هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بعد سنوات من تركيز الصحافة العالمية على تنظيم "الدولة الإسلامية" عادت فجأة أخبار زعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن لتثير الاهتمام..
ورث مادورو الرئاسة عن سلفه شافيز، ولم تكن التركة سهلة لأن شافيز تجاوز الكثير من الخطوط الحمر بالنسبة للولايات المتحدة، واتخذ مواقف راديكالية من قضايا تحررية منها القضية الفلسطينية ما ضاعف من السخط عليه، لأن مثل هذه المواقف تغريد خارج السرب الذي ترى واشنطن أنه محكوم رغما عنه ان يبقى في مدارها.
بعد ثلاثين سنة على آية الله علي خامنئي في الزعامة المطلقة، هل يُقدم على ما يجب القيام به لإنقاذ النظام وإيران عبر الوحدة الوطنية والقبول بدور الإصلاحيين الأساسي..أم أنه يكون «الوليّ الفقيه» الأخير؟
المشكلة الرئيسية في مبادرة السفير معصوم، وفي معظم المبادرات المشابهة أو التي تتحدث عن المصالحة الوطنية أو العمل السياسي الجبهوي، أنها تمثل نشاطا فرديا، أو في أحسن الأحوال "فئويا"، كما أنها تقفز على مراحل من التحضير السياسي والشعبي التي تسبق أي مشروع جاد للإصلاح.
الاجتماع الذي عقدته قيادة حركة حماس داخل قطاع غزة، خلال الأيام الماضية، هو الأول من نوعه في تاريخ الحركة منذ تأسيسها في عام 1987، فهذه هي المرة الأولى التي يلتئم فيها اجتماع لقيادة حماس بهذا المستوى داخل الأراضي الفلسطينية، هذا على الأقل في حدود المعلوم علنا.
النظام الذي طرد ملايين السوريين أو دفعهم للخروج من بلدهم تحت القتل والاعتقال، لا يمكن أن يكون حريصا على عودتهم إلا بإخضاعهم وفق شروط وأبرزها العودة إلى حظيرة النظام، والقبول بفكرة استمراره والموافقة على سياساته، كما تبدت في السنوات الماضية، خاصة في ظل غياب أي موقف دولي، يجبره على إعادتهم دون شروط.
ليس أمام الأردن إلا شراء الوقت حتى تذهب إدارة ترامب وبعدها يخلق الله مالا تعلمون، فالإدارة الأمريكية ورؤاها العنصرية ليست قدرا، إذ إن هناك مجالا كبيرا للمناورة حتى يتخلص الأردنيون والفلسطينيون من نكبة جديدة، قد تأتي في وقت يعادي العرب بعضهم البعض، وتنفرد إسرائيل بالفلسطينيين.
في لبنان، ينتابك شعور بأن السياسة بكل وجوهها تصدر من شيء ركيك وغير صلب. ميل السلطة أخيرا إلى التضييق على الحريات العامة عبر اعتقال ناشطين ومغردين على صفحات التواصل الاجتماعي، ركيك وغير صلب أيضا.
الإنجيليون يتمادون في إطلاق عنصريتهم، حين يجردون العرب المسيحيين من دينهم المسيحي، ويسقطون عنهم آدميتهم، ولا يعطونهم حتى الحق في تملك ديارهم في الأرض المقدسة، وحين انتزاعها منهم، يعتبرونها قربانا للرب المسيح.
على الرغم من العدد الضخم للصحف والمجلات والمحطات التلفزيونية والإذاعية وحرية التعبير إلا أن الإعلام الأمريكي ككل يلتزم بوجهة نظر معينة عندما يحلل السياسة الخارجية الأمريكية.
أربع سنوات انقضت من الحرب الأهلية والإقليمية في اليمن من دون حسم أو كثير أمل بنهاية وشيكة لهذا العذاب، في حين تشتد المعاناة على شعب اليمن، وتدمر بناه وموارده وإمكانياته، ويتعمق الانقسام المذهبي والقبلي والسياسي بين مكوناته، مع حالة من عدم الالتفات العالمي الكافي لهذا البلد.
هذا الغزو الفضائي الأمريكي للعالم العربي بأموال ووسائل عربية لهو نتيجة تحالف موضوعي بين الأمريكيين ووكلائهم وزبانيتهم في المنطقة العربية خدمة للمشاريع والمخططات الجديدة. فنحن في آخر النهار، على ما يبدو، لسنا أكثر من فئران تجارب،
تبدو الدولة الصهيونية، التي سيتم القضاء عليها قريبا بمقتضى الخطاب الإيراني، شديدة الارتياح لما تم إنجازه. فوزير دفاعها أفيغدور ليبرمان يتوقع أن تصبح حدود الجولان أهدأ مع عودة «الحكم المركزي للرئيس بشار الأسد».
تعمل الولايات المتحدة ولا تسعى فقط، للإطاحة بمركزية القضية الفلسطينية، وما يترتب للفلسطينيين والعرب من حقوق سواء تقرها الأمم المتحدة، أو تتصل بالحقوق التاريخية، وتحاول الإدارة الأمريكية تغيير قواعد السياسة والأمن في هذه المنطقة، وتغيير الأولويات، فتسعى إلى امتصاص خيرات الشعوب.
لا نعلم بالضبط أي شركة خوارزمية ستخترق حاجز التريليون دولار عند حساب قيمتها السوقية، لكننا نعلم أن هناك خمس شركات في أقل تقدير تلهث على خط السباق هذا. ونعلم كذلك أن اثنتين منها صارتا قاب قوسين أو أدنى من هذا الخط. ونعلم أيضا أن الشركات الخمس هذه أمريكية.
صمت السعوديون الجدد ودعاة التطبيع والتحالف مع إسرائيل، وصحفيو بلاط محمد بن سلمان، ولم نعد تسمع لهم صوتا منذ أمد بعد أن أسقط في أيديهم، وسحب بساط القضية الفلسطينية من تحت أرجل ملهمهم وقائدهم، وتلقوا حقا صفعة قرن.