 نائبا أردنية على مذكرة لتقديم مشروع قرار يطالب بـ"إلغاء وإبطال" اتفاقية وادي عربة، المتعلق باتفاقية "السلام" الموقعة بين الأردن وإسرائيل عام 1994.
قالت وسائل إعلام عبرية، إن الأردن رفض طلبا إسرائيليا لإقامة احتفالية علنية، بالذكرى الـ 25 لاتفاقية وادي عربة بين الجانبين،
ما زالت الصحافة الإسرائيلية منشغلة بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين لتوقيع اتفاق السلام مع الأردن، وسط توتر العلاقات معه، وغياب أي أحداث احتفالية، سواء في عمان أو تل أبيب، ما يشير إلى حالة من تدهور العلاقات بصورة غير مسبوقة.
هاجم حزب جبهة العمل الإسلامي، أكبر الأحزاب الأردنية، اتفاقية السلام الموقعة مع إسرائيل، المعروفة باتفاقية "وادي عربة".
أكدت ورقة بحثية إسرائيلية أن "الجمود السياسي مع الفلسطينيين ندفع ثمنه في علاقاتنا مع الأردن، رغم أن السياسة التي انتهجها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو طوال العقد المنصرم قامت على التفريق بين المسارين: العربي العام والفلسطيني الخاص، لكن الأزمة التي نعيشها مع الأردن بسبب استئجار المناطق الزراعية دليل جديد على خطأ هذا النهج، بعكس ما سعى إليه نتنياهو".
تعود الذكرى الخامسة والعشرين، للاتفاقية الأردنية-الإسرائيلية (وادي عربة) 26 تشرين الأول/ أكتوبر 1994، وسط توتر في العلاقات الرسمية بين عمّان وتل أبيب، مع ارتفاع أصوات أردنية، شعبية، مطالبة بإلغاء الاتفاقية، على وقع اعتقال الاحتلال الإسرائيلي لمواطنين أردنيين.
قال دبلوماسي إسرائيلي مرموق إن "هذا الشهر يشهد إحياء إسرائيل والأردن مرور 25 عاما على توقيع اتفاق السلام بينهما، وهي فرصة لاستقراء المصالح المتبادلة بينهما، التي تبدو قوية، رغم الجهود الفلسطينية التي تسعى لزعزعنها في ظل أغلبيتهم الديموغرافية في المملكة".
أكدت الناطقة الرسمية باسم الحكومة، جمانة غنيمات، لـ"عربي21" تلقي الأردن رسميا طلبا من إسرائيل للتفاوض على استعادة أراضي الباقورة والغمر" بعد أن تقدمت المملكة بمذكرة للخارجية الإسرائيلية..
تناول خبراء ومحللون إسرائيليون أسباب ما يسمونها الأزمة مع الأردن على خلفية قرار الأخير إلغاء أحد ملاحق اتفاق السلام القاضي بوقف تأجير بعض أراضيه لإسرائيل كما نص اتفاق وادي عربة عام 1994..
حوّل النائب عن كتلة الإصلاح في البرلمان الأردني، صالح العرموطي، سؤاله حول أراضي الباقورة والغمر، إلى استجواب للحكومة، وذلك استنادًا لأحكام المادة 96 من الدستور..
كشفت مصادر إعلامية إسرائيلية النقاب، عن تشدد السلطات الأردنية بسقف شروطها نظير إعادة البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية إلى السفارة في عمّان..
"الأردن في مرمى نيران نتنياهو".. بهذه الكلمات عقب رئيس الوزراء الأردني الأسبق طاهر المصري، على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي قال فيها إن "حل الدولتين للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني؛ ليس السبيل الوحيد من أجل السلام"..
يشهد اليوم الأربعاء ذكرى مرور 22 عاما من توقيع معاهدة السلام الأردنية مع "إسرائيل"، المعروفة باسم "اتفاقية وادي عربة"، التي ما تزال تعد مثار جدل لدى الأردنيين الذين عبروا في مناسبات عدة عن رفضها وانتقادهم لبنودها، والتطبيع مع الاحتلال الإسرئيلي.
تعود الذكرى الحادية والعشرين لتوقيع اتفاقية السلام الأردنية-الإسرائيلية على وقع مطالبات بـ"إلغائها" جددتها انتهاكات قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني والمقدسات..
دعا مراقب عام جماعة الإخوان المسلمين في الأردن همام سعيد الحكومة الأردنية الجمعة إلى إلغاء معاهدة وادي عربة مع إسرائيل إثر انتهاكاتها في القدس، مؤكدا أيضا أن "حربنا عند الأقصى، ليست في العراق ولا في سوريا".