شهادة في ذكرى فقيد الجزائر والأمة عبد الحميد مهري الراحل في أحرج المراحل

لا شك أن كل من شهد تلك الجنازة المهيبة في مقبرة سيدي يحيى الصغيرة في مستوى العاصمة، والكبيرة في محتوى القائمة، وتمعن في وجوه الحاضرين، عرف وأدرك هذه المعاني السابق ذكرها، وميز ذلك البون الفارق بين جنائز الرجال العظام ومواكب الذكور الأقزام، وتعرف كل من له حس في البصر والبصيرة على خريطة الفضائل والأعمال الكبيرة الممدودة أمامه كالحصيرة.

16-Aug-24 11:36 AM