هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
السعودية وإيران وقعتا اتفاقا لعودة العلاقات بينهما قبل أيام برعاية صينية على أن يتم تبادل السفراء مجددا خلال شهرين..
لم تعلق المعارضة السورية على اتفاق السعودية وإيران على استئناف العلاقات الدبلوماسية، بخلاف النظام السوري الذي رحب بالاتفاق الذي تم برعاية صينية..
توقع الكاتب الروسي ألكسندر نازاروف، أن تكون الحرب على إيران اقتربت أكثر مما مضى، بعد الاتفاق السعودي الإيراني لعودة العلاقات الدبلوماسية.
قالت إيران؛ إنها توصلت مع الولايات المتحدة الأمريكية لاتفاق تبادل سجناء، فيما نفى البيت الأبيض والخارجية الأمريكية الاتفاق، ما اضطر إيران للتعليق على النفي الأمريكي بذكر بعض التفاصيل.
محمود البازي يكتب: الهدف الأساس من هذه العملية هو تحويل الصراع الأمني وسباق التسلح إلى عملية إدارة النزاع، والتنافس في الملعب الاقتصادي والتنمية المستدامة وإقامة توازن إيجابي في العلاقات بين المحور الشرقي والغربي
اعتبر معارضون إسرائيليون أن الإعلان المشترك الصادر عن طهران والرياض الجمعة بشأن رغبتهما في استعادة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة منذ عام 2016 بمثابة نكسة شخصية لنتنياهو.
ممدوح الولي يكتب: يحتاج الأمر لبعض الوقت حتى يمكن الحكم على نجاح الصلح بين البلدين، من خلال مدى التنسيق بين البلدين داخل أوبك وأوبك بلس في الشهور المقبلة، ومدى نجاح المفاوضات السعودية مع الحوثيين لحل المشكلة اليمنية، ومدى الوفاق بين الأطراف اللبنانية للاتفاق عل اختيار رئيس جديد للبلاد، وإمكانية عودة سوريا للجامعة العربية، ومدى التهدئة بين النظام الحاكم في البحرين وبين الشيعة هناك، وهو ما يشير من ناحية أخرى إلى مدى التأثير الإيجابي الذي يمكن أن يحدث في المنطقة، في حالة نجاح الصلح بين البلدين
بلال أنور البرعاوي يكتب: إن الاتفاق الإيراني السعودي لا يعد مفاجئا لذاته فحسب، وبل ولكونه يحمل بصمات الصين في الرعاية والإخراج على غير العادات المتبعة في المنطقة العربية ومحيطها، ليجعلنا أكثر شكّا وحيرة وتساؤلا عن الكثير من النقاط والسيناريوهات المفسرة لما جرى
ياسين التميمي يكتب: يمكن اختبار جدية إيران في بناء تفاهمات مستدامة مع الرياض، من خلال المساحة التي يمكن أن تتركها للسعودية في اليمن، ويقيني أن طهران ستعمل بكل السبل الممكنة لتمكين حلفائها الحوثيين وإبقاء مشروعهم السياسي عصياً على الهضم من جانب السعودية..
سجل الريال الإيراني ارتفاعا ملحوظا في أعقاب اتفاق طهران والرياض على إعادة العلاقات الدبلوماسية..
اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك، الاتفاق بين السعودية وإيران، ضربة للولايات المتحدة وإسرائيل وأنه يقلل من احتمالية التطبيع بين تل أبيب والرياض..
اعتُبر إعلان استئناف العلاقات الدبلوماسية بين إيران والسعودية بشكل عام إيجابيا لاستقرار المنطقة، لكنّه يترك أسئلة شائكة معلّقة لاسيما حول الطموحات النووية الإيرانية..
مثل القنبلة، اتفاقُ بكين السعودي - الإيراني حدثٌ كبيرٌ بكل المعايير. صداه يتردَّد وتأثيراتُه المستقبلية قد تكون أكبرَ من كل توقعاتنا. إنَّما علينا أن ننتظرَ لنرى عمقَه، وأبعادَه، والاحتمالات المكملة له في المستقبل القريب، من يدري قد يفتح أبواباً أوسعَ للنظام الأمني الإقليمي. وبالطبع، لا بدَّ أن نتفاءلَ بحذرٍ شديدٍ لأنَّه النظامُ الإيراني.
أعلن الإعلامي اللبناني، جورج قرداحي، الذي كان وزيرا للإعلام في بلاده، عن فرحته بالاتفاق السعودي الإيراني، بعد أن تسبب سابقا بأزمة دبلوماسية بين بلاده والرياض على خلفية انتقاد حرب اليمن.
رأت إيران أن انفتاح عدد من الدول العربية على النظام السوري أمر في مصلحة المنطقة، وخطوة واقعية.
ذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت أن فجوة الخلافان بين الولايات المتحدة وتل أبيب تتسع في 4 قضايا أبرزها القضية الفلسطينية والتغييرات القانونية التي يعتزم إجراءها نتنياهو.