كل حرب نفسية يشنها عدو ضد خصومه تنطلق بإبراز نقاط ضعفه وسلبياته، وتزيد في إبراز قوة عدوه وإخفاء نقاط ضعفه وسلبياته. ومن هنا، فإن المنهج الأول في القراءة هو المتبنى من جانب العدو ومؤيديه لإقناع الشعب بأنه ضعيف ولا جدوى من المقاومة.
صدر عن معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي "خلاصة التقرير الاستراتيجي السنوي لإسرائيل 2017-2018". وترجمه إلى العربية "مركز اللغات والترجمة" لحركة الجهاد الإسلامي بالتعاون مع مركز "أطلس للدراسات الاستراتيجية"..
لقد جاء رد محمود عباس مقتصراً على رفض الرعاية الأمريكية المنفردة لعملية التسوية، والبحث عن رعاية دولية أخرى لتلك العملية؛ تحت هدف "حل الدولتين" التصفوي بالضرورة. ولم يلتفت إلى الدور الشعبي الفلسطيني
يجب اعتبار قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوقف تمويل وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، مكملاً لقرار اعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني، ونقل السفارة الأمريكية إليها. فالقرار الخاص بالقدس واضحة أبعاده ومراميه ونتائجه.
معارضة أو مقاطعة لقرار ترامب في هذه اللحظة مهما تكن ضعيفة، أو حتى مضللة أو مستندة إلى أوهام حل الدولتين والتسوية، هي مفيدة في عزل ترامب ونتنياهو وإضعافهما
الأعجب من الذين أخطأوا في أوائل الخمسينيات؛ حين توهموا أن تنفيذ قرار التقسيم كان ممكناً لو وافق عليه الفلسطينيون والعرب، فهم الذين يرددون النقد نفسه اليوم
الذين صفقوا، أو رحبوا بحرارة، لبيان المصالحة الذي صدر في القاهرة بين وفدي حماس وفتح، عليهم أن يتابعوا بالحرارة نفسها التصريحات التي صدرت وتصدر عن محمود عباس وكبار معاونيه وممثليه. لأنها كلها ذاهبة باتجاه تخريب المصالحة، وتخييب آمال من يظنون أن المصالحة بأي ثمن أفضل من الانقسام، أو يعتبرونها ستخرج "الزير من البير".
مجموعة أحداث تتعلق بالوضع الفلسطيني وقعت خلال الشهرين الماضيين أو أكثر قليلاً. وقد راحت أغلب التعليقات، أو المقالات التحليلية، تذهب مع كل حدث باعتباره حدثاً مفصلياً سيكون ما بعده غير ما كان عليه الوضع قبله.
المتابع للعلاقات بين الدول في المنطقة العربية- الإيرانية- التركية في ظل ما شهدته من تطورات عاصفة شديدة التقلب خلال الست سنوات الماضية، لا سيما في السنتين الأخيرتين، بل لا سيما في الستة الأشهر الأخيرة، لا بد من أن يحار كل الحيرة، ويشعر بأن تلك العلاقات تتغيّر بسرعة هائلة.