هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دعا المؤتمر الوطني الفلسطيني إلى انعقاد عاجل للمجلس الوطني وتشكيل قيادة وطنية موحدة تضم جميع القوى السياسية والاجتماعية، لمواجهة العدوان الإسرائيلي على غزة والانتهاكات في الضفة. وطالب بإعادة بناء منظمة التحرير على أسس ديمقراطية.
منذ الإعلان عن "صفقة القرن" وما تبعها من اتفاقات إبراهام، تشهد القضية الفلسطينية سلسلة من التحديات غير المسبوقة، تمثّلت في التحولات الكبرى على مستوى السياسات الأمريكية والإسرائيلية، والتطبيع العربي، وصعود اليمين المتطرف في إسرائيل..
في صباح السابع من أكتوبر 2023، دوّى صوت غير مألوف من غزة، ليعلن بداية واحدة من أجرأ العمليات العسكرية الفلسطينية منذ النكبة. "طوفان الأقصى" لم يكن مجرد هجوم مسلح، بل كان زلزالاً جيوسياسياً تجاوز حدود فلسطين المحتلة، وأربك توازنات الشرق الأوسط..
ظاهر صالح يكتب: السكوت عن هذه المأساة لا يهدد حياة المدنيين فحسب، بل يقوض أيضا الأساس الذي قامت عليه منظومة القانون الدولي المعاصر، ويؤسس لسابقة خطيرة تتمثل في إمكانية ارتكاب إبادة جماعية في القرن الحادي والعشرين دون محاسبة أو رادع
ياسر عبد العزيز يكتب: زاد الأمر سوءا بعمليات استخباراتية لتأليب الغزاوية الصامدين على قادتهم، ليكونوا من بعدهم صيدا سهلا؛ لو لم يُلق بهم في البحر فإنهم على أقل تقدير سيُعيدون تغريبة جديدة كتلك التي عاشوها بعد النكبة..
استشهد 17 فلسطينيا وأصيب آخرون في سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة استهدفت منازل وأحياء سكنية في مناطق متفرقة من قطاع غزة، ضمن تصعيد متواصل منذ 18 مارس، فيما ترتفع حصيلة الشهداء منذ بدء الحرب إلى أكثر من 51 ألفاً..
عدنان حميدان يكتب: الإبادة الحالية لا تستهدف فقط سكان القطاع، بل تسعى لتفكيك المعنى السياسي والمقاوم لغزة، وتحويل مسألة الاحتلال إلى مجرد عبء إنساني على بقعة جغرافية جميلة يُستخدم مبرّرا لفرض حلول تفكيكية تُنهي القضية
أشرف سهلي يكتب: وتشير المعطيات منذ استئناف الإبادة إلى أن معركة وجودية لم يعد يخوضها الاحتلال ضد المقاومة المقاتلة ككيان عسكري في قطاع غزة، بل إنها معركة وجودية بالنسبة إليه ضد كل الوجود الفلسطيني في قطاع غزة، وانتقل الحديث المعلن المكشوف لدى كثير من قادته ووسائل إعلامه باعتبار المدنيين أضرارا
أدهم حسانين يكتب: القوة كانت دائما موجودة، وأن الفرصة ما زالت قائمة، وأن المستقبل ما زال يمكن أن يُكتب بأيدٍ عربية، إذا توفرت الإرادة والشجاعة والاخلاق التي عرف بها العرب من نصرة الاخ والوفاء
هل ارتكبت حماس خطأ قياسيا ألحق ويلحق ضررا تاريخيا بالقضية الفلسطينية عبر عملية طوفان الأقصى؟ هل ثمة من تحكم بالقرار داخل الحركة ودفعها إلى تنفيذ هجوم غير مسبوق في حجمه وقوته وأثره على إسرائيل لتبرير حرب إبادة حقيقية للشعب الفلسطيني ولدفع ما تبقى منه إلى خارج فلسطين التاريخية؟
يجب أن يُفهَم من هذا البُعد، أن نتنياهو ضعيف ومأزوم، ومعرّض للسقوط، والأهم وضعه لِترامب بين خيار الانحياز، لأحد الطرفين الصهيونيين. على العكس من الخيار السابق، بين نتنياهو والفلسطينيين. الأمر الذي يسمح بتوقع احتمال انقلاب ترامب على نتنياهو، كما أخذت تظهر بوادر ذلك، في استدعائه الأخير إلى واشنطن. وما تلاه من توجهات سريّة، بحثاً عن وقف جديد لإطلاق النار..
وليد الهودلي يكتب: لب ضابطنا الأغرّ من هؤلاء العناصر أن تنبح لوجود نقص في الكلاب وعدم توفّر المطلوب لاقتحام هذا القسم. رحّبت هذه العناصر بالفكرة، ورأت فيها تفجيرا لمواهبها وإثباتا لصدق ولائها، ولِم لا، طالما أن رضى العم شلومو يتحقّق، والراتب آخر الشهر ينزل في الموعد المحدّد؟
محمود الحنفي يكتب: وليس الحصار مجرد وسيلة ضغط سياسي أو أداة عقاب جماعي، بل يبدو من خلال تصريحات العديد من قادة الاحتلال، أنه يحمل هدفا أعمق يتمثل في تهجير الفلسطينيين قسرا من قطاع غزة. فقد صدرت مواقف رسمية ووثائق إعلامية تدعو صراحة إلى دفع السكان نحو الهجرة الجماعية، من خلال خلق ظروف معيشية غير قابلة للحياة. وهذا يُشير إلى بُعد استراتيجي في الحصار، يتجاوز السيطرة العسكرية، ليصبح أداة هندسة ديموغرافية ترمي إلى تفريغ الأرض من أهلها، وهو ما يرقى إلى سياسة تطهير سكاني ممنهجة.
أخرج الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فتوى منذ أيام تتعلق بما يجري في أرض غزة، حث فيها المسلمين على واجب القيام نحو العدو المحتل، ولم تخرج الفتوى ولا البيان الذي صدر فيما بعد أيضا عن الاتحاد، عن ما صدر عن الأزهر الشريف طوال تاريخه، حول نفس المواقف..
تفاقمت المجاعة في قطاع غزة بشكل حاد مع استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية، ما فاقم معاناة السكان المحاصرين منذ أشهر..