هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
موسى زايد يكتب: هذا ما يقوله خبراء العدو، وهو نفس الرأي الذي تشبثوا به ولم يغيروه منذ بدء الحرب
أحمد عبد العزيز يكتب: كانت وظيفة "الأسوار الواقية" حماية مَن خلفها مِن أي عدوان خارجي.. أما "السور العربي الواقي"، محل الحديث، فلم يُنشَأ لحماية العرب من أعدائهم، وإنما لحماية أعدائهم منهم!
ساري عرابي يكتب: من تصدّى لهذه الخطابات، أو التفت إلى جوانب أخرى من الحدث، لا يرفض بالضرورة مراجعة حسابات منفذي السابع من أكتوبر، وليس بالضرورة أن يكون ممن يدّعي أنّنا في لحظة انتصار، والأمر ينبغي أن يكون أظهر من أن يستدعي توضيحا، ولكنّ تعمّد الخلط، والهوس بحشر المخالفين في سلة واحدة، والتمركز حول وساوس الذات، في حدث مهول كهذا، يتوقف بصاحبه عند إدانة الضحية..
جاء طوفان الأقصى كحدث مفصلي في تاريخ الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي، ليعيد تشكيل مشهد المقاومة، ويكشف هشاشة المنظومة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية التي طالما بُنيت حولها هالة من التفوق. في هذا الجزء من الكتاب، ينتقل عبد العليم محمد لتحليل انعكاسات طوفان الأقصى، وصعود اليمين الإسرائيلي، وأدوات الحرب الإسرائيلية التي تتجاوز السلاح إلى المفاهيم..
نزار السهلي يكتب: مخططات مشاريع الاستيطان، التي تجري بانتظام في مدن الضفة بموازاة العدوان على غزة، والدفع نحو تهجير السكان ونسف البيوت، مع بقية الجرائم التي تدرج ضد الإنسانية والحرب، يتضح الهدف من ورائها، وهو منع قيام أي كيان فلسطيني متصل بجغرافيا وديموغرافيا الفلسطينيين، بدعم أمريكي مطلق لهذا المخطط الذي ينتهك القاعدة الأساسية للقانون الدولي والمتعلقة بعدم ضم الأرض والاستيلاء عليها بالقوة..
دعا المؤتمر الوطني الفلسطيني إلى انعقاد عاجل للمجلس الوطني وتشكيل قيادة وطنية موحدة تضم جميع القوى السياسية والاجتماعية، لمواجهة العدوان الإسرائيلي على غزة والانتهاكات في الضفة. وطالب بإعادة بناء منظمة التحرير على أسس ديمقراطية.
منذ الإعلان عن "صفقة القرن" وما تبعها من اتفاقات إبراهام، تشهد القضية الفلسطينية سلسلة من التحديات غير المسبوقة، تمثّلت في التحولات الكبرى على مستوى السياسات الأمريكية والإسرائيلية، والتطبيع العربي، وصعود اليمين المتطرف في إسرائيل..
في صباح السابع من أكتوبر 2023، دوّى صوت غير مألوف من غزة، ليعلن بداية واحدة من أجرأ العمليات العسكرية الفلسطينية منذ النكبة. "طوفان الأقصى" لم يكن مجرد هجوم مسلح، بل كان زلزالاً جيوسياسياً تجاوز حدود فلسطين المحتلة، وأربك توازنات الشرق الأوسط..
ظاهر صالح يكتب: السكوت عن هذه المأساة لا يهدد حياة المدنيين فحسب، بل يقوض أيضا الأساس الذي قامت عليه منظومة القانون الدولي المعاصر، ويؤسس لسابقة خطيرة تتمثل في إمكانية ارتكاب إبادة جماعية في القرن الحادي والعشرين دون محاسبة أو رادع
ياسر عبد العزيز يكتب: زاد الأمر سوءا بعمليات استخباراتية لتأليب الغزاوية الصامدين على قادتهم، ليكونوا من بعدهم صيدا سهلا؛ لو لم يُلق بهم في البحر فإنهم على أقل تقدير سيُعيدون تغريبة جديدة كتلك التي عاشوها بعد النكبة..
استشهد 17 فلسطينيا وأصيب آخرون في سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة استهدفت منازل وأحياء سكنية في مناطق متفرقة من قطاع غزة، ضمن تصعيد متواصل منذ 18 مارس، فيما ترتفع حصيلة الشهداء منذ بدء الحرب إلى أكثر من 51 ألفاً..
عدنان حميدان يكتب: الإبادة الحالية لا تستهدف فقط سكان القطاع، بل تسعى لتفكيك المعنى السياسي والمقاوم لغزة، وتحويل مسألة الاحتلال إلى مجرد عبء إنساني على بقعة جغرافية جميلة يُستخدم مبرّرا لفرض حلول تفكيكية تُنهي القضية
أشرف سهلي يكتب: وتشير المعطيات منذ استئناف الإبادة إلى أن معركة وجودية لم يعد يخوضها الاحتلال ضد المقاومة المقاتلة ككيان عسكري في قطاع غزة، بل إنها معركة وجودية بالنسبة إليه ضد كل الوجود الفلسطيني في قطاع غزة، وانتقل الحديث المعلن المكشوف لدى كثير من قادته ووسائل إعلامه باعتبار المدنيين أضرارا
أدهم حسانين يكتب: القوة كانت دائما موجودة، وأن الفرصة ما زالت قائمة، وأن المستقبل ما زال يمكن أن يُكتب بأيدٍ عربية، إذا توفرت الإرادة والشجاعة والاخلاق التي عرف بها العرب من نصرة الاخ والوفاء
هل ارتكبت حماس خطأ قياسيا ألحق ويلحق ضررا تاريخيا بالقضية الفلسطينية عبر عملية طوفان الأقصى؟ هل ثمة من تحكم بالقرار داخل الحركة ودفعها إلى تنفيذ هجوم غير مسبوق في حجمه وقوته وأثره على إسرائيل لتبرير حرب إبادة حقيقية للشعب الفلسطيني ولدفع ما تبقى منه إلى خارج فلسطين التاريخية؟