هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نشرت صحيفة "ميدل إيست آي" البريطانية مقالا للكاتبة والأكاديمية "أمينة عزّت دعاس"، سلطت فيه الضوء على الآثار المترتبة لما قالت إنه "هوس فرنسي" بتحجيم الإسلام والمسلمين في البلاد..
هاجمت الحكومة الفرنسية، الأربعاء، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وسط تصاعد بالأزمة بين البلدين بسبب الموقف التركي تجاه مواقف فرنسا ضد الإسلام والمسلمين.
إن العنصرية الفرنسية والفوقية العرقية البيضاء، حالة تسود في المجتمع الفرنسي ككل، وفي أطيافه السياسية المختلفة، من أقصى اليمين المتطرف إلى أقصى اليسار التقدمي دون أدنى فرق بينهما!
أثار الدعم الإماراتي لفرنسا، في الأزمة الجارية عقب حملة الرسوم المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم، والهجمة على الجالية المسلمة في البلاد، وإصرار الرئيس الفرنسي على المضي في إجراءاته ضد المسلمين، جملة من التساؤلات بشأن خلفية هذا الدعم، والأسباب وراءه.
حذر الرئيس الشيشاني رمضان قديروف، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من التهجم على الإسلام والنبي محمد ﷺ، معتبرا أن ماكرون "زعمي وملهم للإرهاب"..
تواصلت الأربعاء، ردود الفعل المنددة لإساءة فرنسا ورئيسها إيمانويل ماكرون للإسلام والنبي محمد ﷺ، تزامنا مع استمرار حملات مقاطعة المنتجات الفرنسية..
دعت "مجموعة العمل الوطني المصري"، والتي تضم شخصيات معارضة في الداخل والخارج، إلى مقاطعة البضائع الفرنسية في مصر، وذلك عقب ما بدر من الرئيس الفرنسي ووزارة خارجيته من لهجة عدائية ضد الإسلام والمسلمين، وخاصة الإساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم..
استنكر مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير"، عنصرية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعد هجمته الشديد على الإسلام وخطاباته المعادية للمسلمين..
أنت حر في دينك وما تؤمن به، ولكنك لست حرا في أن تعتدي على ديني ورسولي، أو تسمح بذلك أو تومئ بخطابك في لحن القول، فتحرّض على الدين وأتباعه، هذا لو كنت تعلم معنى إنسانية المواطنة ومواطنة الإنسانية
عبر فلسطينيون بالضفة الغربية المحتلة عن احتجاجهم ضد إساءة باريس للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، بإحراق صور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
ما يحدث مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من دخول في حملة إساءة للإسلام تحولت لمعركة كسر عظم، مرده لوقوعه في الكثير من الأخطاء في التقدير والتعبير، وسوء التعامل مع أزمة تتفاقم، وتستحيل إلى أزمة دبلوماسية بين باريس من جهة ودول مسلمة كثيرة، ومن بين هذه الأخطاء..
أكد زعيم أكبر حزب معارض في فرنسا، جان لوك ميلنشون، على أنه لن يقف إلى جانب الرئيس إيمانويل ماكرون في جداله مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان..
دعت باريس الأعضاء الآخرين في الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ إجراءات ضد تركيا في اجتماع الاتحاد المقبل.
ما يبشر في كل تلك الأحداث هو أن الشعوب ظهرت أكثر وعيا وإيمانا بعقيدتها وقدرتها مما هو متوقع، فحملات المقاطعة للبضائع الفرنسية التي اجتاحت العالم الإسلامي وما صاحبها من حملات مجتمعية على وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام عموما؛ تعكس حسّ المسؤولية لدى الشعوب
بدا لي كما لو كان يتسير بمعنى يذكر سيرته، فقد كان وهو يخطب مستهيناً بالدعوة التي انطلقت بمقاطعة البضائع الفرنسية احتجاجاً على الإهانات المتواصلة للرسول صلى الله عليه وسلم، كما لو كان يتلو بيانه انحيازاً لمبارك؛ فنفس التون، ونفس الحماس والاندفاع، ونفس الاضطراب الفكري!
لا نحتاج أن نؤكد على فظاعة الجريمة التي ارتكبها قاتل الأستاذ الفرنسي، ووسمها بأبشع وأقسى عبارات التنديد، ما فعله الأستاذ أساء للنبي، لكن ما فعله الطالب أساء للنبي والإسلام والإنسانية جمعاء، جريمة بشعة بامتياز.