إن مفتاح القضية التي تواجه الشعوب تتجسد في هذه المرحلة في ضرورة تحرير العالم من الدولار الذي حل مكان الذهب غطاء للعملات الدولية والتجارة الدولية. وهو ما راحت تسعى لتحقيقه عدة دول في العالم، وفي مقدمها مجموعة البريكس
الانتخابات مغالبة بين المتنافسين، ولكن المغالبة في الساحة الفلسطينية، ولا سيما في الظروف الراهنة، ستكون مدعاة لمزيد من الصراع والانقسام، وستنتهي إما بمأساة وإما بمهزلة
من يتأمل كل ذلك بنداً بنداً يلحظ أنه عودٌ إلى مناقشة أسباب الانقسام، وإعادة تحريك أو إحياء الاتفاقات التي سبق أن وضعت على الرف، وكانت مدعاة للاختلاف إذا أنزلت للتطبيق، وقد انتهت عملياً إلى مزيد من الانقسام والتوتر
لا يستطيع أحد، ممن تابعوا تاريخ إقامة دولة الكيان الصهيوني من 1948 إلى 2014، أو ممن تابعوا تاريخ أمريكا وقبلها بريطانيا وفرنسا في دعم حروب الكيان الصهيوني، أو القيام بالمهمة بدلاً عنه (مثلاً في حربي 1991 و2003 في العراق)، إلاّ أن يدهشا كيف تستمر أزمة الصواريخ البالستية الإيرانية، وصواريخ حزب الله..
أرجو ألاّ يعتبر هذه الاستنتاجات مما ذهب إليه كاذبة، ويجب أن تكذب لأن عباراتها لم تصدر عنه حرفياً. ولكن ما العمل مع كل نقد يعتمد "العبرة في ما يكتب للمقاصد والمعاني لا للألفاظ والمباني"؟ ويحق للناقد أن يلخص الفكرة كما فهمها..
لو كانت المشكلة في الاحتكام للقانون الدولي، في تحديد الدولة المعتدى عليها لحلت المشاكل الدولية جميعاً، بما فيها مشكلة حصار أمريكا لإيران والمواجهة بينهما، كما مشكلة احتجاز البواخر بين بريطانيا وإيران..
نحن أمام حالة تعرف ما لا تريد، ولكنها لم تحدد ما تريد، أو حصرت ما تريد بما يريده، أو سيريده نتنياهو، أو من سيأتي بعده. وهذا بدوره أصبح مرتبطاً بالمفاوضات المباشرة بين الطرفين
قمة دوشينبيه محذرة، ومنذرة، وضاغطة على دونالد ترامب بأن يكف عن سياسات التنمر والحصار والعقوبات، وممارسة الضغوط السياسية والاقتصادية وشن الحروب التجارية
صحيح أن نوايا أمريكا المعبّر عنها من خلال ترامب وجيراد كوشنر وجيسون غرينبلات، وجون بولتون والسفير ديفيد فريدمان، والمسماة "صفقة القرن" ذات أبعاد تصفوية وخطرة، ويجب أن يشن النكير عليها بكل لسان ولا تؤخذ بخفة أو باستهتار. ولكن من غير السليم أن يبالغ بقوتها وسطوتها وقدرتها..
اللعبة الأمريكية هنا خطرة، كما تمارس على الأرض عملياً، وإذا لم تتراجع مع ما وصلها، ويصلها، من رسائل "غير مباشرة"، فإن احتمالات التدحرج نحو الاشتباك تزداد يوماً بعد يوم
يقرأ الكاتب والمفكر الفلسطيني منير شفيق تسليم روسيا رفاة الجندي الإسرائيلي زخاري باومل لإسرائيل في حفل مهيب بموسكو، ويؤكد أن العلاقة الروسية ـ الصهيونية، يجب ألاّ تمنع من إقامة علاقات صداقة مع روسيا، أو التقاطع والتشارك في مواجهات ومواقع محددة.