هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال رئيس البرلمان التونسي، راشد الغنوشي، إن الانتخابات، والتعددية السياسية، ومناخ الحريات والشفافية والمحاسبة أصبحت كلها في خطر شديد، بسبب الإجراءات والقرارات التي أعلنها الرئيس قيس سعيّد.
قبل ستة أعوام منحت جائزة نوبل للسلام لرباعية الحوار الوطني التونسي لجهودها بالتعاون مع القوى السياسية، من أجل إقامة ديمقراطية تعددية في تونس.
اتهموه بالتعدي على حرياتهم.. قضاة تونسيون ومحامون ينتقدون إجراءات قيس سعيّد.. تابعوا التفاصيل
انقسم الشعب انقساما لا يراه الكثيرون.. عشاق الحرية ضد الانقلاب..
كشفت وقائع التطور السياسي في تونس اتساع شهية الجميع للسلطة، والسعي إلى التحكم في مفاصلها بالقانون، وفي أحيان ضد حكم مؤسساته
تقول العرب إن شر الكلام ما ناقض بعضه بعضه، والرجل خالف وناقض الثلاثة في طلعة واحدة كما يقول المصريون الطيبون: الاستقامة والأمانة والأخلاق.. انحرف عن نص وروح المادة 80 من الدستور - والتي استند إليها - وانتهكها ليس مرة واحدة بل أكثر من مرة!!
تسببت المعلومات التي انفرد موقع بريطاني بالكشف عنها مؤخراً باثارة الكثير من الأسئلة حول الدور الاسرائيلي المسكوت عنه في انقلاب الرئيس التونسي قيس سعيَّد على المؤسسات الدستورية في بلاده، حيث تصاعدت وتيرة الاعتقاد لدى كثير من التونسيين حول دور اسرائيلي وسعودي مشترك فيما يجري ببلادهم.
أعلنت الرئاسة الفرنسية إجراء الرئيس إيمانويل ماكرون، السبت، اتصالا هاتفيا مع نظيره التونسي، قيس سعيّد، تعهد فيه الأخير بتقديم خارطة طريق للمرحلة المقبلة في أسرع وقت ممكن..
دعا "المجلس الأعلى لشباب حراك 25 جويلية (تموز/ يوليو)"، الداعم للرئيس التونسي قيس سعيّد وانقلابه، إلى "التسريع بإجراء استفتاء وطني وانتخابات مبكرة"، بعد حل البرلمان و"استحداث نظام سياسي وانتخابي جديد"..
مسؤول جزائري لـ"MEE": لا أفق لانقلاب تونس ونعلم من خلفه.. ما القصة؟ تابع
نيته بتغيير النظام السياسي والقطع مع النخبة السياسية وتنقيح الدستور لم تكن مخفية.. لكنه انتظر اللحظة المناسبة للبدء في تطبيقها وإن كلفه ذلك الانقلاب على الدستور.. هذا تكشفه تصريحات سابقة لقيس سعيّد
كيف تفقد الشعوب مناعتها ضد الاستبداد وتتفرق في مواجهته؛ ضمن مسارات صناعة الفرقة والكراهية والفوضى، فتسمح لأطراف خارجية ضمن بيئة الاستقطاب العقيمة أن تعبث بشئون البلاد والعباد وتقيم صروحا للاستبداد والاستعباد؟
يوضح ذلك بأن روحا ديكتاتورية تلبست الرئيس الذي يعاني من غياب أي دعم سياسي حزبي، باستثناء بعض الأحزاب المعادية لحركة النهضة
نراها تأسيسيا انقلابيا للحظة توافقية جديدة، مع ما يعنيه ذلك من تغير موازين القوى داخل المشهد العام دون أي تثوير حقيقي لبنية المنظومة الفاسدة
تؤكد مقابلة قديمة للرئيس التونسي، قيس سعيد، أثناء ترشحه للمنصب، وجود نية مسبقة لديه للانقلاب على الدستور، ما يظهر أن إجراءاته الأخيرة لا تتعلق بأداء البرلمان الحالي، أو بالمسارات التي اتخذتها حكومة هشام المشيشي قبل إقالته..
حذفت صفحة حركة النهضة التونسية على "فيسبوك" تصريحا منسوبا لرئيسها، راشد الغنوشي، جاء فيه أنه يتعين تحويل إجراءات الرئيس قيس سعيد الأخيرة إلى "فرصة للإصلاح"، وأن تكون "مرحلة من مراحل التحول الديمقراطي"..