هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشفت وسائل الإعلام الصهيونية أسرار الاتصالات التي أجرتها كل من إسرائيل وسلطة الانقلاب في القاهرة بهدف صياغة مبادرة وقف إطلاق النار بشكل يخدم بالأساس المصالح "الإسرائيلية".
في ظاهرها، جاءت المبادرة المصرية لإنهاء العدوان الإسرائيلي - الجرف الصامد- على قطاع غزة، لكن باطنها لا يبدو كذلك، فالناظر لها والمتأمل لبنودها يجزم بأنها جاءت لنجدة إسرائيل وإنقاذها من البلاء العظيم الذي حلّ بها، وقبل وقوعها في الهزيمة وهي على شفا منها..
بدأ الجيش الإسرائيلي، مرحلة جديدة في عمليته العسكرية الواسعة، التي يشنها ضد قطاع غزة منذ عشرة أيام، تمثلت في تكثيف استهداف طائراته لمنازل كبار قيادات حركة حماس.
انتهى اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت)، مساء الثلاثاء، بعد مداولات استمرت 4 ساعات، برئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، دون صدور أي قرارات معلنة.
دعا الرئيس الأسبق لجهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد، إفرايم هاليفي، إلى تفاوض إسرائيل مع حماس.
قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس "إن تصريحات البيت الأبيض حول دعم الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، يجعل الولايات المتحدة شريكة في العدوان والمجازر الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني".
قال مارك بيري في تقرير نشرته مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، إن العملية العسكرية لن تؤدي إلا إلى زيادة التشدد والتطرف في غزة. وتحت عنوان "لا يمكنك قتل حماس، بل تجعلها أقوى".
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستوسع عملياتها العسكرية التي أسماها "الجرف الصامد" ضد حركة "حماس" في قطاع غزة "حتى عودة الهدوء"، على حد قوله.
أطلق مقاتلو "حماس" وابلا من الصواريخ من قطاع غزة الثلاثاء، الأمر الذي أدى إلى تخلي إسرائيل عن هدنة اقترحتها مصر بعد أن أعلنت قبولها.
رفض من يسمى بـ "الحاخام الأكبر" لجيش الاحتلال الإسرائيلي سابقاً، أفيخاي رونتساكي، قرار المجلس الوزاري المصغّر "الكابينيت" القاضي بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
قلل أستاذ العلوم السياسية في الجامعات القطرية الدكتور محمد المسفر من أهمية الرهان على المبادرة المصرية للتهدئة بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل
كتب الباحث الأمريكي إريك تريغر من معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى عن دور مصر في الحرب الحالية في غزة. وجاء مقاله قبل عرض الحكومة المصرية مبادرة وقف إطلاق النار التي قبلتها الحكومة الإسرائيلية فيما تقول حماس إنها لا تزال تدرسها.
على وقع أصوات صفارات الإنذار التي تدوي بتل أبيب، وكسر صواريخ المقاومة حاجز "حيفا وما بعد حيفا"، وبعد إعلان كتائب القسام تصنيع طائرات بدون طيار حلقت فوق مبنى وزارة الحرب الإسرائيلية، أطلّت مبادرة مصرية برأسها، لتعرض هدنة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه "إذا لم تقبل حماس بالاقتراح لوقف إطلاق النار، ستتمتع إسرائيل بشرعية دولية كبيرة لتوسيع العملية العسكرية من أجل استعادة الهدوء المطلوب".
قال الكاتب الإسرائيلي موشيه آرنس إن هناك اعتقادا ساد بأن حماس بعد أن تولت الحكم في قطاع غزة وتحملت المسؤولية عن سكان القطاع، ستحجم عن إطلاق الصواريخ على إسرائيل لكنه كان اعتقادا خاطئا.