هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كانوا يعرفون أنهم يغامرون، ومع ذلك خرجوا يهتفون بسقوط حكم العسكر.. وكان يعرف أنه حتماً سيُعتقل، ومع ذلك وقف في ميدان التحرير وحده يرفع لافتة بسقوط الحكم العسكري، فلا تزال الثورة قائمة، ولا يزال الكفاح دوار!
إذا كانت هناك مؤامرة ليس على الجزائر فقط، بل أيضا على بوتفليقة نفسه. فهي مؤامرة ترشيحه لعهدة خامسة، واستصغار عقول الناس، والاعتداء على ذكائهم بترشيح "صورة" للرئاسة
أعلنت "قوى إعلان الحرية والتغيير" السودانية مساء الخميس، إلى الخروج في احتجاجات جديدة، لإسقاط نظام الرئيس السوداني عمر البشير.
انضم مثقفون وإعلاميون ومحامون إلى الأصوات الرافضة لترشح الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، لعهدة خامسة، في الانتخابات الرئاسية المزمعة في 18 نيسان/ أبريل المقبل، مؤكدين دعمهم الكامل للحراك الشعبي المستعر منذ 22 شباط/ فبراير الجاري، بمختلف الولايات الجزائرية.
تابع المغاربة باهتمام بالغ ما يجري بالجارة الجزائر التي اندلعت فيها احتجاجات شعبية، منذ الجمعة الماضي، رافضة للعهدة الخامسة للرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، فمنهم من اعتبر هذه الاحتجاجات بداية "ربيع جزائري"، ومنهم من اعتبرها تجسيد "لصراع داخل أجنحة الحكم بالجزائر".
نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا لمراسلتها أنجليكا كريسافيس، تقول فيه إن شوارع العاصمة الجزائرية، الجزائر، شهدت أكبر مظاهرات لم تشهدها منذ أكثر من عقد في الأيام الأخيرة؛ احتجاحا على ترشح الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة، بعد 20 عاما في الرئاسة..
لم تتجاهل وسائل الإعلام المغربية الرسمية والخاصة، ما يجري في الجزائر من احتجاجات شعبية على الرغم من الصمت الرسمي إزاءها.
حتى الأسبوع الماضي، كانت كرة القدم، خاصة نجم الجزائر رياض محرز وفريق مانشستر سيتي الإنجليزي الذي يلعب له محرز، الموضوع الأول الذي يتكلم فيه المهندس محمد عيسو وأصدقاؤه وهم يحتسون القهوة.
شهدت مدن تركية عدة وقفات احتجاجية ضد حالات الإعدام في مصر، دعا خلالها المتظاهرون أحرار العالم لرفع صوتهم من أجل وقفها.
ما هي الآفاق الممكنة والمنتظرة من حراك السودان والجزائر؟ وهل سيكون مصير البلدين شبيها بمصير الحراك في البلدان العربية التي سبقتها؟
أعلن حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان الاثنين أن المؤتمر العام المقبل للحزب سيختار رئيسا جديدا له..
استخدمت قوات الأمن السودانية الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين الأحد، بعد أن تحدى معارضو الرئيس عمر البشير حالة الطوارئ التي أعلنها الجمعة، وخرجوا إلى الشوارع مرة أخرى في عدد من المدن في أنحاء البلاد.
رغم إصرار مؤسسة الرئاسة السودانية على أن التغييرات لا تأتي بالتظاهر بالشارع، ولا بالكتابة على منصات التواصل الاجتماعي، إلا أن الرئيس السوداني، عمر البشير، خرج أخيرا في خطاب للشعب السوداني، وأعلن قرارات رأى فيها البعض تنازلات مهمة، في حين قال آخرون إنها غير كافية.
تجددت التظاهرات في الجزائر، الأحد، احتجاجا على ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة، فيما تدخلت قوات الشرطة لتفريق المحتجين بإطلاق الغاز المسيل للدموع وشن حملة اعتقالات..
أعلن الرئيس السوداني، عمر حسن البشير، مساء الجمعة، حل حكومة الوفاق الوطني، وجميع حكومات الولايات في السودان، وتشكيل حكومة كفاءات وطنية لاتخاذ تدابير اقتصادية جذرية، وسط تساؤلات عن شكل الحكومة الجديدة ومدى قدرتها على انقاذ اقتصاد السودان من الانهيار، خاصة في ظل إعلان حالة الطوارئ بالبلاد.
على الرغم من تباين آراء السياسيين السودانيين بشأن إعلان الرئيس عمر البشير عن حل الحكومة وإعفاء الولاة وإعلان حالة الطوارئ، إلا أن الجميع يبدو مقتنعا بأن أمر قيادة السودان بيد المؤسسة العسكرية.