هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكدت الهيئات الإسلامية أن هذه الحفريات تهدد بشكل مباشر جدار وساحة رباط الكرد، الذي يشكّل جزءًا لا يتجزأ من المسجد الأقصى، مطالبة المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية بالتدخل الفوري لوقف الانتهاكات والعبث بالمقدسات الإسلامية.
تطالب دائرة الأوقاف الإسلامية، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، بوقف هذه الاقتحامات والانتهاكات، لكن السلطات الإسرائيلية تواصل تجاهل هذه المطالب.
حديث المسؤول الإماراتي جاء قبل أيام فقط من أسوأ يوم مرّ على المسجد الأقصى منذ احتلاله عام 1967، حيث اقتحمه الأحد، أكثر من ألفي مستوطن متطرف يقودهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
بحسب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، فقد اقتحم المسجد الأقصى 2092 مستوطنًا، بينهم وزراء وأعضاء كنيست، أبرزهم إيتمار بن غفير ووزير النقب والجليل يتسحاق فاسرلاوف، وعدد من أعضاء الكنيست من حزبي "الليكود" و"الصهيونية الدينية"، حيث عمد بعضهم إلى رفع الأعلام الإسرائيلية في باحات الحرم الشريف.
تزامن الاقتحام الواسع مع "مسيرة الأعلام" بمنطقة باب العامود في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، وبزيادة عدد مقتحمين نحو 37 بالمئة عن الاقتحامات السابقة، وهو ما جعله "اليوم الأسوأ في تاريخ المسجد الأقصى" منذ احتلاله عام 1967.
حشدت شرطة الاحتلال نحو 3 آلاف شرطي لتأمين المسيرة التقليدية التي تمر هذا العام أيضاً عبر باب العامود والبلدة القديمة، وصولاً إلى المنصة المركزية في ساحة حائط البراق.
حذر خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري، اليوم الاثنين، من انقضاض "اليمين الإسرائيلي" على المسجد، وذلك في ظل هيمنته على حكومة الاحتلال والتحكم في سياساتها..
في تصعيد خطير تزامن مع ذكرى احتلال مدينة القدس، اقتحم وزير "الأمن القومي" في حكومة الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، صباح الإثنين، المسجد الأقصى المبارك برفقة مجموعات كبيرة من المستوطنين، ما دفع حركة "حماس" إلى إصدار بيان شديد اللهجة حذرت فيه من محاولة فرض وقائع تهويدية داخل الحرم القدسي، ووصفت الاقتحام بأنه انتهاك صارخ لقدسية الأقصى ومحاولة لإنفاذ التقسيم الزماني والمكاني تحت حماية رسمية من حكومة الاحتلال.
أحاطت شرطة الاحتلال الإسرائيلي بالمستوطنين المقتحمين للأقصى، موفرة الحماية الكاملة لهم.
تواصلت الإدانات الواسعة، اليوم الثلاثاء، لمحاولة المستوطنين ذبح قرابين داخل المسجد الأقصى، ضمن انتهاكاتهم المتصاعدة وغير المسبوقة بحق المقدسات الإسلامية في مدينة القدس المحتلة..
اقتحم مستوطنون باحات الأقصى لتأدية طقوس تلمودية فيما يعرف بـ"عيد الفصح الثاني".
تصاعدت وتيرة اقتحامات الأقصى، بدعم وتشجيع من حكومة الاحتلال، وسط دعوات متواصلة من الجماعات اليهودية المتطرفة لهدم الأقصى..
اقتحم نحو 304 مستوطنين باحات المسجد الأقصى بحسب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، وأدوا طقوسا تلمودية..
قام المتطرف وعضو الكنيست السابق يهودا غليك بتقديم شروحات حول "الهيكل المزعوم" أمام عدد من المقتحمين للمسجد الأقصى٬ ويأتي ذلك في ظل استمرار الاقتحامات والتدنيس المستمر للأقصى في الأيام الفائتة..
أدانت قطر والأردن بشدة دعوات تحريض أطلقتها جماعات يمينية إسرائيلية لتفجير المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم مكانه، عقب نشر فيديو بتقنية الذكاء الاصطناعي يحمل هذه الرسالة، حيث اعتبرت الدولتان هذا التحريض تصعيدًا خطيرًا يهدد بتفاقم العنف في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، مؤكدتين رفضهما القاطع لأي مساس بالوضع التاريخي والقانوني للمقدسات الإسلامية في القدس.
بدأ السفير الأمريكي الجديد لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي، مايك هاكابي، مهامه بأداء صلاة أمام حائط البراق في القدس المحتلة، مشددا على أنه "هنا نيابة عن رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، لأُقدم دعاء كتبه بخط يده، وأعطاني إياه الخميس الماضي في البيت الأبيض".