هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ساري عرابي يكتب: لا يحتاج الأمر أرقاماً إسرائيلية للطم وجه اليمين العربي بها، فبداهة الأشياء أن التفاهمات التعاقدية القائمة على الاعتراف النهائي بانتصار العدوّ، لن تفضي إلى شيء أحسن، وطالما أنّ هذا العدو ينتهج استراتيجية "السلام" المتفوّق المؤسّس على انتصاره العسكري، فلا سبيل لإبطال استراتيجيته هذه إلا بالصمود على طريق هزيمته، ورفض "السلام" معه الذي لا يعني سوى ما ذكر من نتائج
منير شفيق يكتب: التوقف عند الأسباب التي راحت تستند إليها التقديرات التي تقوم حجتها على ما أخذ يسود من عوامل ووقائع حديثة راهنة، وهي التي تسمح بالقول أن نهاية الكيان الصهيوني أصبحت وشيكة، والبعض راح يؤكد أنها أقرب من أي تقدير يقول بقربها
نزار السهلي يكتب: المصيبة تكمن في الأثمان التي يجبيها المحتل من هذا الواقع على صعيد التغول في العدوان والقتل، والتدمير للمنازل واتساع دائرة الاستيطان والتهويد للأرض، فضلاً عن اتساع رقعة التطبيع العربي مع المؤسسة الصهيونية المبتهجة بين فترة وأخرى "بفتحٍ مبين" من التطبيع؛ ليس آخره لقاء وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش مع وزير خارجية الاحتلال في إيطاليا، فقد سبقها حديث صهيوني بقرب التطبيع مع السعودية
ساري عرابي يكتب: السلام الإسرائيلي مؤسّس على الحرب الإسرائيلية، أو بكلمة أخرى، على الانتصار العسكري الإسرائيلي. هذه الواقعة تفيد الحلّ العربي/ الفلسطيني، من التجربة الإسرائيلية، ومن منطوق التاريخ ومفهومه، والذي يمكن تلخيصه بإبطال اللعبة الإسرائيلية، القائمة على الانتصار العسكري المؤسّس للسلام الإسرائيلي
السنوسي بسيكري يكتب: الاقتراب العربي من الكيان الهجين كان وسيظل من بين أهم أولوياته وأولويات الدول الداعمة له، وفي المقدمة منها الولايات المتحدة الأمريكية، ولهذا فإن الاقتراب من إسرائيل لا يمكن أن يكون حدثا عابرا وجاء عرضا ودون ترتيب أو نية للتماهي مع أجندة التطبيع..
جوزيف مسعد يكتب: ثمة قاعدة ليبرالية لدى مؤيدي إسرائيل بضرورة إخفاء التاريخ الاستعماري والعنصري للصهيونية، وهو إخفاء يتم انتهاكه عندما تطلق الحكومة الإسرائيلية اليمينية وبن غفير والمستوطنون هذه التصريحات وتصدر القوانين بصيغتها الفاضحة
يتناول رابكن في كتابه أصول دولة إسرائيل وطبيعتها، ويفحص مكانها في التاريخ اليهودي الأوروبي من عدة جوانب، مذكرا بأن مؤسسي الصهيونية نظروا إلى حركتهم كقطيعة تامة مع التاريخ اليهودي. ويركز على مفارقة مهمة، حيث مكانة أرض إسرائيل مركزية فعلا في التراث اليهودي، إلا أن المسيحيين الإنجيليين هم الذين سعوا للتجميع الفعلي لليهود في الأرض المقدسة؛ تمهيدا للعودة الثانية للمسيح.
أحمد الحيلة يكتب: يشكّك البعض في خلفيات ومآلات الخطوة السعودية، ويتساءل لماذا الآن أُخذ هذا القرار بعد مرور نحو 30 عاماً على توقيع اتفاقية أوسلو؟ وهل السعودية قادرة على تغيير المسار أو إحياء الأموات (اتفاقية أوسلو/ حل الدولتين) بعد أن دُفنت بأيدٍ صهيونية، وصمت أمريكي غربي، وعجز عربي آخذ في الاتساع مع مرور الزمن؟ وكأن السائل أراد القول بأن تقدّم السعودية، الآن، بخطوات سياسية نحو الفلسطينيين قد يقابله تقدّم بخطوات تطبيعية نحو إسرائيل، وأن التقدّم الأوّل قد يُقصد به التغطية على التقدّم الثاني
نزار السهلي يكتب: لم يكذب الأسد في تحديد عدوه وأولوياته، وسلوك النظام طيلة خمسة عقود وتعريته بالثورة السورية من مسألة "المقاومة والممانعة"، حيث أسقطت كل ذرائعه وحديثه النازل على مسامع السوريين والعرب بمهزلة اجترار أجوبة فقدانه جرأة الرد على العدو المحتل لأرضٍ سورية منذ 55 عاما ويكرر اعتداءاته على السيادة السورية..
رأى سياسيون ونشطاء جزائريون ومغاربة أن الإمارات وإسرائيل وجهان لعملة واحدة في العمل على اختراق دول المغرب الكبير وإحداث الفوضى فيها بما يعرقل أي محاولة للانتقال الديمقراطي فيها.
حازم عيّاد يكتب: تحول ملف التطبيع مع السعودية إلى أحد أهم أدوات المناورة لنتنياهو وحزب الليكود لتحسين التموضع وترميم التصدعات الداخلية الخارجية للكيان؛ فهل تقدم الرياض لنتنياهو يد المساعدة للخروج من مأزقه الداخلي والإقليمي، أم تتركه يغرق في المستنقع الذي صنعه؟
ماجد عزام يكتب: منحى تصاعدي لاعتداءات المستوطنين التي تتم بحماية جيش الاحتلال، الأمر الذي أثار ردود فعل دولية واسعة وصلت واشنطن وعواصم غربية أخرى
جوزيف مسعد يكتب: صحيح أن إرهاب المستوطنين اليهود الذي يستهدف الفلسطينيين، لا سيما استهدافهم للأطفال الفلسطينيين، قد ازداد بشدة في عام 2023، إلا أنه لا يمثل ظاهرة جديدة، بل يعود إلى الأيام الأولى للاستعمار الصهيوني ما بعد عام 1967، وخاصة منذ النصف الثاني من السبعينيات وما تلاه.
من غرائب الأمور وعجائبها، أن الجانب العربي يتخذ موقف المتفرج على الحدث الذي يغلي في الكيان، وما من إشارة على الحياة في هذا الجانب سوى المقاومة الفلسطينية التي ربما تكون "بيضة القبان" التي ستسهم في ترجيح خيار على آخر!
تشدّ الأزمة الإسرائيلية الداخلية الكثير من الأنظار العربية إليها، وهو أمر معقول، طالما كانت "إسرائيل" عدوّاً طال الصراع معه، ويبحث أعداؤها في كلّ ما يمكن أن يضعفها، بقطع النظر عن المبالغات المستعجلة في التعويل على انهيارات إسرائيلية كبرى في الأفق المنظور..
أثار خبر وفاة الكاتب التشيكي-الفرنسي ميلان كونديرا، منذ أيام (عن 94 عاما) في فرنسا، انشغالا وتفاعلا عربيا مبالغا فيه، وحتى سجالات وخصومات كالعادة! لكن ما يبدو فعلا لافتا في الاحتفاء، الذي يحظى به كونديرا عربيا، قبل وبعد موته سواء عن جهل للكثيرين أو عن تجاهل مقصود لبعض المطلعين، هو موقفه من القضية الفلسطينية ودعمه للاحتلال الصهيوني وأكاذيبه..