هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بالتأكيد شكلت معركة "طوفان الأقصى" تحولاً استراتيجياً على صعيد الصراع في فلسطين، وعلى اختلاف ردود الأفعال والتحليلات السياسية، إلا أن كل الأطراف تجمع على أن ما قبل السابع من أكتوبر ليس كما بعده، حيث تظهر الأطراف الدولية الداعمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي وعلى رأسها الولايات المتحدة أن الاستجابة لهذا التحول يجب أن تكون استراتيجية، والهدف المعلن هو القضاء على حماس في قطاع غزة، لكن الخلاف يكمن في التفاصيل ولم تتشكل خطة او رؤية عملية واضحة لتحقيق ذلك.
فضت قوات الأمن الأردني بالغاز المسيل للدموع، متظاهرين أردنيين، حاولوا الوصول إلى سفارة الاحتلال الإسرائيلي.
خرجت حشود عارمة في العاصمة الأردنية عمان في مسيرة حاشدة؛ دعما للقضية الفلسطينية وتنديدا بعدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة. وطالب المتظاهرون بإلغاء اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي وإدخال المساعدات كافة إلى غزة.
طالب أردنيون بوقف اتفاقية وادي عربة و اتفاقية الغاز ومذكرة الماء مقابل الكهرباء، وقطع العلاقات مع الاحتلال
ذكرت الصحيفة، أن الأردن عبر عن مخاوفه للحلفاء الأوروبيين، بشأن الخشية من أن يؤدي تدفق الأسلحة إلى الضفة الغربية إلى توتر العلاقات مع إسرائيل.
في التقرير الذي أعده من العاصمة الأردنية، عمان، كل من سون إنيغل راسموسين، وبينوا فوكون، قالا فيه إن "إيران والجماعات المتحالفة معها وقبل دخول حماس إسرائيل بداية الشهر الحالي، سرعوا من جهود تهريب الأسلحة إلى جزء مختلف من الأراضي الفلسطينية، الضفة الغربية".
أكدت الملكة رانيا أن الصمت يصم الآذان، وبالنسبة للكثيرين في منطقتنا يجعل العالم الغربي متورطا، عبر الدعم والغطاء اللذين يمنحونهما لإسرائيل
أعاد أمير أردني نشر مقال كان قد كتبه جده عبد الله الأول في عام 1947 لمجلة أمريكية تتحدث فيه عن الهجرة اليهودية لفلسطين.
قال المعهد إن موقع الأردن ورفض شعبه التام للتطبيع يجعل من ردة فعل المملكة على ما يجري بغزة أمر مثير للاهتمام والمراقبة الدولية.
وصف ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، دولة الاحتلال الإسرائيلي بـ"المفلسة"، بسبب قطعها الكهرباء والمياه عن أهالي غزة، كما أنه شدد على أن استهداف المدنيين في القطاع يشكل خرقا للقانون الدولي..
دعا مجلس الاحتلال للأمن القومي، الإسرائيليين في مصر والأردن إلى المغادرة فورا، مشيرا إلى أنه رفع مستوى التحذيرات بشأن السفر إلى هذين البلدين إلى المستوى الرابع..
تتواصل الفعاليات الأردنية المتضامنة مع غزة، في الوقت الذي تطالب فيه بإلغاء الاتفاقيات مع الاحتلال.
خرجت مسيرات في مختلف محافظات المملكة، أبرزها العاصمة عمّان، وإربد، وعجلون، وجرش، والكرك، والطفيلة، والعقبة، وهتف المشاركون فيها نصرة للمقاومة في غزة.
دعا مقتدى الصدر أمس الخميس، إلى اعتصام سلمي عند الحدود مع الأراضي المحتلة إلى حين رفع الحصار عن غزة.
حازم عيّاد يكتب: الغطرسة الغربية وردود الفعل غير المتزنة، أنشأت فجوة ازدادت عمقا واتساعا بمرور الوقت بين عمّان والقاهرة من جهة، والشركاء الغربيين بما فيهم أمريكا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا من جهة أخرى؛ إذ توجهت القوى الغربية بمطالب غير منطقية أو مقبولة من الأردن ومصر لعلاج الأزمة الإنسانية والسياسية والأمنية على حساب الدولتين الموقعتين على اتفاقات مع الكيان (كامب ديفيد، ووادي عربة)، لتتحول الاتفاقات إلى لعنة سياسية تهدد أمن واستقرار البلدين.
يصر الأردنيون على التظاهر قرب حدود فلسطين المحتلة، الجمعة، فيما أعلنت الأجهزة الأمنية أنها ستمنع الفعالية.