مع الأسف لقد أصبحت الدعاية السوداء التي اتخذها كل من حزبي الإتحاد الديمقراطي والعمال الكردستاني كأسلوب في الحراك، أداة سياسية يعتمد عليها حزب الشعوب الديمقراطي
النظام في تركيا يقوم على أربعة أعمدة، وهي: المتدينون، والعلمانيون، والجيش، و"حزب العمال الكردستاني"، وحتى نتمكن من صنع تغيير منفي/ مثبت يجب توحيد ثلاثة أعمدة منها على الأقل، وقد تم جعل الجيش (رغم المشاكل) يحترم السلطة، ولا يتدخل في المعادلة بصفة عامل سياسي.
كتب ماركار إيسايان: تحمل الانتخابات في الثلاثة عشر عاماً الأخيرة معاني غير عادية في دولتنا، التي لم يكتمل بناؤها الديمقراطي، وهذا لأن بناءها الديمقراطي يعتمد على إرادة الشعب، وهذا هو الصحيح.
إن فلسطين، يمكنها أن تجد لنفسها مشروعية لتخوض حربها إلى الأبد ضد العنف الإسرائيلي المتجاوز للحدود. وأنا أعتقد أن تركيا ستكون الداعم لفلسطين في هذا الأمر.