هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حذر مقال نشرته مجلة "ناشونال إنترست" من أن التوترات التي تعيشها كل من إثيوبيا والسودان قد تمتد لتشمل جميع دول القرن الأفريقي، مشيرا إلى ضرورة عدم صرف العالم أنظاره عن الأزمة في هذين البلدين..
وثق مواطن سوداني مجرى النيل الأزرق في السودان إلى برك ومستنقعات بعد انتهاء الملء الرابع لسد النهضة، محذرا المصريين من أن "القادم لهم أسوأ". كما أعلن عالم الجيولوجيا المصري عباس شراقي "انتهاء فيضان النيل الأزرق إلى الأبد بسبب سد إثيوبيا".
الخرطوم التي تعصف بها الحرب وآثارها، نموذج لعقود من التاريخ الاجتماعي بكل ما تضمنته من نشاط في كل مناحي الحياة، ومعالم تاريخية، وأعيان حضرية، ورموز فكرية، وبيوت شاهرة أبوابها للثقافة والفن والإبداع، لكنها مهددة الآن بضياع هذه الذاكرة، فالبنايات الشاهقة ومعها الأثرية، تكاد تطمرها جثث القتلى، وفوضى المقاتلين، وتسيل على حوائطها الدماء، وتنقر عليها الشظايا، وما سلمت حتى المساجد والكنائس،
قالت وزارة الري المصرية؛ إن إثيوبيا ترفض الأخذ بأي من الحلول الوسط المطروحة.
أكد قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان أنه واثق من قدرة قواته على الانتصار في السودان..
بالتزامن مع جولة المفاوضات الجديدة بين إثيوبيا ومصر والسودان، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن إثيوبيا تمادت في ملء السد.
منذ أن تسلل إلى القصر الرئاسي على أنقاض حكومة حزب المؤتمر الوطني ورئيسها عمر البشير، راكبا موجة الرفض الشعبي لتلك الحكومة، والبرهان يثبت أن أكثر ما يعنيه من أمر منصب رئيس مجلس السيادة هو الهيلمان والطيلسان والأبهة..
نشرت صحيفة "الغارديان" مقالا لأداما دينغ، الخبير السنغالي والمساعد السابق للأمين العام للأمم المتحدة، شدد خلاله على أن الصراع الدائر في السودان "ندبة على جبين الإنسانية"، مطالبا بالضغط لإنهاء معاناة الشعب السوداني.
جددت الحرب الدائرة في السودان، من معاناة سكان دارفور، الذين ذاقوا ولايتها قبل نحو عقدين من الزمن.
أكدت مجلة "فورين بوليسي"، أن العقوبات الأمريكية على مسؤولي قوات الدعم السريع السودانية، لن تنجح ما لم توقف الإمارات دعمها للمليشيات.
تعهد رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان بنقل السلطة إلى المدنيين، مطالبا في الوقت ذاته المجتمع الأمم المتحدة بتصنيف قوات الدعم السريع كمنظمة إرهابية.
قوات الدعم السريع نشرت تسجيلا لحميدتي قبيل كلمة للبرهان أما الجمعة العامة للأمم المتحدة
من التداعيات العجيبة للحرب الراهنة في السودان، أن نسمع حديث بعض الناس في الآونة الأخيرة عن عاصمة بديلة عن الخرطوم، وراج الحديث عن بورتسودان بوصفها عاصمة بديلة بعد انتقال الفريق عبد الفتاح البرهان إليها، إثر خروجه من الحصار في القيادة العامة للقوات المسلحة بالخرطوم، واتخاذه المدينة مقراً له ونقطة انطلاق لتحركاته الداخلية والخارجية.
اتهم لمدير التنفيذي لمؤسسة السلام الدولية، أليكس دي وال قوات الدعم السريع بقيادة حميدتي بمواصلة ما بدأه الجنجويد في دارفور من قتل ونهب واغتصاب.
تقسيم السودان في ضوء انقسامه، أو بالأحرى تشرذم البلاد، لم يعد فكرة محظور الخوض فيها. الأحداث الجارية وتصريحات أقطاب الحرب أو ممثليهم، والتحركات والاستقطابات بين القبائل العربية والأفريقية وعبرها في شرق البلاد وغربها، وإصرار أطراف الصراع على الحسم العسكري، وتدخلات خبيثة من قوى خارجية، تجعل هذا الاحتمال قاب قوسين أو أدنى من أن يكون حقيقة واقعة في القريب العاجل، وربما العاجل جداً.
منذ إفلاته من حالة الحصار في الخرطوم وتجواله خارج البلاد، والبرهان يرتدي مسوح رجل الدولة، ولكنه ما أن يحط رحله داخل السودان، حتى يتحول إلى شخصية دون كيشوتية، يناطح الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والسلطة الحكومية الدولية للإنماء والتصحر (إيغاد)..