هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قبل ثلاثة أعوام ونيف، حكمت المحكمة العسكرية اللبنانية على العميد المتقاعد فايز كرم، وهو أحد قادة التيار الوطني الحر، بزعامة الجنرال ميشال عون بالسجن لعامين اثنين، وذلك بتهمة العمالة للاحتلال الإسرائيلي
نكذب إذا قلنا إن مشاعر غالبية الأمة في العام 2008 عندما اغتال الصهاينة عماد مغنية في دمشق، هي ذاتها مساء الأحد حين أعلن عن سقوط نجله (جهاد) وعدد من رفاقه..
من الطبيعي أن يحتفل المحسوبون على المحور الإيراني، كتابا وسياسيين وشبيحة من كل صنف ولون بعبارة "شكرا إيران" التي أطلقها أبو عبيدة في مهرجان القسام قبل يومين، ومن الطبيعي أن يصل الحال ببعضهم حد التدليس بالقول إن الحركة قد استبدلتها بعبارة "شكرا قطر، شكرا تركيا"، التي قيلت بعد انتصار الحرب الأخيرة..
بوسع حزب الله أن يتحدث عن انتصاره على "التكفيريين" في معركة الأحد في جرود بريتال، وبوسعه أيضا أن يتحدث عن سحب 8 من جثثهم (يبدو أن نسي أنهم ليسوا يهودا حتى تجري فصائلهم عمليات تبادل للجثث)، لكن العشرة الذين شيّعهم من قتلاه في ذلك اليوم سيقولون لجمهوره شيئا آخر يختلف عن البطولة التي يدعيها بعض المتحدث
هي هدنة لمدة ثلاثة أيام، ولا تعني بالضرورة نهاية العدوان على قطاع غزة، ولكن انسحاب جيش العدو الكامل تقريبا من المناطق المحدودة التي دخلها يشير إلى نهاية حقيقية للعدوان.
400 طن من المتفجرات ألقاها العدو على قطاع غزة خلال يومين فقط. نكتب بعد ظهر الأربعاء، وطائرات العدو لا زالت تعشش في الفضاء، وتلقي بحممها على ما تسميها أهدافا للإرهابيين (يشمل ذلك منازلهم!!)، وهي حمم تقتل الأبرياء أكثر من المقاومين.
في الحديث عن ظهور أمير "الدولة الإسلامية"، أو الخليفة البغدادي من خلال الفيديو الذي بث على الإنترنت كخطبة جمعة، ثمة أكثر من جانب يمكن الحديث عنه، أكان من ناحية الشكل أم المضمون، أم من ناحية الأسباب التي دعته للظهور ومن ثم تداعياته.
ياسر الزعاترة يكتب لـ "عربي21": حرب عالمية على "إرهاب" يتخبطون في توصيف داعميه!!
في مصر لم يتجاوز الأمر حدود فرض غرامة 500 جنيه على من يمتنعون عن التصويت في انتخابات الرئاسة، وبالطبع معطوفا على حملة إعلامية شرسة، وتذاكر مجانية، ويوم تصويت إضافي، إلى غير ما هنالك من وسائل استخدمت لرفع نسبة التصويت، لكن الوضع في سوريا لا يبدو كذلك في زفة تتويج بشار الأسد رئيسا ديمقراطيا على سوريا!
"وكم ذا بمصر من المضحكات.. ولكنه ضحك كالبكا".. كأنما قيل البيت بالأمس، فيما يردده الناس منذ قرون، وكأنما كتب على هذا البلد العظيم أن لا يغادر المضحكات المبكيات، حتى بعد أن أطلق شعبه ثورة من أروع الثورات في التاريخ.
خلال أيام سيدخل عراق ما بعد الاحتلال حلقة جديدة من حلقات خضوعه لدكتاتورية المالكي التي لا تقل سوءا عن دكتاتورية صدام، لأن الأخيرة لم تكن طائفية، ربما باستثناء المراحل الأخيرة حين بدأ يشك في ولاء بعض الشيعة لإيران.
بسخرية علقت صحيفة التايمز اللندنية على الانتخابات القادمة في سوريا بالقول "من هناك؛ (من حمص القديمة) حيث مات آلاف السوريين جوعا. أطلق بشار الأسد شعاره: يدا بيد لبناء سوريا"!!
في إحدى وثائق ويكيليكس، ويعود تاريخها إلى مطلع 2006 بعد أيام من انتخابات 2006 التي فازت فيها حماس، يقول مسؤول في دولة عربية غنية جدا لضيوفه الأمريكيين محذرا من الضغط من أجل "دمقرطة" العالم العربي، إنه لو أجريت انتخابات حرة في بلده اليوم، لفاز بها الإخوان.
بعد شهور قليلة من اندلاع الثورة السورية ضد نظام بشار الأسد، كتبت مقالا بعنوان "هل سينتصر السوريون على نظامهم؟ الجواب لا يحدد موقفنا". وبعد ذلك بـ14 شهرا، في أكتوبر 2012، كتبت مقالا آخر بعنوان "الموقف الأخلاقي لمن يعنيهم الأمر".
كتب ياسر الزعاترة: فاجأ رئيس الوزراء البريطاني الأوساط السياسية المحلية، قبل الخارجية بإعلانه إجراء تحقيق حول وضع جماعة الإخوان في بريطانيا، الأمر الذي أثار ردود فعل واسعة النطاق، كون بريطانيا هي الدولة الغربية الأولى التي تعلن إجراء مثل هذا التحقيق إثر قرار السلطات المصرية باعتبار الإخوان جماعة إره