هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ولد ناجي علوش عام 1935 في بيرزيت. درس الابتدائية في مدارس بلدته، وحدثت النكبة في أثنائها ورأى آثارها في وجوه اللاجئين ومخيماتهم. تابع دراسته حتى حصل عام 1955 على شهادة (المَتْرِك) من الكلية الأهلية الثانوية في رام الله. وعمل بعد تخرجه معلماً في الأردن لمدة عام واحد فقط..
تبلغ مساحة قرية النبي إلياس حوالي 4,435 دونما موزعه كالآتي: 1499 دونما أراضي قابلة للزراعة، 123 دونما مساحة عمرانية، 2027 دونما سرقها الاحتلال لصالح الاستيطان والطرق الالتفافية وجدار الفصل العنصري، 188 دونما غابات حرجية، و597 دونما أراضي مفتوحة..
مدينة كنعانية عربية أسسها الكنعانيون في الألف الخامس قبل الميلاد، وذكرت في العديد من المصادر التاريخية، وعرفت منذ قديم الزمن وعلى مر عصور التاريخ المتعاقبة بعد أن لعبت دورا هاما كملتقى للطرق الرئيسية في المنطقة، وكانت محطة للقوافل التجارية منذ أقدم الأزمنة..
منذ بواكير النضال الفلسطيني، لم تغِب الهوية الفلسطينية بما تمثله وبما تتكون منه (الأرض والشعب واللغة والدين) عن الأغاني الوطنية الفلسطينية. فقد أرّخت هذه الأغاني فعلياً للحياة الوطنية الفلسطينية ونضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال وقبله الاستعمار الغربي.
تأسس مخيم الجلزون للاجئين الفلسطينيين عام 1949 على تلة صخرية تبعد 7 كيلومترات عن رام الله شمالا، ويقع بالقرب من قرية جفنا، وإلى الغرب من الطريق الرئيس الواصل بين رام الله ونابلس، وتحيط به من الشمال أراضي جفنا وعين سينيا وبلدة بيرزيت، ومن الشرق قرية دورا القرع..
كان شاعراً ناشطاً مثقفاً رائداً يؤمن بالتأطير وتوحيد الجهود، حيث اكتسب هذه المهارة من عمل الأحزاب الفلسطينية التي انتمى لأحدها سابقاً.. لم يرضَ أن يكون معلماً مدرسياً فقط، بل انطلق إلى مهام تأسيسية ثقافية جديدة في المجتمع الثقافي..
طولكرم ثالث أكبر مدينة في الضفة الغربية مساحة وسكانا بعد مدينتي الخليل ونابلس، وتقع في الوسط الغربي من فلسطين الطبيعية، في شمال الضفة الغربية، وهي بذلك تتميز بموقعها على الحد الفاصل بين الطبيعة السهلية الساحلية الخصبة الواقعة غرب المدينة، والأراضي الجبلية التي تمتد إلى الشرق من المدينة..
ولد عيسى خليل صباغ في عام 1917 لعائلة مسيحية معروفة في مدينة طولكرم، ولهم أقارب من عائلة الصباغ في صفد، والده خليل صباغ كان محاميا وسياسيا معروفا وممثلا لطولكرم في المؤتمر العربي الفلسطيني عام 1921..
منذ بواكير الاستيطان الصهيوني، بدأ المهاجرون اليهود يعملون على تغيير الأسماء العربية في فلسطين. فمنذ أكثر من 140 سنة، وتحديداً منذ 1878، بدأوا بمشروع تغيير الأسماء بشكل يخدم الفكرة الصهيونية ودولة الاحتلال لاحقاً، من خلال ربطها بالفكرة الدينية التوراتية أو المزاعم التاريخية أو بالمخططات المستقبلية، كما هو الحال في اسم أول مستوطنة صهيونية في فلسطين، وهي بيتاح تكفا؛ أي بوابة الأمل (الذي سيفتح الباب لمشروعهم والأمل في تحقيقه). وغيروا اسم قرية الجاعونة إلى روش بينا، أي حجر الزاوية (الذي سينطلق منه بناء المشروع)، وهذا مصطلح توراتي أيضاً..
هي مريم خليل سالم الصيفي، ولدت عام 1945 في قرية الولجة، قضاء القدس. لجأت مع أهلها إلى الأردن في أثناء النكبة عام 1948، درست الابتدائية والإعدادية والثانوية في مدارس عمّان، وتخرّجت في قسم اللغة العربية في الجامعة الأردنية عام 1968، ثم انتقلت للتدريس في السعودية حتى العام 1973، ومن ثم انتقلت إلى الكويت للتدريس لمدة 17 عاما، وحصلت على دبلوم التربية من جامعة الكويت عام 1978.
كنيسة القديس جرجس و "مارجرجس" أو "جورجيوس" أو كنيسة برقين، كنيسة أرثوذكسية أثرية، تم بناء معظمها في الفترة البيزنطية، نسبة إلى القديس جورجيوس أو ما يعرف بـ"الخضر"..
أدركت الدولة العبرية منذ زمن بعيد الأهمية الاستراتيجية والتاريخية لما يعرف باسم "محور الشهداء ـ نتساريم" الواقع جنوب مدينة غزة على شارع صلاح الدين الرئيس، وأثره في الهوية والذاكرة الفلسطينية، لذلك فإنها كانت دائما تحرص على السيطرة عليه سواء في أوقات الحرب أو السلم..
تكمن أهمية مرج ابن عامر أو سهل زرعين، في أنه يتمتع بميزة جغرافية وبموقع استراتيجي مؤثر، وبأنه أكبر سهول فلسطين على الإطلاق، فهو يربط الساحل بالداخل، والأغوار بالجبال، كما تتميز تضاريس سطحه بالبساطة، وهو أرض زراعية سهلية تعلوها بعض التلال الصغيرة..
يقدم الشاعر عيسى عدوي، في ديوانيه "أحلام فراشة" و"على شاطئ المستحيل" (منشورات مؤسسة فلسطين للثقافة)، شعراً فصيحاً متيناً ذا رؤية وطنية متجددة، جميل "بإيقاعه الغنائي المدفوع برعشة عاطفية ذاتية، تسكن تفاصيلها بين الجسد والوطن لتروي لك القصة والفكرة والموقف بطريقتها"، كما قدّم لهما د. أسامة الأشقر..
نتيجة لسياسات الاحتلال فقد شهدت طبريا في السنوات الأخيرة فترة جفاف طويلة أضرت مباشرة بمنسوب مياه البحيرة بحيث كادت أن تجف بالكامل خاصة مع بروز جزيرة صغيرة في وسطها وانخفاض نسبة مياهها إلى أدنى مستوى لها لم تشهده طيلة قرن كامل.
تكلم المؤرخون عن "الجرامقة" وأنهم قوم سكنوا في الموصل وأطرافها. واختلف في أصلهم فمنهم من نسبهم إلى الفرس، أما المسعودي في كتابه "التنبيه والأشراف" فقد نسبهم إلى "الكلدان" الذين حكموا بابل والمنطقة في القرن السابع والسادس قبل الميلاد..