هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في شباط/ فبراير من العام الماضي شنت السلطات حملة اعتقالات واسعة شملت عددا كبيرا من المعارضين السياسيين بتهمة "التآمر" على الدولة
قال محامي الدفاع قيس الوسلاتي في تصريح خاص لـ"عربي21"، إن بطاقة إيداع صدرت بحق العياشي الزمال مع إحالته على المجلس الجناحي..
وجّه فريق أحد المرشحين، تهديدات برفع قضايا جزائية ودولية للجهات المختصة، بهيئة الانتخابات، في حال لم تتراجع عن قرارها، وذلك في ظرف 24 ساعة..
قالت صحيفة "جون أفريك" الفرنسية، إنه في أعقاب قرار مفاجئ بإلغاء ترشيح ثلاثة مرشحين للرئاسة في تونس، كانت قد تمت إعادتهم للانتخابات من قبل القضاء، يتأرجح البلد بين الذهول، واليأس، والغضب..
أعلنت هيئة الانتخابات بتونس تعذر تنفيذ الأحكام الصادرة عن المحكمة الإدارية والمتعلقة بطعون مرشحين للسباق الرئاسي حتى لو تم الإعلام بها في الوقت المحدد.
انتقد الاتحاد العام التونسي للشغل بشدة قرار الهيئة العليا للانتخابات في تونس التي ألغت قرارات المحكمة الإدارية بخصوص قبول عدد من الترشحات إلى الانتخابات الرئاسية وإصدار قائمة نهائية من جانب واحد رغم قبولها التعاطي مع القضاء الإداري منذ الانطلاق.
قالت هيئة الدفاع عن المرشح المقبول للسباق الرئاسي بتونس، العياشي الزمال، إن الأخير "يتعرض لتنكيل ممنهج وإن القضايا المثارة ضده سياسية بامتياز"، وفق تعبيرها..
مثّل التيار الناصري في تونس منذ منتصف سبعينيات القرن الماضي تلاميذ عصمت سيف الدولة (منهجا) منطلقات / أسلوبا وغايات) لكنهم مع ذلك خاضوا الصراع بعقلية ورثت الصراع الإخواني / الناصري في مصر الذي ألقى بظلاله وضلاله على مختلف الساحات العربية!!!
ذكرت مجلة "لوبوان" الفرنسية، أن الجزائر ظلت لفترة طويلة القوة الإقليمية الوحيدة و"الأخ الأكبر" الذي يمكن لتونس الاعتماد عليه و"الجارة" التي لا يمكن أن تغضب منها..
قال الناطق الرسمي باسم المحكمة الإدارية في تونس، فيصل بوقرة، في حديث خاص مع "عربي21"، إن "القانون واضح ويلزم هيئة الانتخابات بتنفيذ قرارات المحكمة الإدارية"، وذلك بعد رفض الهيئة إعادة بعض المرشحين المستبعدين من الانتخابات الرئاسية.
الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية رفضت قرارات المحكمة الإدارية المتعلقة بقبول طعون قدمها مرشحون تم استبعادهم من سباق الرئاسة، وأقرت ملفات ثلاثة فقط بينهم الرئيس الحالي قيس سعيد..
أوقفت السلطات التونسية، المرشح للانتخابات الرئاسية العياشي زمال فجر اليوم بعد مداهمة منزله..
التجريح في القانون التونسي هو طلب يقدم في إطار قضية يقع بمقتضاها القدح في حياد القاضي لعدة أسباب ذكرها القانون، ويقدم قبل صدور الحكم وليس بعده. وتشوب الانتخابات الرئاسية التونسية العديد من الخروقات بحسب مراقبين نتيجة الضغوطات التي يقوم بها الرئيس قيس سعيد ضد المرشحين..
تعلن هيئة الانتخابات عن القائمة النهائية للمرشحين في الثالث من أيلول/ سبتمبر القادم، وقضت المحكمة بقبول طعون كل من المرشح عبد اللطيف المكي والمنذر الزنايدي وعماد الدايمي وإعادتهم للسباق الرئاسي ليبلغ بذلك العدد ستة مرشحين حيث سبق وأن قبلت هيئة الانتخابات ترشح كل من قيس سعيد وزهير المغزاوي والعياشي زمال..
طالب العشرات من القضاة والمحامين والنشطاء وعدد من المنظمات والجمعيات، هيئة الانتخابات بتونس، بالالتزام بقرارات المحكمة الإدارية، لإعادة مرشحي رئاسة جرى استبعادهم من السباق.
عادل بن عبد الله يكتب: إذا ما التزمت هيئة الانتخابات بأحكام القضاء الإداري ولم تنصب نفسها سلطة "ما فوق تعقيبية" (وهو أمر غير مؤكد بعد تصريحات رئيسها فاروق بوجعفر)، فلا شك عندنا في أن الخيار الانتخابي سيكون خاضعا بدرجة كبيرة للمحدد الهوياتي، خاصة لدى النخب المؤدلجة، كما سيكون لحسابات حركة النهضة وحلفائها -بالإضافة إلى ورثة المنظومة القديمة من الرافضين لتصحيح المسار- تأثير مؤكد