هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يعتبر زلزال قهرمان الذي ضرب تركيا وسوريا، وبلغت درجته 7.9، من أكبر الزلازل في التاريخ من حيث المساحة والعمق والشدة، حيث أحدث دماراً كبيراً، وخسائر بشرية ومادية ضخمة، تجاوزت 22 ألف قتيل، وعشرات الآلاف من الجرحى والمصابين، وتهدم آلاف المنازل.
تواصل فرق الإنقاذ في تركيا جهودها من أجل العثور على ناجين تحت ركام المباني، بعد مرور أكثر من 5 أيام من وقوع الزلزال الذي خلف أكثر من 25 ألف قتيلا إلى حد الآن.
الرئيس التركي يواصل جولته في المناطق المدمرة التي ضربها الزلزال
أصدرت وزارة العدل التركية قرارا بالتحقيق بشأن المباني المنهارة جراء الزلزال في جنوب تركيا، فيما جرى توقيف العشرات من المقاولين على خلفية التحقيقات الجارية.
تشهد الدول العربية حملات تبرع للمتضررين من الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا، وأنشات 16 دولة عربية جسور جوية وتقديم مساعدات إغاثية وطبية عاجلة لدعم تركيا.
لم يحدث مثله منذ عام 1939.. وصفه الرئيس التركي "بيوم الكارثة".. زلزال "كهرمان مرعش" يحصد الآلاف بين قتلى وجرحى ومفقودين بين تركيا وسوريا ويعيد للأذهان تاريخ تركيا المرعب مع الزلازل المدمرة.
المعبر الحدودي بين تركيا وأرمينيا أغقلق قبل 35 عاما بسبب التوتر بين الجانبين، وبدأ الجانب الأرميني بإدخال المساعدات للمتضررين من الزلزال المدمر.
أكد مسؤول في إدارة الكوارث "أفاد"، بأن الطاقة المنبعثة من الزلزال الأول الذي ضرب جنوب تركيا الاثنين يعادل 500 قنبلة ذرية، فيما أكد الرئيس التركي أن الزلزال يفوق الزلزال الذي حدث في 1999 بثلاثة أضعاف.
ليست هزّة واحدة بل عدّة هزّات أرضيّة بلغ أقواها حوالي 7.8 درجة على مقياس ريختر ضربت مدينة كهرمان مرعش جنوب تركيا الأسبوع المنصرم، تبعتها هزّة أخرى بقوّة 7.5 درجة وما يزيد على الـ1600 هزّة ارتدادية أصابت جنوب تركيا وشمال سوريا..
لا يزال عدد من العالقين تحت الركام يخرجون أحياء بعد قرابة الـ130 ساعة على الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا، وخلف ما يزيد على الـ20 ألف قتيل في البلدين..
شارك ناشطون عرب وأتراك، وغربيون في الترويج لنظريات مؤامرة، إذ قالت بعض الروايات إن رفض أنقرة دخول السويد لحلف الناتو دفع الغرب إلى الانتقام بافتعال الزلزال..
قال هيرست إن أوروبا التي تنفق المليارات منذ عام على الحرب في أوكرانيا، تجاهلت الزلزال المدمر الذي أودى بحياة نحو 25 ألف شخص، وشرد مئات الآلاف..
أدى هبوط مستوى الطبقات الأرضية إلى فيضانات وباتت التلال عرضة للانزلاق، ما يعني الحاجة لتغيير مسار الطرق ونقل السكان إلى أماكن أكثر أمنا..
قالت وسائل إعلام تركية إن الهزات الأرضية الجديدة ضربت ولايات: كهرمان مرعش، وملاطية، وأديامان، وغازي عنتاب..
قال خبراء لمجلة "تايم" الأمريكية؛ إنه كان من الممكن منع الدمار الذي وقع في الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا.