هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكد معلق عسكري إسرائيلي بارز، أن تعيين صالح العاروري نائبا لرئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، في ظل محادثات المصالحة، يؤكد أن "حماس" لم تتخلى على خطتها الرامية "للسيطرة" على الضفة الغربية المحتلة.
كل هذه أسئلة لا قيمة لها أمام حملة الدعاية التي قامت بها الثورة المضادة، وإذ نجحت هذه الثورة في يوم 30 يونيو "إياه"، فقد جددت الطلب بالقبض على الجناة، وإعلان الحقيقة للناس، فالرجل الذي غل يد الجيش عن ذلك انحيازاً إلى الجناة من "أهله وعشيرته" تم عزله، لكن قيل لنا أن الجناة في غزة!
أظهرت المصالحة الفلسطينية التي جرت قبل أيام في قطاع غزة بين حركتي حماس وفتح برعاية مصرية كيف تحول إعلاميون مصريون في مواقفهم من الهجوم على حماس وغزة إلى الإشادة بها وبدورها في إتمام المصالحة.
قالت حركة "حماس"، إنها لن تعود لنقطة الصفر في الحوارات المزمع عقدها في القاهرة مع حركة فتح، "وإن المباحثات الفلسطينية ستشمل الضفة الغربية".
أرجع محللون سياسيون ومراقبون استمرار مسؤولية جهاز المخابرات العامة المصري للملف الفلسطيني، إلى طبيعة النظام العسكري الحاكم في مصر منذ ثورة 1952، الذي تديره الأجهزة الأمنية، أو ما تسمى الأجهزة السيادية، وتنحية مؤسسة مثل الخارجية بعيدا عن الملف.
غلب الصمت الحذر على القادة الإسرائيليين، بعد إعلان التوصل لتفاهمات فلسطينية فلسطينية برعاية مصرية، وعودة الحكومة الفلسطينية إلى قطاع غزة، ولم يخل الأمر من بعض التصريحات الهجومية والمشترطة.
رغم الإشادة الأردنية بالمصالحة الفلسطينية التي جرت الاثنين الماضي بين حركتي "فتح" و"حماس" في قطاع غزة، إلا أن أسئلة طرحتها شخصيات سياسية أردنية حول سبب غياب الدور الأردني عن هذه المصالحة التي تصدرتها مصر.
قال الرئيس محمود عباس إن اجتماع القاهرة المقبل بين وفدي حركتي فتح وحماس سيبحث تفاصيل تمكين الحكومة الفلسطينية من العمل في قطاع غزة.
غاد رئيس حكومة الوفاق الوطني، رامي الحمد الله، وعدد من وزرائه الخميس، إلى الضفة الغربية، بعد زيارة لغزة استمرت ثلاثة أيام، تسلمت خلالها مهامها بشكل رسمي في قطاع غزة.
تعكس الأحداث الجارية على الساحة الفلسطينية، تغيرا واضحا في الموقف المصري تجاه قطاع غزة وحركة "حماس"، وسط تساؤلات كثيره عن أهدافه ودوافعه..
أثار تحول موقف الإعلام المصري من حركة حماس الفلسطينية، التي طالما نعتها بالإرهابية، واعتبار لقاء قياداتها سبقا صحفيا، علامات علامات استفهام في أوساط خبراء الإعلام والصحافة
تصدرت المصالحة الفلسطينية أحاديث النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بالتزامن مع زيارة مسؤولين وإعلاميين مصريين لقطاع غزة ومقابلتهم قيادات حركة حماس.
قال القيادي المفصول من حركة "فتح"، محمد دحلان، الذي لعب دورا كبيرا بعيدا عن الأضواء في جهد كبير جديد لتحقيق الوحدة الفلسطينية، إن اتفاق سلام يحقق حل الدولتين مع إسرائيل صار مستحيلا وإن علاج جراح الحرب الأهلية التي قسمت الفلسطينيين يمثل أولوية الآن.
قال يعقوب أميدرور المستشار السابق لرئيس الحكومة الإسرائيلية لشؤون الأمن القومي إن أول وأهم اختبار للمصالحة الفلسطينية سيكون نزع سلاح حركة حماس.
إلى أين يمضي يحيى السنوار، القيادي القوي في حركة حماس ومن يمسك بمعظم أوراق القرار في رسم مستقبل الحركة في غزة؟
احتفت الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم، بالمصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس، والدور الذي لعبته مصر في إنجازها..