هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أنهى العدوان عامه الأول مع استمرار التوغل البري في أجزاء واسعة من شمال قطاع غزة..
لم تتوقف كتائب القسام عن توجيه الضربات لجيش الاحتلال الإسرائيلي في كافة محاور القتال بقطاع غزة بعد مرور عام كامل من العدوان الوحشي على القطاع، والذي أدى إلى تدمير البنية التحتية بشكل شبه كامل، واستشهاد نحو 42 ألفا..
وضع وزير المالية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش أربعة أهداف لإنهاء الحرب التي تخوضها دولة الاحتلال على أكثر من جبهة، وذلك على وقع تصاعد التوترات في المنطقة بشكل غير مسبوق..
على الرغم من التفوق الاستخباراتي والتكنولوجي لإسرائيل والتأييد الفعال لها من جانب كبرى دول حلف الأطلنطي، إلا أنها لم تحرز نصرا في أي من مواجهاتها الحربية الثلاث..
بلغت حصيلة الضحايا حتى الآن 41 ألفا و870 شهيداً، بالإضافة إلى 97 ألفا و166 جريحاً، أغلبهم من الأطفال والنساء..
ما زالت دولة الاحتلال قادرة على التدمير، وما زالت لديها قدرات فائقة ومفاجآت صادمة، وما زالت ترى في قدراتها الإجرامية فعلاً «الحلّ» الوحيد للانتصار..
تحدث القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس خليل الحية، اليوم الأحد، بمناسبة مرور عام على معركة "طوفان الأقصى"، موجها التحية للشعب الفلسطيني والمقاومة "الذين خطوا بدمائهم وثباتهم تاريخا جديدا بعدما اندفعت نخبة القسام نحو الأراضي المحتلة عام 1948، لتسطر ملحمة استثنائية"..
قدّم مسؤولون إسرائيليون وغربيون استقالاتهم على إثر عملية "طوفان الأقصى"، والإخفاقات المتتالية منذ اليوم الأول، والذي تمكنت فيه المقاومة الفلسطينية من القضاء على "فرقة غزة"، ليرد الاحتلال بوحشية ويقتل نحو 42 ألف فلسطيني جلهم من النساء والأطفال خلال عام واحد.
ممدوح الولي يكتب: أجواء التضييق على الحريات في الدول الإسلامية والعربية امتدت إلى التضييق على حملات المقاطعة، حيث لا تستطيع غالبية الغرف التجارية دعوة أعضاءها إلى مقاطعة سلع وخدمات الدول المساندة للعدوان أو حتى دولة الكيان الصهيوني، ونفس الأمر بالنسبة للجان المقاطعة في النقابات المهنية التي كان لها دور فاعل خلال السنوات الماضية، عندما كانت بعض الدول الأوروبية تسمح برسوم مسيئة إلى الرسول الكريم أو نحو ذلك
أكدت وزارة الصحة في قطاع غزة أن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات وصل منها للمستشفيات 45 شهيدا و 256 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
عبد العزيز محمد العنجري يكتب: الفلسطيني الذي يُقصف يوميا، لا يعنيه من أين يأتيه الدعم طالما أن هناك من يقف إلى جانبه، كالظمآن الذي يبحث عن قطرة ماء. لهذا، فإن أي دعم، حتى لو كان من إيران، يُعتبر مقبولا في ظل الغياب التام للدعم "السني"..
ويأتي هذا التطور، في ظل حالة استنفار "قياسية" ينفذها جيش الاحتلال، تحسبا لمحاولات تنفيذ هجمات باتجاه عمق دولة الاحتلال..
لؤي صوالحه يكتب: بينما يزداد تطور الصواريخ الفلسطينية، يعيش الكيان الصهيوني في حالة من التوتر الدائم. هذا التوتر ليس فقط نتيجة للضربات الموجعة التي يتلقاها، بل أيضا بسبب المعادلة الجديدة التي فرضتها المقاومة على الاحتلال، وهي معادلة تقوم على توازن الرعب..
طه الشريف يكتب: حالة النشوة التي طفحت على قادة الاحتلال ليست إلا جرعة تخدير للشارع الإسرائيلي، الذي لن يلبث أن يعود للانفجار كما كان وأكثر حينما سيفاجأ بضراوة ردود الأفعال القادمة من محاور المقاومة بخلاف الرد الإيراني مع رفع سقف الانتقام لدى حزب الله والحوثي في اليمن..
مر عام على اندلاع معركة "طوفان الأقصى"، خلاله ظلت المقاومة الفلسطينية في غزة تعاني الحصار سواء الإسرائيلي أو العربي..
ياسين التميمي يكتب: لقد دخل اليمن على خط المواجهة الإقليمية، لا بصفته دولة، بل عبر جماعة مسلحة بإمكانيات دولة، التقت مصالحها بشكل مثالي مع الطموحات الجيوسياسية لإيران، عند نقطة الالتحام بالقضية الفلسطينية والانتصار لها، وبدا الجهد العسكري الذي يقوم به الحوثيون فرصة تاريخية ثمينة..